بدون عنوان

يحلّ رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران ضيفًا على مؤتمر مراكز الأبحاث الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة في الفترة من 7  إلى9 كانون الأول / ديسمبر، تحت عنوان "القضية الفلسطينية ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني". ويشارك في أعمال المؤتمر  رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر بكلمة في ندوة سياسية تناقش "القضية الفلسطينية في ضوء المستجدّات العربية والإقليمية". ويشارك فيها أيضًا كلٌّ من رئيس الوزراء اليمني الأسبق ياسين نعمان، والسفير والدبلوماسي المصري إبراهيم يسري، والبرلماني المغربي حسن طارق، والسياسية الأردنية مها الخطيب.

ويستضيف المركز العربي في مؤتمره هذا العام العديد من السياسيين البارزين من مختلف الدول العربية، إلى جانب عددٍ من الشخصيات العامّة والدبلوماسيين من المنطقة العربية؛ لحضور جلسات المؤتمر الأكاديمية والمشاركة في المحاضرات العامّة والجلسات النقاشية، بحضور حشدٍ من وسائل الإعلام والصحفيين المشاركين، ويثير النقاش مجدّدًا حول قضية فلسطين في مرحلةٍ تشهد تراجعًا في الاهتمام بها بحثيًّا وإعلاميًّا.

إضافةً إلى أوراقه الأكاديمية، يتميّز المؤتمر بالندوات السياسية؛ إذ قبل يوم افتتاحه، تُعقد ندوتان عامّتان يوم الجمعة 6 كانون الأوّل / ديسمبر. ينشّط عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملفّ المفاوضات صائب عريقات، الندوة الأولى، وهي عن "المفاوضات: الخيارات والمستقبل". ويتحدّث مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان في الثانية عن "المقاومة: الخيارات والمستقبل".

وستعقب حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر - يوم السبت 7 كانون الأوّل / ديسمبر - ندوةٌ سياسية تتناول القضية الفلسطينية من أبعادٍ ورؤًى مختلفة، يتحدّث فيها حمادي الجبالي رئيس الوزراء التونسي السابق عن الربيع العربي والقضيّة الفلسطينية؛ ويقدّم مقرّر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ريتشارد فولك كلمةً تحت عنوان "المستقبل الفلسطيني: القانون، الدبلوماسية، والفاعلية"؛ ويتحدّث المفكّر السياسي الهندي إعجاز أحمد في كلمته عن المشروع الوطني الفلسطيني في السياق العالمي الراهن من وجهة نظر هندية، إضافةً إلى كلمة لرئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري.

ويشارك في الجلسات الأكاديمية باحثون شبّان إلى جانب الباحثين المختصّين في شؤون القضية الفلسطينية، ونشطاء شبّان ومتضامنون وداعمون للقضية الفلسطينية حول العالم، وجمع من البرلمانيين المغاربة واليمنيين والسودانيين، إضافةً إلى قياداتٍ ورموزٍ وسياسيين فلسطينيين من مختلف التيارات والفصائل. ويستمرّ المؤتمر حتّى مساء الإثنين 9 كانون الأوّل / ديسمبر. ومن الجدير بالذكر، أنّ المؤتمر بمنزلة التظاهرة الأكاديمية والسياسية الأوسع التي تتناول القضية الفلسطينية في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة. ويتوقّع أن يمثِّل مساحةً فريدة للتباحث والنقاش بشأن القضية الفلسطينية، بعد أن غيّبتها التطوّرات الإقليمية والعربية عن ساحة النقاش العربي، أكاديميًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا.

للاطلاع على تقديم المؤتمر وبرنامجه التفصيلي  وقائمة المشاركين والمدعوّين، انقر على الصورة في الأسفل