العنوان هنا
دراسات 19 فبراير ، 2017

أنثروبولوجيا الإنسان الخطّاء: الشر جذريًا والشر تافهًا والشر مؤولًا

الكلمات المفتاحية

إبراهيم مجيديلة

​ أستاذ الفلسفة بالتعليم التأهيلي. حاصل شهادة الماجستير في فلسفة التواصل كلية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي بتطوان، وهو بصدد إعداد أطروحة الدكتوراه بجامعة ابن طفيل القنيطرة. نشر مجموعة من المقالات والدراسات في مجالات وطنية ودولية.

تتجه هذه الدراسة إلى التفكير في مفهوم الشر من منظور فلسفي. ولئن تعددت المرجعيات واختلفت التأويلات لهذا المفهوم، فإنّ الغاية المنشودة هي التفكير في الإنسان أو بناء أنثروبولوجيا للإنسان منظورًا إليه من زاوية الفعل والحرية والمسؤولية. فالإنسان كائن خطّاء وهشّ وضعيف وغير معصوم، يقترف الشر بإرادته أو باستعماله لحريته.

وهو بذلك يحدد طبيعة وجوده في العالم وعلاقته بالآخرين. وإنّ الحديث عن الشر يستبطن دعوةً إلى فعل الخير، ونشر السلم، والإيمان بالاختلاف، والاعتراف بالتعدد، ونبذ العنف والإرهاب.


* نشرت هذه الورقة في العدد 19 (شتاء 2017) من مجلة "تبين" (الصفحات 27-54) وهي مجلة فصلية محكّمة يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات وتُعنى بشؤون الفكر والفلسفة والنقد والدراسات الثقافية.

للحصول على أعداد المجلة (نسخ ورقية أو إلكترونية) أو مقالات مفردة منها، أو الاشتراك السنوي فيها، زر المتجر الإلكتروني لكتب ومجلات المركز.