بدون عنوان

الجلسة الافتتاحية للمنتدى السنوي لفلسطين 2023
الجلسة الافتتاحية للمنتدى السنوي لفلسطين 2023
عزمي بشارة محاضرا في افتتاح المنتدى
عزمي بشارة محاضرا في افتتاح المنتدى
آيات حمدان مقدمة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية
آيات حمدان مقدمة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية
جانب من الحضور في الجلسة الافتتاحية
جانب من الحضور في الجلسة الافتتاحية
عزمي بشارة محاضرا في افتتاح المنتدى
عزمي بشارة محاضرا في افتتاح المنتدى
الحضور في المنتدى
الحضور في المنتدى
الكلمة الافتتاحية لطارق متري
الكلمة الافتتاحية لطارق متري
طارق متري
طارق متري
عزمي بشارة
عزمي بشارة
الجلسة الافتتاحية للمنتدى
الجلسة الافتتاحية للمنتدى
من جلسة الافتتاح
من جلسة الافتتاح
جلسة: فلسطين في الخطاب الأكاديمي / المعرفي
جلسة: فلسطين في الخطاب الأكاديمي / المعرفي
جلسة: فلسطين في القانون الدولي
جلسة: فلسطين في القانون الدولي
جلسة: الاستعمار الإستيطاني - حالة فلسطين
جلسة: الاستعمار الإستيطاني - حالة فلسطين
جلسة: أنماط في المقاومة الفلسطينية
جلسة: أنماط في المقاومة الفلسطينية
جلسة: فلسطين أمنيًّا - جوانب من التقنيات الاستعمارية
جلسة: فلسطين أمنيًّا - جوانب من التقنيات الاستعمارية
ورشة عمل: فلسطين في استطلاعات الرأي
ورشة عمل: فلسطين في استطلاعات الرأي
ورشة عمل: الانقسام الفلسطيني وآفاق المصالحة
ورشة عمل: الانقسام الفلسطيني وآفاق المصالحة

انطلقت في الدوحة يوم السبت، 28 كانون الثاني/ يناير 2023، أعمال الدورة الأولى للمنتدى السنوي لفلسطين التي ينظّمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية خلال الفترة 28–30 كانون الثاني/ يناير 2023. وتنتظم هذه الدورة في محور بحثي عامّ، يقدّم فيه باحثون فلسطينيون وغير فلسطينيين، من أنحاء العالم أبحاثًا مواضيعها متعلقة بفلسطين وتاريخها، والقضية الفلسطينية، ونظام الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني، وفلسطين في العلاقات العربية، وفلسطين في العلاقات الدولية، وغيرها من القضايا ذات الصلة. وإلى جانب عرض 62 ورقة علمية محكّمة في 17 جلسة، يضمّ المنتدى ستّ ورشات عمل عامّة يشارك فيها عددٌ من الأكاديميين والناشطين السياسيين والصحافيين البارزين، كما يتزامن مع المنتدى أعمال ندوة دورية أسطور "الكتابة التاريخية في فلسطين" التي يقدّم فيها 16 باحثًا وباحثة أوراقهم البحثية.

استُهلّ المنتدى بجلسة افتتاحية، قدّمتها آيات حمدان، منسقة منتدى فلسطين والباحثة في المركز العربي، التي أشارت في كلمتها الترحيبية إلى أنّ هذا المؤتمر الأكاديمي يمثّل فرصةً للمهتمين بقضية فلسطين وسياقاتها الإقليمية والعالمية للالتقاء وتبادل وجهات النظر، ويُعدّ أيضًا رافدًا مهمًّا للبحث العلمي بشأن فلسطين والقضايا العديدة المرتبطة بها، ويعزز مركزية قضية فلسطين والاهتمام العربي والدولي بها. كما أتاح المنتدى مساحةً للحضور من دون أوراق، لإتاحة الفرصة للمهتمين بقضية فلسطين وسياقاتها، للقاء باحثين فلسطينيين وعرب وأجانب، والحوار معهم. وأشارت حمدان إلى مساهمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية المختصة بالشأن الفلسطيني وكذلك المركز العربي، في بحث القضية الفلسطينية بجوانبها المتعددة، من خلال توفير شروط كتابة أكاديمية جادّة وتنشيط النشاط العلمي للكتابة عن فلسطين، مبرزةً أنّ المركز العربي كرّس سبعة مؤتمرات أكاديمية حول القضية الفلسطينية، ونشر نحو 120 دراسة علمية محكّمة في الدوريات الصادرة عنه، وعشرات الكتب، وعشرات أوراق تقييم الحالة وتقدير الموقف التي تتابع التطورات السياسية المتعلقة بفلسطين وتحللها، كما يخصّص استطلاع المؤشر العربي أسئلةً تتعلق بفلسطين وموقع القضية الفلسطينية في الرأي العام العربي، وبدأ المركز العمل على مشروع "الذاكرة الفلسطينية" الذي يُعدّ أرشيفًا يوثّق التاريخ الفلسطيني وتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، والذي سيشهد المنتدى إطلاقه، فضلًا عن غيره من الإصدارات والمشاريع.

