بدون عنوان

محاضرة مارك تيسلر
محاضرة مارك تيسلر
مارك تيسلر
مارك تيسلر
إحدى جلسات العروض والنقاش خلال اليوم الثاني
إحدى جلسات العروض والنقاش خلال اليوم الثاني
نتالي تيم مترئسة جلسة في اليوم الثاني من المدرسة الشتوية
نتالي تيم مترئسة جلسة في اليوم الثاني من المدرسة الشتوية
عمار شمالية معقبا على أوراق المشاركين في إحدى جلسات اليوم الثاني
عمار شمالية معقبا على أوراق المشاركين في إحدى جلسات اليوم الثاني
جلسة عروض ونقاشات من اليوم الثاني
جلسة عروض ونقاشات من اليوم الثاني
محمد حمشي مترئسا إحدى جلسات المدرسة
محمد حمشي مترئسا إحدى جلسات المدرسة
سيلفيا لوكريتيا نيكولا خلال تقديم ورقتها
سيلفيا لوكريتيا نيكولا - مشاركة - خلال تقديم ورقتها
محاضرة إيلين لست
محاضرة إيلين لست
إيلين لست
إيلين لست
عائشة البصري مقدمة إيلين ليست
عائشة البصري مقدمة إيلين ليست
طاولة مستديرة: راهنية دراسة الثقافة السياسية
طاولة مستديرة: راهنية دراسة الثقافة السياسية
محاضرة عبد الوهاب الأفندي
محاضرة عبد الوهاب الأفندي
عبد الوهاب الأفندي
عبد الوهاب الأفندي
جلسةمن اليوم الرابع
جلسةمن اليوم الرابع
جلسة عروض ونقاش من اليوم الرابع
جلسة عروض ونقاش من اليوم الرابع
المشاركة كورينا لوزوفان خلال تقديم ورقتها
كورينا لوزوفان - مشاركة - خلال تقديم ورقتها
إسماعيل ناشف مترئسا إحدى جلسات اليوم الرابع
إسماعيل ناشف مترئسا إحدى جلسات اليوم الرابع
زينو كيجيجولو خلال تقديم ورقتها
زينو كيجيجولو - مشاركة - خلال تقديم ورقتها
زيارة المشاركين إلى متحف قطر الوطني
زيارة المشاركين إلى متحف قطر الوطني
زيارة المشاركين إلى مكتبة قطر الوطنية
زيارة المشاركين إلى مكتبة قطر الوطنية

تستمرّ أعمال الدورة الرابعة للمدرسة الشتوية التي ينظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان: "إعادة النظر في الثقافة السياسية: عن العلاقة بين السياسة والقيم السائدة"، والتي انطلقت يوم السبت، 7 كانون الثاني/ يناير 2023 في مقرّ المركز في الدوحة.

كيف توجه القيم السياسات الداخلية والسياسة الخارجية؟

افتُتح اليوم الثاني للمدرسة الشتوية، الأحد 8 كانون الثاني/ يناير، بمحاضرةٍ لإيلين لست، عنوانها: "الخيارات اليومية: دور السلطات والمؤسسات الاجتماعية المتنافسة في السياسة والتنمية"، سعت من خلالها إلى تقديم إطار لدراسة السياسة والتنمية ومُمارستها، مُتخذةً منظورًا مؤسّسيًا في تناول الثقافة. وجادلت أن الدولة لا تشكل الميدان الوحيد أو الأساسي الذي يؤثّر في كيفية مشاركة المواطنين ومقدمي الخدمات، وحتى مسؤولي الدولة في الأعمال التي تتألف منها السياسة والتنمية. وينتمي الأفراد إلى جماعات دينية ومجتمعات إثنية وغيرها من الجماعات التي تفرضُ مطالب عليهم؛ ما يخلق محفزات تُشكِّل أفعالهم. وإن التعرف إلى كيفية تلقي الأفراد لهذه المطالب، وكيفية قراءتهم للخيارات المطروحة أمامهم، أمران ضروريان لفهم العمليات السياسية ومُخرجات التنمية.

