جاءت هذه الندوة في خضم الأحداث الجارية في تونس، وعلى وقع هروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، حيث عقد "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، هذه الحوارية الفكرية لفهم أعمق لأبعاد ما حدث في تونس، وإمكانيات تأسيسه لمستقبل جديد، ومحاولة استقراء ملامح هذا المستقبل، وانعكاساته على الوطن العربي.ونفتخر كذلك بمشاركة نخبة من الباحثين التونسيين، الذين حضروا خصيصا من تونس- ليوم واحد- وذلك مما يؤكد على أهمية الحدث، كونه أول ندوة علمية فكرية حول "الثورة الشعبية في تونس"، والتي لحقت هروب بن علي بأيام معدودة.وقد حاولت محاور الندوة مقاربة الثورة التونسية بوصفها أول ثورة عربية ديمقراطية، واستشراف انعكاساتها في المستقبل على استقرار الأوضاع في المنطقة.
وانقسمت محاور الندوة كالتالي: