العنوان هنا
دراسات 17 مايو ، 2015

"حماس" بين مساعي تسييس المحكمة ومقتضيات العدالة

الكلمات المفتاحية

أديب زيادة

​أكاديمي فلسطيني متخصص في السياسة الخارجية الأوروبية تجاه الشرق الأوسط، أستاذ مساعد في جامعة إكستر-المملكة المتحدة. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات المتخصصة بأوراق محكمة عن سياسات الاتحاد الأوربي تجاه الشرق الأوسط، وعن اللاجئين الفلسطينيين. كما نشر كتاب: دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية، وشارك في مؤلف جماعي  بعنوان اللاجئون الفلسطينيون في العالم العربي

ملخص:

تناقش هذه الورقة التحليلية قرار المحكمة العامّة الأوروبية؛ حول سابقة منظمة نمور التاميل السيريلانكية، بوصفها قضيةً أرخت بظلالها على قضية القرار الأوروبي برفع حماس من قائمة المنظمات الإرهابية، وتستعرض حجم الصدمة والإرباك الذي انتاب خصوم حماس جرّاء قرار تلك المحكمة. تراجع الورقة خلفيات وضع الحركة على قائمة المنظمات الإرهابية، من الأساس، وفشل الرهان على إسقاطها أو كسرها. كما توضح الأسس التي ارتكزت عليها حماس في التماسها إلى المحكمة الأوروبية، وطبيعة قرار هذه المحكمة بهذا الشأن. وتتناول الورقة أيضًا عملية التسييس الجارية للمحكمة، عبر تغيير القوانين المتعلقة بها، حتى تخلص إلى تغيير النتيجة النهائية لقرارها بحق حماس وأمثالها. وبناء على الاستئناف الذي قدمه الاتحاد الأوروبي على قرار المحكمة الأولي، تتعرّض الورقة لخيارات الاتحاد المحتملة في حال فشل هذا الاستئناف. وفي ختامها تناقش الورقة أدوات القوة الناعمة التي تملكها حركة حماس، لمواجهة المعركة القانونية والسياسية التي ستستمر على مدار عامٍ ونصف.


*هذه الدراسة منشورة في العدد 13 من مجلة "سياسات عربية" (آذار / مارس 2015، الصفحات 71-80)، وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامّة، يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.

** تجدون في موقع دورية "سياسات عربية" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.