يشرف على عمل المركز في مجالاته المختلفة مجلس إدارة مؤلف من أكاديميين بارزين يجمعون بين الاختصاص العلمي والخبرة. ويتولى مجلس الإدارة في كل دورة من دوراته مناقشة الخطة العامة للمركز وميزانيته السنوية وتقاريره في المجالات كافة وإقرارها، ويحدد نقاط الضعف لتجاوزها وسبل التطوير المستمر لفاعلية المركز بما ينسجم مع تحقيق رؤيته وأهدافه.
تخرّج في الجامعة الأميركيّة في بيروت، وأحرز دكتوراه في العلوم الاقتصاديّة من جامعة كمبريدج. شغل عدّة مناصب منها: وزير التخطيط في الأردن (1986 - 1989)، ووزير شؤون الأرض المحتلّة (1985)، والمدير العامّ لبنك الإنماء الصناعي (1989 - 1994)، ورئيس فريق الصندوق العربي لإعداد البرنامج الأساسي للتنمية الزراعيّة في السودان عشر سنوات (1976 - 1985). وشغل خطّة رئيس شعبة التمويل والتنمية (1978 - 1982) في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) في جنيف، ورئيس قسم تخطيط التنمية وسياساتها في مكتب الأمم المتحدة الاقتصاديّ والاجتماعيّ في بيروت، وباحث في الإسقاطات المستقبليّة في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) في نيويورك. سيرته حافلة بنشاطه التطوعيّ والعلميّ؛ فهو عضو لجنة الأمم المتحدة لخبراء الإدارة العامة واقتصاديّات القطاع العامّ (2005 - 2008)؛ وعضو الفريق الاستشاريّ، ومُساهم في إعداد تقارير التنمية الإنسانيّة العربيّة في السّنوات (2002، و2003، و2004، و2005، و2008)؛ وعضو لجنة الأمم المتحدة لسياسات التنمية (1996 - 2000). وهو، إضافةً إلى نشاطه التطوّعي في المجتمع المدنيّ، عضو مجلس الأمناء ولجنة الإدارة في المنظمة العربية لمكافحة الفساد، وعضو مجلس الأمناء واللجنة التنفيذيّة لمؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة. صدرت له كتابات وأبحاث باللّغتين العربيّة والإنكليزية، من أهمّها: "الفضاءات الثلاثة في دولة الإنتاج"؛ و"وعود الشباب العربيّ في انتظار التحقّق"، و"الانفصام بين أَداء التعليم ونموّ فرص العمل، الحالة الأردنيّة".
المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. مُفَكِّر وباحث عربي. نُشر له العديد من الكتب والدراسات والبحوث بلغات مختلفة في الفكر السياسي، والنظرية الاجتماعية، والفلسفة. ومن أبرز مؤلفاته باللغة العربية: المجتمع المدني: دراسة نقدية (1996)؛ من يهودية الدولة حتى شارون (2004)؛ في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي (2007)؛ أن تكون عربيًّا في أيامنا (2009)؛ في الثورة والقابلية للثورة (2012)؛ الدين والعلمانية في سياق تاريخي (جزآن في ثلاثة مجلدات 2013، 2015)؛ الجيش والسياسة: إشكاليات نظرية ونماذج عربية (2017)؛ تنظيم الدولة المكنى 'داعش': إطار عام ومساهمة نقدية في فهم الظاهرة (2018)؛ في الإجابة عن سؤال ما الشعبوية؟ (2019)؛ الانتقال الديمقراطي وإشكالياته: دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة (2020)، ومنها كتبٌ أصبحت مرجعيةً في مجالها. وصدر له مؤخرًا كتاب بعنوان مسألة الدولة: أطروحة في الفلسفة والنظرية والسياقات (2023).
نُشر له العديد من المؤلفات باللغة الإنكليزية، آخرها كتاب Palestine: Matters of Truth and Justice (2022) عن دار Hurst للنشر؛ وكتاب On Salafism: Concepts and Contexts (2022) عن دار نشر جامعة ستانفورد؛ وكتاب Sectarianism without Sects (2021) عن دار نشر جامعة أوكسفورد. كما نُشرت له ثلاثية الثورات العربية باللغة الإنكليزية عن دار نشر I.B. Tauris، والتي تُعدّ مُساهمة تحليليّة نظريّة إضافة إلى كونها تأريخًا وتوثيقًا للثورات العربية التي اندلعت عام 2011 في ثلاث دول عربية: تونس، ومصر، وسورية، وهي: Understanding Revolutions: Opening Acts in Tunisia (2021)؛ Egypt: Revolution, Failed Transition and Counter-Revolution (2022)؛ Syria 2011-2013: Revolution and Tyranny before the Mayhem (2023).
