بدون عنوان

من جلسة افتتاح المنتدى
من جلسة افتتاح المنتدى
الدكتور مروان قبلان في افتتاح المنتدى
الدكتور مروان قبلان في افتتاح المنتدى
من محاضرة غاري سيك
من محاضرة غاري سيك
جانب من الحضور المتنوع خلال المنتدى
جانب من الحضور المتنوع خلال المنتدى
غاري سيك
غاري سيك
من جلسة: قضايا الهوية في دول الخليج العربية وتحدياتها ضمن محور التحولات الاجتماعيةمنتدى الخليج الخامس -
من جلسة: قضايا الهوية في دول الخليج العربية وتحدياتها ضمن محور التحولات الاجتماعية
من جلسة
من جلسة "قضايا الأمن والتحديات الإقليمية" ضمن محور العلاقات الخليجية - الأميركية
جلسة ثانية ناقشت قضايا الهوية في دول الخليج العربية ضمن محور التحولات الاجتماعية
جلسة ثانية ناقشت قضايا الهوية في دول الخليج العربية ضمن محور التحولات الاجتماعية
من جلسة
من جلسة " التنمية وصناعة التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية"
إحدى جلسات اليوم الأول التي ناقشت العلاقات الخليجية - الأميركية
إحدى جلسات اليوم الأول التي ناقشت العلاقات الخليجية - الأميركية
منتدى الخليج الخامس - المتحدثون في جلسة
المتحدثون في جلسة "أسس العلاقات الخليجية – الأميركية"

انطلقت، اليوم السبت 1 كانون الأول/ ديسمبر 2018، أعمال الدورة الخامسة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية، التي ينظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وتنطلق أهمية هذه الدورة من المسارين اللذين يؤسسانها، وهما "التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية: إشكالية الهوية والقيم"، و"العلاقات الخليجية - الأميركية".

افتتح أعمال المنتدى الدكتور مروان قبلان، الباحث في المركز العربي ورئيس لجنة منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية. أكد قبلان في كلمته الافتتاحية أن المنتدى بات منبرًا أكاديميًا لدراسة شؤون منطقة الخليج العربية وعلاقتها بجوارها والإقليم والعالم، وأنه على مدار الأعوام الأربعة الماضية جرى تكريس المنتدى باعتباره أحد البرامج البحثية المتميزة للمركز العربي، وتقليدًا سنويًا يُعقد في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر، وأن الباحثين من المنطقة والعالم أصبحوا يحرصون على المشاركة فيه والتقدم إليه، بدليل الزيادة الكبيرة التي تطرأ كل عام على عدد المتقدمين للمشاركة في دورات المنتدى.

وقد أشار قبلان إلى أن دورة هذا العام ستتناول قضايا التحولات الاجتماعية وإشكالية الهوية والقيم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولا سيما أن أزمة حصار قطر كشفت عن توتر مكبوت في العلاقة بين الهويات التقليدية (الوشائجية والقرابية) التي كان النظام السياسي الاجتماعي في بلدان الخليج يكرسها ويمأسسها؛ وذلك في الوقت نفسه الذي كان يحاول فيه أن يعمّق خطاب المواطنة والهوية الوطنية. كما طرحت الأزمة سؤالًا أكبر حول الهوية الخليجية التي حاولت مؤسسة مجلس التعاون رسمها وتحديد ملامحها وتعزيزها باعتبارها هوية خليجية فوق وطنية. وأكد قبلان أن المنتدى يتناول هذه الموضوعات، وغيرها، في محور التحولات الاجتماعية وإشكاليات الهوية والقيم في 19 ورقة بحثية موزعة على ست جلسات تتناول موضوعات تراوح بين الهوية، والقيم والتنمية، والقبيلة، واللغة، وصولًا إلى الأزمة الخليجية وتأثيرها في الهوية الخليجية المشتركة.

وأضاف قبلان أن الموضوع الثاني الذي يحتل الحيز الكبير في مداولات المنتدى في هذا العام، والذي يُعدّ مكملًا للموضوع الأول في بعده الخارجي، هو موضوع العلاقات الخليجية – الأميركية، وهي علاقات يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها أحد أهم المحددات في سياسات دول مجلس التعاون، سواء الداخلية أو الخارجية، مع الأخذ بالاعتبار نمط الحياة والاستهلاك والمدينة الخليجية التي قامت على صورة المدينة الأميركية. وقد أكد قبلان أن هذا المحور لا يركّز على هذه القضايا، على أهميتها، بل يركّز على العلاقات الثنائية بين اللاعب الخارجي والأهم في شؤون المنطقة والعالم وبين دول مجلس التعاون.

