بدون عنوان

يعد أضخم استطلاع للرأي العام في المنطقة العربية

المركز العربي للأبحاث يعلن الأربعاء نتائج "المؤشر العربي 2014"

 
يعلن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات يوم الأربعاء المقبل الموافق 24 أيلول / سبتمبر 2014 نتائجَ الاستطلاع السنوي "المؤشّر العربيّ" لعام 2014. وتعقد وحدة "الرأي العامّ العربي" في المركز مؤتمرًا صحافيًا في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا في مبنى المركز للكشف عن أبرز تحوّلات اتجاهات الرأي العام العربيّ لهذا العام. وينتظر المراقبون تعرّف اتجاهات المواطنين في المنطقة العربية نحو العديد من القضايا المهمة، وكيفية تأثّرها بتطور المشهد العربي خلال عام 2014 مقارنة بنتائج المؤشر العربي عام 2012/2013 وعام 2011؛ إذ يعدّ استطلاعُ 2014 ثالثَ استطلاعاتِ المؤشرِ العربيِّ.

والمؤشّرُ العربيُّ هو استطلاعٌ سنويّ ينفّذه المركز العربيّ في البلدان العربيّة؛ بهدف الوقوف على اتّجاهات الرّأي العامّ العربيّ نحو مجموعةٍ من المواضيع الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة، بما في ذلك اتّجاهات الرّأي العامّ نحو قضايا الديمقراطيّة وقيم المواطنة والمساواة والمشاركة المدنيّة والسياسيّة. كما يتضمّن تقييم المواطنين أوضاعهم العامّة، والأوضاع العامّة لبلدانهم، وكذلك تقييمهم المؤسّسات الرئيسة الرسميّة في هذه البلدان، والوقوف على مدى الثقة بهذه المؤسّسات، واتّجاهات الرأي العامّ نحو المحيط العربيّ، والصّراع العربيّ - الإسرائيليّ.

وقد نُفِّذ استطلاع 2014 ميدانيًّا من خلال إجراء مقابلاتٍ وجاهيّةٍ مع 26618 مستجيبًا، من ضمن عيّناتٍ ممثِّلةٍ لمجتمعات 14 دولة عربية، إضافة إلى عينة من المهجّرين واللّاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان والمناطق الشمالية في سورية. وبذلك، يكون "المؤشر العربي 2014" أضخم استطلاع للرأي العام ينفَّذ في المنطقة على الإطلاق.

ومن المنتظر أن تعكس النتائج التي ستعلن يوم الأربعاء مجموعةً مهمةً من التغيّرات التي طرأت على الرأي العام العربي، وبخاصة في ما يتعلق بتقييم مرحلة الربيع العربي والثورات العربية واتجاهات الرأي العامّ نحو مآلاتها، والموقف من الثورة السوريّة.

وأوضحت الباحثة إسراء البطاينة من فريق وحدة الرأي العام في المركز أنّ نتائج المؤشر العربي لعام 2014 من المتوقع أن تعكس التغيّرات في المزاج العامّ في المنطقة العربية إثر التطورات الكبرى التي حدثت في المنطقة خلال النصف الثاني من عام 2013 والنصف الأول من عام 2014، كما أنّها تقدم معلومات مهمة حول مواقف المواطنين من النظام الديمقراطي وتقييمهم مؤسسات الحكم في بلدانهم، إضافة إلى تقييمهم سياسات كلٍ من الولايات المتحدة الأميركية وإيران وتركيا وفرنسا والصين تجاه المنطقة العربية.