العنوان هنا
دراسات 08 مايو ، 2014

مساهمة ليلى أبو لغد في تقديم الدرس النسوي

الكلمات المفتاحية

عيّاد البطنيجي

​مختص في النظرية السياسية والقانون العام. يتركز اهتمامه الدقيق على موضوع اجتماعيات الدولة، وماهية السلطة الحديثة، والعلاقة بينهما والفاعلية البشرية، وما يتمخض عن العلاقة بين الدولة والمجتمع من مفهومات فلسفية وأيديولوجية وقانونية متعلقة بمفهوم السلطة والقوة ومناهج السيطرة الحديثة، وإدارة القوة (السلطة والحكم) في المجتمع الحديث. فضلاً عن الاهتمام بإشكاليات بناء الدولة في الوطن العربي، والعلاقة بين الدولة الحديثة والشريعة الإسلامية. كما يركز اهتمام عيّاد البطنيجي البحثي على مسارين: الأول، الجانب التنظيري المتعلق  بالمفهومات والفرضيات، والتصنيف والتبويب (التنميط) لعلاقات القوة من الناحية النظرية. والثاني، الجانب التطبيقي المتعلق بممارسات القوة في الحياة الاجتماعية في الوطن العربي، وتحديداً المجتمع الفلسطيني؛ لفحص كيفية ممارسة القوة لدى ممارسيها، وما ينتج ذلك من رد فعل (مقاومة).
أسهم البطنيجي في كتابة العديد من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكمة. ويسعى مع مجموعة باحثين من قطاع غزة لتشكيل "منتدى الاختلاف للأبحاث والسياسات الفلسطينية البديلة"، للعمل على إيجاد صيغ بديلة للحكم في فلسطين بعيدة عن صيغة الحكم المبنية على الدولة، من منطلق نقد الخطاب السياسي الفلسطيني المتمركز حول فكرة الدولة.

توطئة

يستند هذا البحث إلى ما توصلت إليه الباحثة ليلى أبو لغد في دراساتها الأنثروبولجية ذات الصلة بالنساء في معالجة الإشكالية الراهنة المتعلقة بعدم التناسق بين المنطلقات الإدراكية للخطاب النسوي والسياقات المركّبة لوضعيتهنّ، وما توصّلت إليه أبو لغد بخصوص قصور الخطاب الحقوقي والتنموي الغربي عن فهم التحدّيات التي تواجهها النساء العربيات، وإضراره بوضعيتهنّ؛ ما يعطيهنّ الحقّ في رفض اندراجهنّ في العالمية والدفاع عن خصوصيتهنّ الحضارية والمحلية. ثمّ يعرّج البحث على وضع استنتاجات أبو لغد في سياقٍ أشمل متعلّق بالتفكير في مناهج الدولة التحديثية؛ أي فحص ما يترتّب على هذه الاستنتاجات من آثار في الدولة العربية خطاطةً وممارسةً اجتماعية. وأخيرًا يسعى البحث إلى ربط هذه الاستنتاجات بالحقل النظري المعاصر السياسي والقانوني المتعلق بمفهوم الدولة الحديثة، وبخاصة في ما يتعلّق بالمراجعات العالمية في هذا الباب.