غاري سيك: الولايات المتحدة الأميركية بين الهيمنة والتردد في الخليج

افتتح الباحث في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، غاري سيك، أعمال المنتدى بمحاضرة عامة بعنوان "أميركا: القوة المهيمنة المترددة"، وقد تحدّث فيها عن التحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه دول الخليج العربية، مع التركيز على تاريخها الموسوم في المنطقة بالنفور والريبة والتقلّب. وأشار سيك، في تحليله لسياسة الولايات المتحدة في منطقة الخليج العربية، إلى تسارع وتيرة دخول الولايات المتحدة في منطقة الخليج العربية بعد الغزو العراقي للكويت، وتشكيل الولايات المتحدة ائتلافًا غير مسبوق نجح في هزيمة القوات العراقية؛ ما مكّن القوات الأميركية، بما تحظى به من بنية تحتية داعمة، من غزو أفغانستان والعراق وشنّ الحرب اللاحقة ضد العناصر الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة. ثم تناول سيك في بحثه الأزمة العالمية الحالية التي تواجهها سياسة الولايات المتحدة، مبرزًا أنه على الرغم من الحضور العسكري الهائل الذي تحظى به أميركا في دول الخليج العربية، فإن هناك بعض الإشارات التي تفيد أن الولايات المتحدة بدأت تتعب من هذا الدور، وأنها قد تعود بالتدريج إلى مستوى انخراطها السابق الأشد تواضعًا في المنطقة.

أسس الهوية وركائزها في دول الخليج العربية

ناقشت الجلسة الأولى في محور التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية إشكاليةَ الهوية في دول الخليج العربية، قدّم فيها الباحث محمد غانم الرميحي عرضًا للتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تعرضت لها دول الخليج العربية قبل دخولها اكتشاف النفط وبعده. وأشار الرميحي إلى أن مجتمعات دول الخليج العربية تشكّلت وتكوّنت في ظلال نسيج اجتماعي صحراوي؛ ومن ثمّ فإنّ لها من العلاقات الاجتماعية ما تفرضه الصحراء. كما أنها تشكلت في ظلال البحر؛ أي إنّ عددًا كبيرًا من أبنائها ركبوا البحر للتجارة والغوص بحثًا عن اللؤلؤ أو صيد الأسماك.

في السياق ذاته، ركّزت الباحثة كلثم الغانم على مدى قدرة شعوب دول الخليج العربية على تحقيق الانسجام ما بين المسألة التاريخية في الخليج؛ وهي متمثلة ببعدها الديني وإرثها التاريخي الذي يحاول إعادة الظهور من جديد في ضوء التحديات الجوهرية الراهنة التي تواجه دول الخليج العربية، وبين الواقع الراهن الذي يعيشه المواطن الخليجي في دول الخليج العربية. وركّزت الغانم على التحديات التي تدخل في صلب تكوين الهوية في دول الخليج العربية، والتي فرضت تناقضات على مستوى الانتماء، وعلى مستوى الفعل والسلوك أيضًا؛ بسبب المتطلبات المتناقضة لكل منها. ثم استعرضت الباحثة كورتني فريير أهمية القبيلة في دول الخليج العربية، وأثرها الاجتماعي والسياسي. واعتمدت الباحثة، لفهم هذه العلاقة بين القبيلة والدولة، على سياق تاريخي زمني منذ الحكم البريطاني، ومن ثم الاستقلال، وصولًا إلى عهد النفط في الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة.

الهوية الخليجية في الكويت وقطر وعمان

تناولت الجلسة الثانية، في محور التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية، دراسة التحديات التي تواجهها الهوية في الكويت وقطر وعمان. وقد عالج فيها الباحث يعقوب الكندري خطورة ظهور هويات فرعية فئوية، وتأثيرها في استقرار المجتمع الكويتي. وأوصى بضرورة تعزيز الهوية الوطنية داخل المجتمع؛ من خلال إعداد برامج تربوية، وإعلامية، وثقافية مختلفة تسهم فيها الدولة.

على مستوى موازٍ، ناقشت الباحثة مريم الحمادي الهوية الوطنية القطرية، من خلال التركيز على متحف قطر الوطني الجديد، المتوقع افتتاحه في نيسان/ أبريل 2019. وتعمّقت الباحثة في مناقشة الجدل المثار بين المتخصصين والقائمين على أعمال المتحف الجديد ما بين الرغبة في عرض هوية موحدة لقطر، وعرض التنوع الثقافي للهوية داخل المجتمع القطري. واستنتجت الباحثة أن العوامل والظروف التاريخية المختلفة لقطر ذات صلة وثيقة جدًا بحاضرها، كما يتضح ذلك من ردة فعل الشعب القطري على الحصار؛ إذ اجتمع المجتمع القطري بأكمله كيانًا واحدًا للرد على التهديدات الخارجية، وهو ما يكشف أن أي محاولة لتقديم الهوية القطرية من دون تقديم التنوع الثقافي في قطر، ستكون محاولة عرض وتقديم للهوية غير دقيقة.

