بدون عنوان

بادر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتنظيم ندوة علمية في الدوحة- قطر تحت عنوان :إيران والعرب:مراجعة في التاريخ والسياسة في الفترة من 19-20 كانون أول 2010، شارك فيها نخبة من الباحثين العرب يمثلون مدارس فكرية متعددة، وممن لهم اعتناء بالشأن الإيراني، وهم:

مقدمو الأوراق:

  1. الطاهر العمارة / العلاقات المغاربية الإيرانية
  2. أنور طه / الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقضية فلسطين - جدل الأيديولوجيا والمصالح -
  3. برهان غليون / نحو رؤية استراتيجية لمسألة العلاقات العربية الايرانية
  4. حسين الزاوي / المغرب العربي وإيران - تحديات التاريخ وتقلبات الجغرافيا السياسية
  5. طلال عتريسي / حول علاقات ايران مع دول المشرق العربي ودول الخليج
  6. فهمي هويدي / التاريخ والدين فى العلاقة بين العرب وإيران
  7. مازن الرمضاني / العلاقة العراقية - الإيرانية : حاضرالماضي ومستقبل الحاضر
  8. محجوب الزويري / إيران والعرب، في ظلال التاريخ والدين
  9. محمد الاحمري / الأوهام والحقائق في العلاقات العربية الإيرانية
  10. محمد السعيد إدريس / إيران والأمن القومى العربى من منظور خصوصيات البيئة الإقليمية
  11. موسى الغرير / العلاقات العربية - الإيرانية ) السورية - الإيرانية نموذجاً)
  12. وجيه كوثراني / العرب وإيران بين الذاكرة والتاريخ
  13. الشيخ راشد الغنوشي / علاقات مغاربية إيرانية مضطرية
  14. أمل سعد غريب / التزام إيران بالقضية الفلسطينية: الإيديولوجيا والأمن القومي وأمن الهوية
  15. عبدالعلي حامي الدين / العلاقات المغربية الإيرانية: من القطيعة إلى الانفتاح عوامل التقارب وآفاق المستقبل
  16. فاطمة الصمادي / إيران و المقاومة الفلسطينية: معادلة الأيديولوجيا والمصالح
  17. نيفين مسعد / علاقات إيران الدولية والإقليمية وتأثيراتها على الأمن القومى العربى


نظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ندوة علمية وورشة عمل تناولت العلاقة بين العرب وإيران يومي 19 و20 ديسمبر بالدوحة، ويهدف اللقاء الذي حضره عدد من الباحثين والمختصين إلى شرح طبيعة العلاقة بين الطرفين وبحث أسباب الجدل الذي يطبع هذه العلاقة وأبعاده التاريخية، ومسار الأحداث الذي طبع وميز مواقف الطرفين، وأسباب تباين المواقف العربية من إيران، إضافة إلى فهم عوامل الخلاف العربي الإيراني وسبر أغوار الخلاف المذهبي ودوره، دون إغفال عامل الجغرافيا السياسية في تعزيز وتأزيم هذه العلاقة.

وتأتي الحاجة لمثل هذه الندوة بسبب قلة المختصين العرب في الشأن الإيراني رغم كثرة المتحدثين فيه، بالإضافة إلى طغيان صورة نمطية للعلاقات العربية الإيرانية وسيادة مفاهيم مسبقة تدفع إلى الاعتقاد أن الأحداث الظرفية هي ما يحكم هذه العلاقات وليست عوامل جغرافية، وتاريخية، ودينية تمتد قرونا طويلة.

لهذا تبرز الحاجة إلى إجراء مراجعة دقيقة للعلاقة بين العرب وإيران، وذلك بطريقة مجردة، لا تميل إلى وجهة نظر ضد الأخرى، بل مراجعة عناصر هذه العلاقة في إطار معرفي.

وتناولت الندوة ثلاثة محاور وهي تشخيص واقع العلاقات بين العرب وإيران في العصر الحديث، وفيها تم التركيز على تحليل المفاهيم والتعريفات السائدة في مسيرة هذه العلاقات، حيث تم تناول المدارس القليلة الموجودة في دراسة هذه العلاقات، والمرجعيات التي تستند إليها في دراستها للعلاقة بين العرب وإيران.

وتناول المحور الثاني تحليل التباينات بين العرب وإيران، ودور التاريخ والسياسة ببعديها الداخلي والخارجي في تشديد هذه التباينات، وهنا تمت الإشارة إلى دور عامل التشيع ودور العرب من جبل عامل في لبنان والأحساء في السعودية والبحرين في نشر التشيع بإيران، خلافا للرأي السائد بأن التشيع مسألة إيرانية صرفة.

 وفي هذه النقطة يتعرض المشاركون إلى مسار العلاقة بعد نشأة الدولة العربية في مرحلة ما بعد الاستعمار وتعاملها مع إيران العلمانية قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وكذلك تعاملها مع إيران بعد الثورة. وفي هذا السياق سيتم تحليل شكل علاقة إيران مع الولايات المتحدة والغرب عامة وكذلك علاقة الدولة العربية التي نشأت بعد الاستقلال مع الغرب وكيف يؤثر هذا العامل في شكل وتطور العلاقة بين العرب وإيران.

المحور الثالث تناول مستقبل العلاقة بين إيران والعرب في ظل التغييرات المتسارعة إقليميا ودوليا، وفي ظل بروز لاعبين إقليميين مثل تركيا ودوليين مثل الصين والهند. واحتمالات تغير خريطة التحالفات والترابطات السياسية. وفي هذا المحور تم تحليل التغيرات الداخلية في المجتمعات العربية، سيما تلك القريبة من إيران، وكذلك التغيرات التي تحدث في المشهد السياسي الإيراني.