بدون عنوان

زار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يوم الثلاثاء الموافق 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وفد من النرويج يتكون من السيدين أودون ويج وكير أنانييسان؛ المستشاران لدى الحكومة النرويجية، و في رفقتهما السيد بيرويستن فاتن، المستشار  ونائب رئيس البعثة الملكية  بسفارة النرويج في "أبوظبي". و قد التقى الوفد مجموعة من باحثي المركز، في جَلسة نقاش، تخللها تبادل للآراء حول أحداث المنطقة ومجرياتها.

 ترأس الجلسة الدكتور عبد الوهاب القصاب، منسق البرنامج الاستراتيجي بالمركز. و بعد الترحيب بالضيوف، قام بتقديم عرض موجز عن "المشهد الاستراتيجي في الخليج العربي في صلة مع أحدث المتغيرات". وأشار الدكتور القصاب في عرضه،  إلى احتمالات وسيناريوهات متعددة، فيما يخص التوتر الحالي والتهديدات بالحرب  والتهديدات المعاكسة، ومضى متسائلا حول مدى مصداقية الضمانات الأميركية لأمن دول مجلس التعاون في كل الأحوال.

وبعد الانتهاء من عرضه، تناول الكلمة نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الملكية، السيد بيرويتن فاتن، فشكر  المركز لإتاحته هذه الفرصة لتبادل الآراء ، معربًا عن اهتمام بلده بالمنطقة وما يحدث فيها، بسبب كون النرويج مصدرا من مصادر النفط أيضا، وأنّ ما يقع في الخليج قد يكون له أبعد التأثيرات عليها. وأكد أنه وزملاءه، قد جاؤوا للإنصات إلى تحاليل باحثي المركز ، والتعرف عليهم عن كثب، مقدرين كل التقدير جهدهم المبذول في هذا المجال. ثم تعاقب  طرح الأسئلة والأجوبة بين أعضاء الوفد النرويجي والزملاء..  د. عبد الوهاب القصاب، ود. سيار الجميل، ود. هدى حوا، ود. هشام القروي، والأستاذ زهير  حامدي والأستاذ حمزة المصطفى.

وتضمن النقاش المسائل المتعلقة بإيران وملفها النووي واحتمالات اندلاع الحرب، والتأثيرات الممكنة على المنطقة. هذا بالإضافة إلى موضوع توسيع مجلس التعاون الخليجي، ومدى التجاوب الذي سيلقاه ذلك الطرح. كما تعرض النقاش لدور مجلس التعاون في اليمن من جهة، ودور الجامعة العربية في سوريا من جهة أخرى، ولمسائل متعلقة بموضوع الأمن الإقليمي .. إلخ. ولقد تعاقب باحثو المركز  مجاوبين على أسئلة الضيوف.

و في الختام، أنهى الدكتور سيار الجميل - مدير  قسم  البحوث - الجلسة، بتوجيه الشكر للضيوف والحاضرين، باسم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.