ثم استعرض الباحث مبارك بن خميس الحمداني ظاهرة القبيلة في عمان وحضورها الفاعل في المجالات السياسية والاجتماعية. وناقش الباحث فكرة "التضامن الاجتماعي" الذي تحققه القبيلة لأفرادها، أو "السلطة" التي تمنحها، أو أنظمة "الحماية الاجتماعية" التي توفرها للأفراد المنتسبين إليها، وكيفية تأثير ذلك في العمليات السياسية الحيوية في الدولة والمجتمع، وتثبيطه حضور الدولة المدنية بتشكلاتها ورهاناتها الفعلية. ورأى أن القبيلة لا تزال تمثّل مكونًا اجتماعيًا وسياسيًا رئيسًا من مكونات المجتمع العماني، أهّلها لتكون أحد الميكانيزمات الأساسية للتاريخ السياسي والمعاصر بالنسبة إلى عمان.

عوامل التنمية والتطور العمراني والتغير اللغوي وأثرها في صناعة التحولات الاجتماعية

افتتح مهران كمرافا الجلسة الثالثة من محور التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية، وأشار إلى أن المدن والتطور العمراني في دول الخليج العربية شكّلَا فضاءات مدينية وحداثية ناجحة نسبيًا لتستقطب المواطنين والعمال من جميع أنحاء العالم. ورأى أن المدن الخليجية الحديثة سعت، أيضًا، لتكون بوابة مهمة على المستوى الإقليمي والدولي لاستقطاب السياح؛ فأصبحت مراكز للنقل الجوي واللوجستي، إضافة إلى استقطابها مراكز للجامعات والمتاحف.

وفي سياق ذي صلة، قدّم الباحث علي عبد الرؤوف دراسة هدف من خلالها إلى استكشافٍ وتحليلٍ للتحولات الرئيسة الحاصلة في المدن الخليجية المعاصرة في العقد الأخير، ورأى أنها لم تُسهم في تحقيق التنمية وخاصة العمرانية الحضرية فحسب، بل قدّمت أيضًا حزمة متناقضة من التحولات الاجتماعية والتساؤلات الوجودية والإشكاليات المحفزة عن حاضر الهوية الوطنية للدولة الخليجية ومستقبلها.

وفي شأن متصل، أشارت الباحثة دانية ظافر إلى أنه لا يمكن فهم التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية من دون فهم العلاقات بين الدولة والأعمال التجارية ودور القوى الاجتماعية والسياسية في بلورة التنمية المؤسسية فيها. وللكشف عن هذه العلاقة المركّبة، سلطت ظافر الضوء على الاختلافات في مسارات التنمية للقطاعات الخاصة، والمسارات السياسية التي وضعتها العائلات التجارية في قطر والكويت والبحرين، من خلال الاعتماد على عصر ما قبل النفط، وأثر هذه الاختلافات في الهوية بالنسبة إلى دول الخليج العربية.

أما الباحث قاسم شعبان، فقد اهتم بمسألة التحولات اللغوية، وأوضح أن الوضع الاجتماعي اللغوي المعقد نشأ وتطور بالتدريج بعد اكتشاف دول الخليج العربية للنفط والغاز في المنطقة، والشروع في خطط التنمية البشرية والمادية بإجراءاتها الموسومة بالطموح، وهو أمرٌ حوّل المجتمعات القبلية البسيطة إلى مجتمعات حضرية متطوّرة.

مرتكزات العلاقات الخليجية – الأميركية

في الجلسة الأولى من محور العلاقات الخليجية – الأميركية، كشف الباحث دانيال سيروير عن أهمية إمدادات الطاقة في العلاقة بين الطرفين، كما أشار إلى أنه يجب على مورّدي النفط في دول الخليج تحمّل المزيد من الأعباء على أنفسهم والسعي لإشراك عملائهم الآسيويين، إلى جانب حصولهم من الولايات المتحدة على التقانات المتقدمة في مجالات الاستخراج والطاقة البديلة، وذلك بدلًا من المحافظة على الركائز التقليدية في العلاقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربية.

