/ACRPSAlbumAssetList/Images/image4d5e8778-1ed8-4128-9f70-c478f01576b8.jpg
دراسات 04 يناير ، 2017

صعود اليمين واستيراد صراع الحضارات إلى الداخل: حينما تنجب الديمقراطية نقائض الليبرالية

الكلمات المفتاحية

عزمي بشارة

المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. مُفَكِّر وباحث عربي. نُشر له العديد من الكتب والدراسات والبحوث بلغات مختلفة في الفكر السياسي، والنظرية الاجتماعية، والفلسفة. ومن أبرز مؤلفاته باللغة العربية: المجتمع المدني: دراسة نقدية (1996)؛ من يهودية الدولة حتى شارون (2004)؛ في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي (2007)؛ أن تكون عربيًّا في أيامنا (2009)؛ في الثورة والقابلية للثورة (2012)؛ الدين والعلمانية في سياق تاريخي (جزآن في ثلاثة مجلدات 2013، 2015)؛ الجيش والسياسة: إشكاليات نظرية ونماذج عربية (2017)؛ تنظيم الدولة المكنى 'داعش': إطار عام ومساهمة نقدية في فهم الظاهرة (2018)؛ في الإجابة عن سؤال ما الشعبوية؟ (2019)؛ الانتقال الديمقراطي وإشكالياته: دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة (2020)؛ مسألة الدولة: أطروحة في الفلسفة والنظرية والسياقات (2023) والجزء الثاني من هذا الكتاب بعنوان الدولة العربية: بحث في المنشأ والمسار (2024)، ومنها كتبٌ أصبحت مرجعيةً في مجالها. صدر له مؤخرًا قضية فلسطين: أسئلة الحقيقة والعدالة (2024)، وهو ترجمة لكتابه الصادر باللغة الإنكليزية بعنوان Palestine: Matters of Truth and Justice (2022) عن دار نشر هيرست Hurst في لندن؛ وصدر معه بالتوازي كتاب الطوفان: الحرب على فلسطين في غزة (2024).

نُشر له العديد من المؤلفات باللغة الإنكليزية منها كتاب On Salafism: Concepts and Contexts (2022) عن دار نشر جامعة ستانفورد؛ وكتاب Sectarianism without Sects (2021) عن دار نشر جامعة أوكسفورد. كما نُشرت له ثلاثية الثورات العربية باللغة الإنكليزية عن دار نشر I.B. Tauris، والتي تُعدّ مُساهمة تحليليّة نظريّة إضافة إلى كونها تأريخًا وتوثيقًا للثورات العربية التي اندلعت عام 2011 في ثلاث دول عربية: تونس، ومصر، وسورية، وهي:

 Understanding Revolutions: Opening Acts in Tunisia  (2021); Egypt: Revolution, Failed Transition and Counter-Revolution (2022); Syria 2011-2013: Revolution and Tyranny before the Mayhem (2023).


تقدم هذه الدراسة ثلاث فرضيات رئيسة: أولًا، إنّ الصراع الدائر في البلدان الغربية المتطورة هو صراع بين ثقافتين تشتملان على مكونات طبقية وثقافية وسياسية وقيمية، أو صراع بين ثقافات يمكن أن تتحول إلى هويات. ثانيًا، أنّ روسيا والصين في الصراع على المستوى العالمي تبنتا عقيدة صراع الحضارات ضد انتشار الديمقراطية والليبرالية بوصفهما ثقافةّ غربية. وثالثًا، أنّ الفجوة بين النخب التي تتبنى القيم الليبرالية في تحالفٍ مع الفئات التي عانت التهميش - الأقليات والنســاء من جهة والطبقة العاملة البيضــاء والريف وغيرهم- أدّت إلى لإضعاف الرابط التاريخي الحديث العهد بين الديمقراطية والليبرالية والانتقال إلى الصراع بينهما في حالات متزايدة.


* نشرت هذه الدراسة في العدد 23 (تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) من مجلة "سياسات عربية" (الصفحات 7-19) وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.

** تجدون في موقع دورية "سياسات عربية" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.