الدكتور طارق متري مفتتحًا أعمال المنتدى السنوي لفلسطين

بدأ الدكتور طارق متري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية، الكلمة الافتتاحية للمنتدى بتأكيد الشراكة بين مؤسسة الدراسات الفلسطينية والمركز العربي، موضحًا أنها علاقة طبيعية تتوثق يومًا تلو الآخر، كونها قائمةً على مداميك ثلاثة ثابتة، تتمثل في أن المؤسستين معنيتان بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي بجوانبه المختلفة، ولأنهما مؤسستان عربيتان، بمعنى تربطان دراسة قضية فلسطين ببعدها العربي وبموقعتها ضمن القضايا العربية، ومن زاوية تشدد على الهوية العربية، وأن الصراع مع إسرائيل ليس صراعًا فلسطينيًا بالمعنى الحرفي للعبارة، بل هو صراع عربي - صهيوني، ولأنهما مؤسستان مستقلتان بالمعنى الفكري، تنجزان أعمالهما البحثية من دون تحيزٍ أيديولوجي أو حزبي، وهذا ما يؤكده تنوّع الحضور وأوراق المشاركين في هذا المنتدى، الذين يطرحون في بحوثهم الكثير عن القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، كبيرها وصغيرها؛ ما نعرف عنه الكثير وما يستحق قراءةً ثانية؛ ما لم يدرس بعد وما دُرسَ، ولكنه في حاجة إلى المزيد من البحث. وأضاف متري، أن تجربة المؤسستين في مجال تعزيز المعرفة بقضية فلسطين، بيّنت أنّه مهما أملى الواقع من أولويات بحثية، فإنّ دراسة الماضي، فضلًا عن الاهتمام بحفظ الذاكرة والحفاظ على الهوية، وأهميتهما لذاتهما، تُملي علينا فهم ما هو غامض في الحاضر. ومن ثمّ، تحملنا دراسة الواقع الحاضر إلى النظر إلى المستقبل بعينين تتمثلان في التطلعات المشروعة وحسن التقدير لما هو قابل للتحقيق.

الدكتور عزمي بشارة محاضرًا حول القضية الفلسطينية وأزمة المشروع الوطني الفلسطيني

ألقى الدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي، المحاضرة الافتتاحية للمنتدى، التي تطرّق فيها إلى العلاقة بين الخطاب الأكاديمي بشأن فلسطين والتأثير في صنع القرار، وضرورة وجود إطار عام يجمع الفلسطينيين من شتّى أماكن وجودهم، بهدف فتح سبل التواصل بين الفلسطينيين، وبينهم وبين باحثين وناشطين عرب وأجانب، على نحوٍ يؤسس لحوار عقلاني منتظم ومسؤول، عن فلسطين وتاريخها، والقضية الفلسطينية، ونظام الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني، وفلسطين في العلاقات العربية والعلاقات الدولية، وغيرها من القضايا ذات الصلة. كما تناولت المحاضرة أزمة المشروع الوطني الفلسطيني، والاستراتيجية المأمول أن ينخرط الفلسطينيون فيها، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الرئيسة التالية: ما اعتبارات عقد منتدى سنوي لفلسطين؟ وما مدى الحضور الفعلي لقضية فلسطين على جدول الأعمال الرسمي العربي والدولي؟ وهل تغيّرت اتجاهات الرأي العامّ العربي بخصوص الصراع العربي – الإسرائيلي، والقضية الفلسطينية؟ وكيف يمكن فهم أزمة حركة التحرر الوطني الفلسطيني في ظل تغيّر الوضع الإقليمي والانشقاق السياسي – الجغرافي للشعب الفلسطيني؟ وما العمل وما البديل للخروج من هذا المأزق؟

