تناولت الندوة أسباب التوتر الأخير في العلاقات بين السعودية وإيران، وآثاره المحتملة في البلدين والمنطقة، كما حاول المشاركون في الندوة تفسير دواعي الموقف السعودي والمواقف داخل إيران من الأزمة، وخيارات التصعيد والتهدئة بين البلدين. كما سللطت الندوة الأضواء على موقف إدارة الرئيس أوباما من الأزمة الراهنة، وناقشت انعكاسات أي تصعيد على بنية النظامَين الإقليمي والدولي.
وشارك في الندوة نخبة من الباحثين والمختصين في الشأنين الإيراني والعربي وفي مواضيع العلاقات الدولية في المنطقة.
وتندرج هذه الندوة ضمن الندوات التي يعقدها المركز العربي، وتخصص لمناقشة موضوعات راهنة، تهدف إلى إحاطة المواطن العربي بمقاربات وتحليلات معمقة عن قضايا تهمه وذلك بمشاركة باحثين وجامعيين من المنطقة العربية والعالم. وكان المركز العربي عقد في الآونة الأخيرة سلسة ندوات تناولت قضايا راهنة مثل: "اليمن بعد العاصفة"، "تداعيات انخفاض أسعار النفط"، "الاتفاق النووي الإيراني"، "التدخل العسكري الروسي في سورية" وغيرها.
للاطلاع على الورقة الخلفية للندوة، انقر هنا