العنوان هنا
دراسات 06 أغسطس ، 2015

تحديات انهيار أسعار النفط والتنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون

الكلمات المفتاحية

خالد راشد الخاطر

د. خالد بن راشد الخاطر، حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا عام 2009، ودرجتي الماجستير والبكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في الاقتصاد مع تخصص فرعي في الرياضيات من جامعة غرب ميتشغان بالولايات المتحدة الأميركية. متخصص في السياسة النقدية وعلم الاقتصاد السياسي والنمو الاقتصادي، ويعمل مديرًًا لإدارة البحوث والسياسة النقدية بمصرف قطر المركزي، وعضوًا في لجنتي السياسة النقدية والاستثمار بالمصرف، وهو عضو في زمالة الباحثين بمركز الاقتصاد الكلي ومعهد الفكر الاقتصادي المستجد بجامعة كامبردج البريطانية. وقد مثّل دولة قطر في اللجنة الفنية للاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة 2003-2010، وشغل موقع باحث مقيم في جامعة جورج تاون/ قطر، خلال الفترة 2011-2012. شغل منصب مدير بالوكالة ومساعد مدير في الإدارة نفسها خلال الفترة 2003-2005.

تتضمن مجالات اهتمامه البحثية، السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف، والسياسات الاقتصادية الكلية والتنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون، والوحدة النقدية لدول مجلس التعاون ولمنطقة اليورو، والاقتصاد السياسي للدولة الريعية، وله بحوث علمية منشورة في عدد من الدوريات العلمية والكتب ومراكز الأبحاث، وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الرسمية والعلمية المحلية والإقليمية والدولية محاضرًا ومتحدثًا.

ملخص

تتناول هذه الدراسة أسباب انهيار أسعار النفط ومستقبل الأسعار في ظلّ التطورات الجارية، وتبعات ذلك على اقتصادات دول مجلس التعاون من خلال ثلاث قنوات ممكنة، أولها: قناة الدخل والإنفاق التقليدية، وثانيها قناة السياسات الاقتصادية المعبّر عنها بتفارق الدورات الاقتصادية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية، في ظلّ نظام الربط الجامد لعملات دول المجلس بالدولار الأميركي وما يترتّب على ذلك من تبعات محتملة، بالنسبة إلى اقتصادات دول المجلس، وثالثها تأثير الصدمات التي تُمرّر من خلال قناة سعر الصرف؛ بسبب الربط الجامد، أيضًا، لعملات دول المجلس بالدولار الأميركي، مع تقييمٍ لمدى استفادة دول المجلس من تجارب انخفاضات سابقة في أسعار النفط  بشأن تنويع الاقتصادات والحدّ من الانكشاف عن تقلبات الأسعار، وتقديمِ رؤيةٍ لعملية تنويعٍ ناجحةٍ ترتكز على خمسة محاور رئيسة.