العنوان هنا
دراسات 12 أغسطس ، 2014

العدالة الاجتماعية وسياسات الإنفاق العام في دول الثورات العربية

الكلمات المفتاحية

علي عبد القادر علي

تخرّج في كلّية الاقتصاد بجامعة الخرطوم، ونال درجتيْ الماجستير والدكتوراه من جامعة "إسكس" في بريطانيا. عمل أستاذًا للدّراسات الاقتصاديّة في كلٍّ من جامعة الخرطوم، وجامعة الجزيرة في السودان، ويُعدُّ واحدًا من المؤسِّسين الأوائل لجامعة الجزيرة. كما عمل اقتصاديًّا أوّل في المصرف العربي للتنمية الاقتصاديّة في أفريقيا، ومديرًا للبحوث في المؤسّسة العربيّة لضمان الاستثمار، ومديرًا لقسم السياسات الاقتصاديّة والاجتماعيّة في اللّجنة الاقتصاديّة لأفريقيا التّابعة للأمم المتحدة. وعمل الدكتور علي عبد القادر علي مستشارًا لدى عدّة منظّمات إقليميّة ودولية؛ مثل: البنك الأفريقي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والبنك الدولي، وكذلك لدى منظّمات اقتصاديّة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة؛ مثل: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظّمة اليونيسيف، ومنظّمة العمل الدولية.

تهدف هذه الورقة إلى إبراز التحدّي الذي سيواجه دول الثورات العربية في صوْغها سياسات إنفاقٍ عامّ تلبّي ما طالبت به الثورات. في سبيل ذلك، تنظر الورقة إلى الثورات العربية بوصفها سعيًا نحو تأسيس أنظمة حكم ديمقراطية؛ بمعنى إنشاء مؤسسات سياسية تعددية وما يعني ذلك لكفاءة المؤسسات الاقتصادية. وتقترح الورقة أن طبيعة تحدّي صوْغ إنفاق عامّ ملائم لطموحات الثورات في تحقيق عدالة اجتماعية تتمثّل في خلوّ جعبة المؤسسات الدولية المانحة للعون التنموي، كما يمثّلها صندوق النقد الدولي، من فكرٍ تنموي جديد في مجال صوْغ سياسات الإنفاق العامّ على الرغم من وجود الشواهد التطبيقية التي توضح نجاعة سياسات الإنفاق العامّ التوزيعية في تحقيق العدالة الاجتماعية. وهي شواهد تستعرضها الورقة، التي تعرض أيضًا نتائج تطبيقية ناجمة عن حجم الطبقة الوسطى في عيّنة دول الثورات العربية، وتوضح أن هذه الطبقة تمثّل أغلبية السكّان في هذه الدول، وتقترح أن الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي يستند إلى تفضيلات الناخبين من شأنه أن يفرض اتّباع سياسات إنفاق عامّ توزيعية، حيث يقوم الناخب الوسيط بدور محوري في اختيار مثل هذه السياسات.

 

للاطلاع على الورقة كاملة، انقر على الصورة في الأسفل


*هذه الورقة منشورة في العدد التاسع (صيف 2014) من مجلة "عمران" للعلوم الاجتماعية والإنسانية (الصفحات: 7-26).

** تجدون في موقع دورية "عمران"  جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.