بدون عنوان

ضمن فعاليات "مؤتمر الثورات والإصلاح والتحول الديمقراطي في الوطن العربي: من خلال الثورة التونسية"، الذي نظمه المركز خلال الفترة من 19 إلى 21 أبريل/ نيسان الجاري في الدوحة، انعقدت جلسة حوارية خاصة تناولت رؤية قادة أحزاب سياسية وتنظيمات نقابية تونسية وتوقعاتهم لمستقبل التحول الديمقراطي في بلادهم، من خلال استعراض الفرص والمعوقات.

شارك في هذه الجلسة نخبة من السياسيين التونسيين منهم  الأستاذ حمادي الجبالي، أمين عام حركة النهضة. والأستاذ عبيد البريكي، أمين عام مساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل.  والدكتور المنصف المرزوقي، أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، والأستاذ عبدالعزيز المسعودي من حركة التجديد، والأستاذ عبداللطيف عبيد، ممثل التكتل الديمقراطي لأجل العمل والحريات. 

وعُقدت الجلسة في النادي الدبلوماسي بقاعة السفير يوم الخميس الموافق لِـ 21 أبريل/ نيسان الجاري من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى الساعة السادسة مساءً. وبحث المشاركون خلالها مسيرة الإصلاح السياسي في الوطن العربي عموما وتونس على وجه الخصوص، والمعوقات التي فرضها النظام السابق على مسار التحوّل الديمقراطي.

كما استعرض قادة وممثّلو الأحزاب المشاركون في حلقة النقاش رؤيتهم لمسار التحول الديمقراطي وصولا إلى دستور جديد يضمن حق تداول السلطة وإرساء الدولة المدنية، والتحديات التي تواجه تونس في المرحلة المقبلة، والطرق الكفيلة بضمان استيعاب جميع الآراء والاختلافات، خاصّة بين العلمانيين والإسلاميّين وحقوق المرأة والضمانات اللازمة للحفاظ على ميراث المجتمع المدني في تونس.