عيّن رئيسًا لجامعة بيرزيت – فلسطين في بداية العام الأكاديمي 2010- 2011. حاصل على دكتوراه عليا في العلوم الإدارية من جامعة برونل في عام 2000، ودكتوراه في الهندسة الإلكترونية من جامعة مانشستر في عام 1976 بعد أن حصل على ماجستير في الهندسة الإلكترونية من الجامعة نفسها في عام 1973.ولد في قرية الطنطورة في حيفا عام 1944، وعاش مع عائلته لاجئًا منذ العام 1948 وحتى العام 1962 في مدينة طولكرم في فلسطين. حصل على منحة دراسية انتقل على إثرها إلى لبنان للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت. عمل عميدًا مشاركًا وأستاذ كرسي للعلوم الإدارية في كلية الإدارة في الجامعة الأميركية في بيروت، وكان أستاذ كرسي للإدارة الهندسية في كلية الهندسة في الجامعة نفسها. وعمل أستاذ كرسي هندسة الأنظمة في جامعة برونل في إنكلترا. ولمدة عشر سنوات حتى العام 1998، درّس هندي في جامعة مانشستر وقبلها لمدة ثماني سنوات في جامعة ساوث بانك في لندن.وقد عمل الدكتور هندي استشاريًّا في عدة شركات، من بينها مختبرات شركة يونيلفر للأبحاث، ومركز البحوث المائية، وشركة سيارات جاغوار، وشركة فريسكيز (فرع لشركة نستله(، وعدة شركات صغيرة ومتوسطة.وهو مهندس مرخص (CEng) في بريطانيا، وزميل معهد المهندسين الكهربائيين (FIEE) في بريطانيا، وزميل معهد الرياضيات وتطبيقاتها (FIMA) في بريطانيا، وزميل جمعية الكمبيوتر البريطانية (FBCS)، وزميل في الجمعية الملكية البريطانية لتشجيع الفنون والصناعة والتجارة (FRSA).
رئيس جامعة القديس جاورجيوس في بيروت. عمل مديرًا لمعهد عصام فارس للسياسات العامة والعلاقات الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت في الفترة 2014-2019، وممثلًا خاصًا لأمين عام الأمم المتحدة في ليبيا في الفترة 2012-2014. وفي الفترة 2005-2011 عُيّن في أربع حكومات لبنانية متعاقبة؛ وزيرًا للبيئة والتنمية الإدارية والثقافة والإعلام، ووزيرًا للخارجية (بالوكالة). قام بالتدريس، أستاذًا ومحاضرًا وأستاذًا زائرًا، في جامعات القديس يوسف والبلمند وجنيف وأمستردام الحرة وهارفارد والجامعة الأميركية في بيروت. يرأس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ومجلس أمناء متحف نقولا إبراهيم سرسق، وهو عضو في المجلس الاستراتيجي لجامعة القديس يوسف، وفي مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
أستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة محمد الخامس (أكدال – الرباط) المغرب. حاصل على شهادة دكتوراه الدولة في القانون العامّ من جامعة باريس 2، ويحمل دبلومات الدراسات المعمقة في تخصصات: القانون العامّ (1972)، والعلوم السياسية (1973- من جامعة باريس 2)، وفلسفة القانون (1978)؛ إضافة إلى إجازة في القانون وأخرى في الفلسفة.عمل في التدريس الجامعي منذ عام 1974، ودرّس في جامعات المغرب وفرنسا، قبل أن تسند له حقيبة وزارية في الحكومة المغربية وزيرا مكلفا بالتعليم الثانوي والتقني في الفترة من 1998 إلى غاية 2000، وأصبح وزيرا للتربية في المغرب بين عامي 2000 و2002.وللدكتور عبد الله ساعف مساهمات في العديد من المؤسسات والهيئات الأكاديمية والبحثية المغربية والدولية، إذ يدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، وهو عضو في اللجنة العلمية لمركز الدراسات الإستراتيجية في الرباط، وعضو مكتب جمعية علماء السياسة والقانون العامّ الأفارقة، وعضو الجمعية الدولية للسوسيولوجيا، وهو مدير المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية "أبحاث"، ومدير جريدة "دفاتر سياسية". وقد سبق أن قدم خبرته مستشارًا لدى منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وعدد من الهيئات الدولية الأخرى.له ما يقارب 20 مؤلفًا منشورا باللغتين العربية والفرنسية، تناولت على الخصوص السياسة في المغرب وعلاقاته بأوربا وكذا إصلاح التربية والتعليم. وله مساهمات في العشرات من الكتب المشتركة، إضافة إلى ترجمته لكتابين اثنين، وإشرافه على مؤلفات كبرى.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، ومؤسس مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في الجامعة نفسها، وعضو مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. الدكتور النجار أستاذ زائر في عدد من الجامعات، وحاضر في العديد من الجامعات الأجنبية والعربية، وخبير دولي لدى العديد من المنظمات العالمية.
ترأَّس الدكتور النجار لجان تقصي الحقائق في دول آسيوية وأفريقية وعربية وشارك فيها. تولى رئاسة مجلس أمناء الصندوق العربي لحقوق الإنسان، وعيّنه الأمين العام للأمم المتحدة خبيرًا مستقلًا في حقوق الإنسان في الصومال. كان مفوضًا دوليًّا في اللجنة الدولية للحقوقيين، ونال جائزة المراقب الدولي من منظمة هيومن رايتس ووتش عن نشاطه الحقوقي.
له مؤلفات عديدة في مجالَي حقوق الإنسان والعلوم السياسية. ويساهم باستمرار في الكتابة للصحافة والظهور في وسائل الإعلام.