قدّم المداخلة الثانية الباحث مروان بشارة، وقد رأى أن تلك العلاقات بقيت ثابتة، وأنها تعزّزت خلال العقود الأربعة الماضية، على الرغم من التقلبات والصعوبات المختلفة في نهاية الحرب الباردة. واختتم بأن العلاقات الخليجية – الأميركية تبدو اليوم أكثر وضوحًا، إذ تُضاعف بعض دول الخليج استثماراتها السياسية والمالية للضغط على صنّاع القرار الأميركيين، وتنسّق جهودها مع جماعات الضغط الإسرائيلية لتحقيق أقصى تأثير.

أما المداخلة الثالثة فهي للباحث روس هاريسون، وقد جاءت لتنتقد التحليلات السياسية القائمة على مفهوم توازن القوى التقليدي القائم على النزعة الواقعية، وذلك بسبب الحقائق السائدة في الشرق الأوسط اليوم. ويرى هاريسون أن توزان القوى التقليدي بات غير ممكن لتفسير طبيعة العلاقات في المنطقة، خاصة بالولايات المتحدة.

واقع العلاقات الخليجية - الأميركية

استعرضت الجلسة الثانية من محور العلاقات الخليجية - الأميركية واقع العلاقات بين الطرفين. وقدّم أنتوني كوردسمان قراءة في راهن العلاقات الخليجية - الأميركية، إذ انطلق في تفسيره لأسباب استمرار الروابط الوثيقة في هذه العلاقات، بسبب صعود المخاوف المشتركة من تنامي النفوذ الإيراني والتهديدات العسكرية الناجمة عنه، وتهديدات العنف المتطرف، والحاجة إلى ضمان استقرار تدفق النفط من أجل تلبية الطلب العالمي.

في السياق ذاته، جاءت مداخلة الباحث عبد الله الشايجي للحديث عن تباين العلاقات الخليجية – الأميركية، وعدم قدرة الطرفين على المحافظة على توازن حقيقي طوال العقود الماضية. ويرى الشايجي أن الولايات المتحدة لم توفر المظلة الأمنية لدول الخليج العربية، كما تفعل مع اليابان وكوريا الجنوبية، بل اعتمدت على علاقة "التخادم" و"الشراكة" بين شريك وحليف قوي ومتنفذ، وشركاء محدودي القدرات، والتأثير في قرارات الحليف القوي ومواقفه، والقرارات التي لا تتقاطع بالضرورة مع مصالحه وأهدافه.

أما المداخلة الثالثة فقد أشار فيها الباحث محمد المنشاوي إلى أنه مع وصول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، وصعود محمد بن سلمان إلى ولاية العهد السعودي، جرى انتقال بالعلاقة بين الطرفين من كونها علاقات إستراتيجية خاصة إلى علاقات خاصة شبه شخصية، وهو ما قد ينتج منه تبعات شديدة الخطورة؛ تتخطى توازنات الداخل السعودي واستقراره من ناحية، واستقرار مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وتغيرها من ناحية أخرى. وأشار إلى أن شخصنة العلاقات السعودية – الأميركية، وعدم اليقين والشك في مستقبل علاقات الدولتين، بات عنصرًا جديدًا في معادلة هذه العلاقات.

التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الخليج العربية

ناقشت الجلسة الثالثة في محور العلاقات الخليجية - الأميركية التحديات الأمنية. وأشار فيها الباحث روري ميلر إلى أن الارتماء في أحضان الولايات المتحدة، بصفتها ركيزة أساسية من ركائز الأمن والدفاع، أدى إلى إهمال دول الخليج العربية عملية بناء قدرة أمنية إقليمية مستقلة، وتطوير علاقات أمنية واسعة بجهات خارجية أخرى غير الولايات المتحدة.

أما الباحث ظافر العجمي، فقد أشار إلى أن دول الخليج العربية تواجه شعورًا دائمًا بقابلية الغزو، وأن هذه المشاعر أجَّجتها الولايات المتحدة. وبيَّن الباحث أن وتيرة هذه المشاعر قد ارتفعت في الآونة الأخيرة؛ وذلك بسبب الاستدارة الإستراتيجية للولايات المتحدة، بعيدًا عن دول الخليج العربية. ورأى الباحث أن سياسة الولايات المتحدة من وصول الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، أسهمت في زعزعة ثقة الخليجيين بالقدرة الأميركية بخصوص تحقيق أمن الخليج العربي.

وفي سياق موازٍ، يرى الباحث محجوب الزويري أن إيران حضرت في مشهد العلاقات الخليجية – الأميركية، مرة أخرى، خلال السنوات القليلة الماضية، وأنّ هذا الحضور قد ارتبط بملفات عديدة في صدارتها الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، ثم الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018 والعقوبات الأميركية تجاه إيران، إضافة إلى الدور الإيراني في اليمن. وبيَّن الباحث أن للعامل الإيراني أثرًا مهمًا في مسار تطور العلاقات الخليجية - الأميركية، ولا سيما في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.