درس في الأزهر وكان فقد بصره في سن الثالثة. وبعد إجازته، كان يقرأ لطلابه كتب الأدب والنحو. عيّنه علي مبارك، ناظر المعارف، أستاذًا في دار العلوم بعد افتتاحها في عام 1871، فتفرّغ لتدريس اللغة العربية وآدابها. إضافة إلى "رسالة الكلم الثمان"، له: "الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية"، و"دليل المسترشد في فن الإنشاء". تعلّم الفرنسية بطريقة "بريل".