عقد مركز راسام (مركز الرافدين للدراسات الاستراتيجية) في مقره بإستنبول يوم الأحد 18 أيلول/سبتمبر 2011 مؤتمراً علمياً، تحت عنوان " العلاقات العراقية التركية: الخلفية-الأدوار-الآفاق". وقد هدف المركز من تنظيم هذا المؤتمر، إلى رصد التميز في علاقات العراق بتركيا تاريخياً وواقعياً، مع استشراف آفاقها.

وتحدث في المؤتمر متخصصون في المحاور الثلاثة للمؤتمر ، إذ غطى البروفيسور الدكتور إحسان ثريا صيرما البعد التاريخي لتلك العلاقات، وتناول الدكتور عبدالوهاب القصاب (الباحث المشارك في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والحاضر بصفته الشخصية) محور العلاقات الجيوسياسية. أما الأستاذ مصطفى أوزجان الحفي (الباحث التركي المرموق المختص في شؤون العلاقات العربية التركية) فقد قدم نظرة عن آفاق العلاقات بين تركيا والعراق.

ورأس جلسات المؤتمر ،الدكتور أحمد حقي رئيس مركز "راسام". وقد حظي المؤتمر بتغطية واسعة من وسائل الإعلام التركية، وخصص التلفزيون التركي الناطق باللغة العربية، حلقتين عن العلاقات العراقية التركية والعربية التركية، تحدث فيهما كل من رئيس المركز الدكتور أحمد حقي والدكتور عبدالوهاب القصاب. ويُتَوَقَّعُ بثُّهُمَا ضمن برنامج الألوان السبعة في الأيام المقبلة.

ونقدم فيما يلي مداخلة الدكتور عبدالوهاب القصاب، ضمن محور العلاقات الجيوسياسية بين تركيا والعراق:

(ملاحظة: يستخدم الباحث في مداخلته مصطلح "التقاطع" بمعنى "التعارض" على ما درج على استخدامه العراقيون)