كما عرض إرنستو اسبيندولا ورقته التي تحمل عنوان: "مقاربة نفسية - اجتماعية لفهم ’عدم الاستقرار الدستوري‘ في الإكوادور"، وتحاجّ بأن تاريخ الإكوادور الطويل من عدم الاستقرار السياسي قد أدى إلى ثقافة سياسية تميل إلى دعم القادة المسيحانيين؛ أي المشرعين الذين اختلطت صورهم بالتطلع إلى الاستقرار الدائم الموجود في المجالس التأسيسية. وقدّمت سيلفيا - لوكريشيا نيكولا الورقة الثانية بعنوان: "كيف توجه القيم السياسة: إلى أي مدى تساهم ثقافة ضبط النفس العسكري الألمانية في استقرار العراق وإقليم كردستان العراق؟"، مركزةً على الطريقة التي طُبّقت بها مجموعات محددة من القيم والمعتقدات والمواقف الألمانية في العراق وإقليم كردستان العراق، مستهدفةً المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز الاستقرار والتغيير السياسي، وتحويل النزاع إلى خارج المجال العسكري.

الثقافة السياسية للأفراد والنخب في العالم العربي

في اليوم الثالث، الإثنين 9 كانون الثاني/ يناير، ألقى مارك تيسلر محاضرةً بعنوان: "الثقافة السياسية والانتخابات وممارسات الحكم في ستة بلدان عربية"، تناول فيها تأثير المشاركة الانتخابية والتصويت في العلاقة بين امتلاك القيم الديمقراطية والتأييد المُعلَن للديمقراطية على مستوى التحليل الفردي، في ستة بلدان عربية؛ الجزائر، وتونس، ومصر، ولبنان، وفلسطين، والأردن. جادلت المحاضرة أنه عندما تكون الانتخابات حرة ونزيهة إلى حدٍّ بعيد، تكون العلاقة أقوى بين أولئك الذين شاركوا في التصويت مقارنةً بالعلاقة التي تربطُ أولئك الذين لم يشاركوا. وعندما تكون الانتخابات غير حرة وغير نزيهة إلى حدٍّ بعيد، تكون العلاقة بين أولئك الذين شاركوا في التصويت أضعف من العلاقة التي تربطُ أولئك الذين لم يشاركوا في التصويت.

بعد ذلك، استعرض محمد الأشمر في ورقته: "الثقافة السياسية للمعارضة المدنية في سورية منذ عام 2000"، حالات تُبين جذور الثقافة السياسية للمعارضة المدنية في سورية، من خلال مناقشة الأفكار التي قدمها عددٌ من المثقفين والأكاديميين والزعماء الدينيين السوريين قبل عام 2011، ونضالهم من أجل الديمقراطية والتعددية والإصلاحات السياسية؛ ما يعكس صورةً أوسع للمسارات المحفزة للقيم والتحولات والتنمية والثقافة السياسية في سورية.

وتضمّن اليوم الثالث أيضًا طاولة مستديرة ترأَّسها باسل صلّوخ، عنوانها: "راهنية دراسة الثقافة السياسية"، وشارك في النقاش مارك تيسلر وإيلين لست ووالتر أرمبرست وساري حنفي وونفانغ تانغ وإليزابيث سوزان كساب وعمار شمايلة وعبد الكريم أمنكاي، بحضور المشاركين في المدرسة الشتوية. وتناولت الطاولة المستديرة أربعة مواضيع رئيسة؛ هي: حال دراسة الثقافة السياسية، والعلاقة بين الثقافة السياسية والانتقال الديمقراطي، وقياس الثقافة السياسية من خلال استطلاعات الرأي، وفهم الثقافة السياسية في العالم العربي.

