العنوان هنا
دراسات 15 نوفمبر ، 2016

السياسة الخارجية الصينية من منظار "الثقافة الاستراتيجية"

​عماد منصور

أستاذ مساعد في برنامج الدراسات الأمنية النقدية في معهد الدوحة للدراسات العليا، وباحث في وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. تشمل خبرته البحثية الدراسات الأمنية النقدية وتحليل السياسة الخارجية والمنافسات الاستراتيجية والأنظمة الإقليمية. يركّز في أبحاثه الإقليمية على غرب آسيا والمغرب العربي والجنوب العالمي، ولديه خبرة في العلاقات بين دول الخليج والصين. وهو مؤلف كتاب Statecraft in the Middle East: Foreign Policy, Domestic Politics and Security (أي بي توريس، 2016)، ومحرر مشارك لكتاب Shocks and Rivalries in the Middle East and North Africa (مطبعة جامعة جورجتاون، 2020).

منذ انتهاء الحرب الباردة، بدأ يتضح أنّ الصين تريد القيام بدور الدولة العظمى، غير أنّها لا تزال في وضعٍ متردد في بعض الساحات، ولم تفعّل أدواتها كاملةً. تحاول هذه الورقة أن تشرح بعض المحركات الكامنة وراء الإطار العام للسياسة الخارجية الصينية، من خلال دراسة "الثقافة الاستراتيجية"؛ يسعى هذا الإطار لإيضاح الأفكار التي تنتج من تاريخ دولة ما وثقافتها وسردها المجتمعي، فالدول تضع عادةً أطرًا عامة تكشف عن خياراتها المفضلة في السياسة الخارجية. ليست "الثقافة الاستراتيجية" مسببة لسياسات معينة، بل هي مساعدة لتحديد خيارات عامة؛ وهي متمّمة لتفسيرات حول تأثير عوامل أخرى مثل توزيع القوى، ومعتقدات صناع القرار الشخصية، وضغوطات الدول الحليفة، وما إلى ذلك. وبالأخص، يساعد إطار الثقافة الاستراتيجية على فهم الشكل العام للسياسة الخارجية على المدى الطويل.


* نشرت هذه المراجعة في العدد  21  (تموز / يوليو 2016) من مجلة "سياسات عربية" (الصفحات 26-41) وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.

** تجدون في موقع دورية "سياسات عربية" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.