العنوان هنا
دراسات 12 أغسطس ، 2014

الحرب بين التحريم والتقنين

الكلمات المفتاحية

شمامة خير الدين

​أستاذة محاضرة في كلية الحقوق في جامعة باتنة – الجزائر. حاصلة على دكتوراه الدولة في القانون الدولي. صدر لها كتاب "العلاقات الإستراتيجية بين قوى المستقبل في القرن 21"، ونشر لها العديد من الدراسات والمقالات في مجلات محكمة.

ملخص


تُعدّ الحرب أبشع ما يمكن أن تواجهه البشرية، بدليل أنّ نهايتها لا تعني أبدًا نهاية مآسيها، وأنّ آثارها تشمل عددًا غير محدود من السنوات والأجيال؛ وذلك لأنها تسمح باقتراف كلّ أنواع الجرائم. وقد تنطبق عليها مقولة المفكر الفرنسي غاستون بوتول Gaston Boutoule "لا تعدُّ الحرب وسيلةً لنا، بل نحن الذين نعدُّ وسائل لها".

ومع التسليم بأنّ الحرب ظاهرة إنسانية متأصلة في تاريخ البشر، فإنه لا بد من الاعتراف بأنّ الأمل في السلم متأصل، أيضًا، في طبيعة البشر. من أجل ذلك، عرف العالم من الحروب بقدر ما عرف من جهد لإطفاء فتيل الحرب وتقنينها. لذا، فإنّ تتبُّع مسيرة الحرب في مجاليْ تحريمها وتقنينها يسمح بإدراك مساهمات جميع العصور بحضاراتها وديانتيها الأكثر انتشارًا في تكوين الإرث القانوني الإنساني.

 

للاطلاع على الورقة كاملة، انقر على الصورة في الأسفل

*هذه الدراسة منشورة في العدد التاسع من مجلة "سياسات عربية" (تموز/ يوليو 2014، الصفحات 31 - 43)، وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.

** تجدون في موقع دورية "سياسات عربية" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.