بدون عنوان

اجتمع مجلس الإدارة عبر الفيديو عن بعد
استمع أعضاء المجلس إلى تقارير النشاط لمختلف فروع المركز وإداراته
ناقش الاجتماع الإجراءات التي اتخذها المركز لمواجهة الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا

عقد مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات اجتماعه الدوري العشرين، وذلك يوم السبت 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2020 عن بُعد، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة كافّة أعضاء المجلس: د. طاهر كنعان (رئيس مجلس الإدارة)، د. أمة العليم السوسوة، د. خليل هندي، د. طارق متري، د. عبد الله ساعف، د. عزمي بشارة، ود. غانم النجار.

استعرض أعضاء المجلس بداية المواد المدرجة وأقروا جدول الأعمال. كما اطلعوا على ما أُنجز من قرارات وتوصيات كان قد خلص إليها المجلس في اجتماعه السابق الذي عُقد يوم 7 آذار/ مارس 2020.

واستمع المجلس إلى تقريرٍ مفصّلٍ عن نشاط المركز وفروعه خلال الأشهر الستة الماضية من بداية آذار/ مارس حتى أواخر أيلول/ سبتمبر 2020، قدّمه المدير العام الدكتور عزمي بشارة، والذي تناول أهم منتجات المركز ووحداته وفروعه، سواء كان ذلك على صعيد إصدارات الكتب والكتب المترجمة وإصدار دوريات المركز المحكمة في مواقيتها، وصدور العدد الأول من دورية المركز الجديدة (حِكامة)، إضافة إلى المنتجات البحثية من أوراق التحليل السياسي وتقديرات الموقف، وعقد السيمنار الأسبوعي والمؤتمرات المبرمجة من خلال تقنيات المؤتمرات عن بعد.

وتضمن النقاش أيضًا الإجراءات التي اتخذها المركز لمواجهة الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا (Covid-19)، والتكيّف السريع مع هذه الظروف وتبعاتها، من الإغلاق الجزئي، والتحول إلى آليات العمل عن بُعد ووضع سلامة العاملين في المركز وأسرهم أولويةً أولى، ثم الاستمرار في تنفيذ أعمال المركز المخطط لها. وطوّر المركز مجموعةً من الآليات باستخدام تقنيات التواصل والاجتماع والعمل عن بُعد مكّنته من الاستمرار في تنفيذ خططه وبرامجه بمستوى إنتاجية مرتفعة.

وبين المدير العام أنّ المركز نجح، بشكل سريع، في تحديد عناصر الاستجابة للدور الذي يمكن أن تقوم به المراكز البحثية في مثل هذه الظروف التي تواجهها المنطقة العربية والعالم، بتطوير برنامجين جديدين، هما: إطلاق سلسلة محاضرات يقدمها مختصون بالعلوم الطبية والاقتصاد والعلوم الاجتماعية تحت عنوان "التفكير بكورونا وتداعياتها"، إذ عقد 20 محاضرة خلال فترة الثلاثة أشهر للتباحث في أثر هذه الجائحة وتداعياتها وتقديمها وإيصالها إلى مئات الآلاف من المتابعين والمهتمين عبر منصات التواصل الاجتماعي. أما البرنامج الثاني فهو أوراق متخصصة ذات طبيعة سياساتية حول تداعيات الجائحة الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية، الأمر الذي ساهم في تكريس مكانة المركز البحثية ودوره كمركز بحثي مبادر في الاستجابة الإيجابية للتحديات التي تواجهها المنطقة من خلال إيجاد منابر للتحليل العلمي والعقلاني.

وناقش المجلس أيضًا مجموعة من الاقتراحات والتوصيات والأفكار لخططٍ ومشاريعَ بحثية يمكن المركز دراستها والاضطلاع بما يمكن تنفيذه منها خلال الفترات القادمة.