الاستعمار الاستيطاني في فلسطين: القضية الفلسطينية دوليًا

انعقدت الجلسة الأولى للمؤتمر في ثلاثة مسارات فرعية متوازية. ترأّس مروان قبلان جلسة بعنوان "الاستعمار الاستيطاني: حالة فلسطين"، وشارك فيها أربعة باحثين. حاجّ نديم روحانا أنه في حين يجسد المشروع الصهيوني دولة يهودية حصرية في فلسطين، فإن التعبير الصريح عن هذا الأمر في الخطاب السياسي الإسرائيلي يساهم في الوضوح المفهومي لطبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين من حيث العلاقة بين اليهود والفلسطينيين الأصليين. في السياق ذاته، أكّد مارك مهند عياش على ضرورة تفحّص آثار المشروع الصهيوني وإيلاء التجربة الفلسطينية وزنها التحليلي المناسب ووضعها في مقدمة التحليل، لا بوصفها ما يمكن أن يلقي الضوء على "العواقب غير المقصودة" للصهيونية، بل باعتبارها ما يكشف منطق الصهيونية والمشروع الصهيوني وطبيعتهما ذاتها. أمّا كارولين لاند، فتناولت كيف أنّ إسرائيل، باعتبارها نظامَ حكم استعماريًا استيطانيًا، تُنتج وتنشر الروايات المتعلقة بالمجتمع المدني الفلسطيني ومقاومته. بينما حللت زينة جلاد منح إسرائيل الجنسية للسامريين الذين يبلغ عددهم أقلّ من 500 نسمة ويعيشون في الأراضي المحتلة في نابلس، بوصفه أحد أشكال الضمّ غير الإقليمي.

وفي جلسة "فلسطين في القانون الدولي"، التي ترأّسها محمد علوان، قدّم ثلاثة باحثين أوراقهم. ركّز الحسين شكراني على تحديد الإكراهات التي يتعرض لها الفلسطيني، مع الاهتمام بالفرص التي يمكن أن توفّرها الآليات الدولية من أجل ضمان الحق في العيش في بيئة مستدامة. بينما تطرّق سيف يوسف إلى حق العودة في الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة 194 (III) لعام 1948، وكيف يمكن أن تعرّض الحلول الدائمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حق الفلسطينيين في العودة للخطر والآثار المترتبة على ذلك تجاه أولئك الذين من المفترض حمايتهم. أمّا محمد الوادراسي فحاول في ورقته الكشف عن العقبات التي تواجه تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية وصعوبات تطبيق العدالة الجنائية في الأراضي الفلسطينية.

وانعقد المسار الأخير للجلسة الأولى، الذي ترأّسه عبد الوهاب الأفندي، بعنوان "القضية الفلسطينية في السياق الدولي"، وشارك فيها أربعة باحثين. تعرّضَ مايكل ر. فيشباخ في ورقته إلى تفاصيل دعم الناشطين الهنود واللاتينيين في الولايات المتحدة للفلسطينيين بدايةً من ستينيات القرن العشرين. وتقصّى عبد الله موسوس الخيوط الرابطة بين وجود إسرائيل في فلسطين التاريخية ووجود الهند في كشمير المحتلة فيما يخص علاقتها بالاقتصاد العالمي. أمّا نوغ نيوي أسانغا فون، فبحث في ورقته العلاقة المتنامية بين إسرائيل وأفريقيا في الفترة 1950-2022، وردّ الفعل الفلسطيني على هذه العلاقة. وعالجت منى عوض الله في ورقتها، إشكالية الديمقراطية في الكيانات الاستعمارية، في ضوء نظرية العدالة عند جون رولز، بتطبيقها على نموذج النظام السياسي الإسرائيلي القائم اليوم.

التقنيات الاستعمارية الأمنية وأنماط المقاومة الفلسطينية

انعقدت الجلسة الثانية للمؤتمر في ثلاثة مسارات فرعية متوازية أيضًا. في الجلسة التي ترأّستها سناء حمودي "فلسطين أمنيًا: جوانب من التقنيات الاستعمارية"، تتبع يوسف منير أصول نهج سياسة الحكومة الإسرائيلية في بناء شبكة قمع عابرة للحدود، وشرح آلية عملها في استهداف معارضي السياسات الإسرائيلية. وتفحّص بيترو ستيفانيني في ورقته البنية العسكرية - المدنية الإسرائيلية المسمّاة وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "COGAT" في نمطها الإنساني من الحكم الاستيطاني. وكشفت نور عرفة في ورقتها أن الولايات المتحدة أدخلت من خلال برنامجين لتيسير التجارة "TFPs" شرطًا جديدًا لنموّ الأعمال التجارية بمطالبتها رجال الأعمال المستفيدين بأن يصبحوا فاعلين في مكافحة التمرد. أمّا أريج صباغ-خوري، فحددت في ورقتها معالم العمليات المعقدة التي يتعرض لها الفلسطينيون في القدس، والأفعال السياسية لهؤلاء الفلسطينيين في ضوء غياب السيادة السياسية الفلسطينية.