القيم السائدة والسياسة: التأثيرات المتبادلة في سياقات مقارنة

افتتح عبد الوهاب الأفندي اليوم الرابع، الثلاثاء 10 كانون الثاني/ يناير، بمحاضرة عنوانها: "الثقافة السياسية بلاءً: استخدامات الثقافة وإساءة استخدامها بوصفها مُتغيّرًّا مفسرًا في السياسة"، أجاب فيها عن عدة أسئلة رئيسة: ماذا نقصد بمصطلح "ثقافة"؟ وما الثقافة السياسية؟ وما الفرق بين الثقافات السياسية للديمقراطيات المتقدمة والديمقراطيات الهشة؟ وهل بإمكان الثقافة السياسية تفسير مستوى هشاشة ديمقراطية ما أو استقرارها؟ أتُشكّل الثقافة السياسية الفعل السياسي أم أنها تتشكل أيضًا و/أو تتحوّل من خلاله؟

وعرضت زينو كيجيجولو ورقتها: "كيف يؤثر الدين في صنع السياسات: حقوق الإجهاض في بولندا وتركيا من منظور السياسة المقارنة"، التي تحاول فيها الإجابة عن سؤال: لِمَ حُظر الإجهاض في بولندا، في حين لم تنجح المحاولات القانونية لحظره في تركيا، رغم أن بولندا أكثر ديمقراطيةً، وتُقدم دلائل أفضل بشأن تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، إضافةً إلى كونها عضوًا في الاتحاد الأوروبي؟ مجادلةً أن دور الدين في عملية بناء الدولة يفسر لنا الاختلاف. فرغم الدور الأساس الذي أدته التعبئة الدينية في بناء الدولة البولندية والتركية، فإن تأثير الكنيسة الكاثوليكية ظلّ مستمرًا في بولندا، على عكس تركيا التي اتجهت نخبتها السياسية إلى التحديث العلماني الذي قسّم المجتمع على أسس علمانية ودينية.

كما قدمت كورينا لوزوفان الورقة الثانية تحت عنوان: "الشباب والتعبير السياسي في المجال الافتراضي: نظرة في الثقافة السياسية للمجتمع العُماني المعاصر"، التي تركز على الشباب العُمانيين، محاولةً فهم وجهات نظرهم وتصوّراتهم بشأن المشاركة السياسية، وتبحثُ في كيفية إعادة المواطنين العمانيين الشباب تعريف القيم التي توجه السياسة؛ ومن ثمّ يصبحون محركًا للتغييرات المحتملة، وكيفية تمييز هؤلاء الشباب أنفسهم من الأجيال الأكبر سنًّا.

يُشار إلى أنّ جدول أعمال المدرسة الشتوية يستمرّ إلى يوم الثلاثاء، 17 كانون الثاني/ يناير، الذي سيتضمن عرضًا لمجموعة من أوراق المشاركين، إضافةً إلى أربع محاضرات عامة، تُعقد في قاعة محاضرات المركز العربي بالدوحة، وتُبث مباشرةً على حسابات المركز في وسائل التواصل الاجتماعي، مع توافر ترجمة فورية باللغتين العربية والإنكليزية. وسيقدم والتر أرمبرست في اليوم الخامس محاضرةً بعنوان: "أنماط وأحداث: في أنثروبولوجيا الثورة"، وسيلقي ونفانغ تانغ في اليوم السادس محاضرةً عنوانها: "كيف تمنع الثقافة السياسية صدام الحضارات؟ دروس من التجربة الصينية". بينما سيقدم ستيفن ويلش في اليوم الثامن محاضرةً عنوانها: "دراسة الثقافة السياسية: الإشكاليات المفهومية والآفاق البحثية". وسيقدم ساري حنفي المحاضرة الأخيرة في اليوم التاسع بعنوان: "فهم الثقافة السياسية في العالم العربي من خلال التوافق الديني والأخلاقي".