وفي جلسة "أنماط في المقاومة الفلسطينية"، التي ترأّسها سلام الكواكبي، بيّن طارق راضي أنّ تمرد الفلاحين خلال الثورة الكبرى في فلسطين (1936-1939) ضرب العمليات الأساسية التي كانت تمكّن حكومة الانتداب من إعادة إنتاج نفسها. أمّا خالد عنبتاوي، فتتبّع هبّة الكرامة 2021 في أراضي عام 1948 بوصفها تعبيرًا عن فصلٍ جديد في العلاقات بين المجتمع الفلسطيني في الداخل والمؤسسة الصهيونية، مركّزًا على ملامح الهبّة سوسيولوجيًا وتحولات فلسطينيّي الـ 48. وقدّم أحمد أسعد قراءة تحليلية لتصاعد ظاهرة المقاومة في فلسطين، مجادلًا أنّ الهبّات التي اندلعت في فلسطين، خلال الفترة 2013-2022، لها سماتها وأنماطها وأدواتها وفواعلها، التي جعلت منها هبّات انتفاضية محدودة زمانيًا ومكانيًا غير قادرة على محو الاستعمار والتحرر. وقدّم الورقة الأخيرة في هذه الجلسة، مصطفى شتا وأيمن يوسف، التي حاولا فيها إعادة موضعة مفهوم المقاومة الثقافية في سياق تجربة المسرح الوطني الفلسطيني على اعتبار أنه جزء أصيل من الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة.

أمّا جلسة "فلسطين في الخطاب الأكاديمي/ المعرفي"، التي ترأّسها إبراهيم فريحات، فضمّت أربع أوراق. قدّم إيلان بابيه الورقة الأولى، التي تقفَّى فيها ظهور حقل استقصاء أكاديمي جديد وتطوره، وهو الدراسات الفلسطينية، متطرقًا إلى إنجازاته وتوجهاته المستقبلية. وفي سياق متصل، بحث بلال سلايمة في ورقته، كيفية مقاربة المسألة الفلسطينية في الأوساط الأكاديمية التركية من خلال التركيز على أطروحات الماجستير والدكتوراه حول القضية الفلسطينية، التي كُتبت في أقسام العلوم السياسية و/ أو العلاقات الدولية في الجامعات التركية في الفترة 1990-2021. أمّا عبد الله أبولوز، فبحث في ورقته تمثّلات القضية الفلسطينية في مناهج المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنّ التغيرات في التوجهات السياسية السعودية في العقد الأخير أحدثت انعطافات جذرية في تمثيل القضية الفلسطينية وشعبها في المناهج المدرسية. وقدّمت الورقة الأخيرة في هذه الجلسة سجى الطرمان، عن حقل السياسات العامة في السياق الفلسطيني وإنتاج المعرفة المرتبطة به، مبينةً أنّ التعامل مع الإنتاج المعرفي للمنظمات الحكومية استنادًا واقتصارًا على أثر بنية نظام المساعدة هو من باب التعميم المبسط.

فلسطين في استطلاعات الرأي والانقسام السياسي الفلسطيني

نظّم المنتدى في نهاية اليوم الأول ورشتَي عمل. ترأّس ورشة العمل الأولى "فلسطين في استطلاعات الرأي" مهدي مبروك، وتحدّث فيها شبلي تلحمي عن التحول في المواقف الأميركية تجاه فلسطين/ إسرائيل وانعكاساتها على صنع السياسات، بينما تحدث محمد المصري عن اتجاهات الرأي العام العربي تجاه القضية الفلسطينية، استنادًا إلى استطلاع المؤشر العربي الذي ينفذه المركز العربي. وترأّس غسان الكحلوت ورشة العمل الثانية، التي قدّم فيها محمد أبو نمر ولورد حبش وتامر قرموط أفكارهم حول الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني وآفاق المصالحة.

وتستمرّ أعمال منتدى فلسطين حتى 30 كانون الثاني/ يناير، على نحو ما هو مبيَّن في جدول أعماله في اليومين القادمين، بنسقٍ مشابه؛ أي ستّ جلسات، تنعقد كل ثلاث منها في مساراتٍ متوازية، يتبعها ورشتَا عمل. كما يتزامن مع المنتدى، أعمال ندوة "الكتابة التاريخية في فلسطين" التي تنظمها دورية أسطور للدراسات التاريخية.