بدون عنوان

ستيفن ويلش محاضرًا عن الديناميات السببية للثقافة السياسية
ستيفن ويلش محاضرًا عن الديناميات السببية للثقافة السياسية
ستيفن ويلش
ستيفن ويلش
الجلسة الخامسة
الجلسة الخامسة
محمد حمشي
محمد حمشي
عبد الكريم أمنكاي
عبد الكريم أمنكاي
الجلسة السادسة
الجلسة السادسة
رجا بهلول
رجا بهلول
المولدي عزديني
المولدي عزديني
الجلسة السابعة
الجلسة السابعة
رهف الدغلي مقدمة ورقتها عن بعد
رهف الدغلي مقدمة ورقتها عن بعد
حسن عبد
حسن عبد
الناصر دريد
الناصر دريد
الجلسة الثامنة
الجلسة الثامنة
عبد القادر عبد العالي
عبد القادر عبد العالي
محمد نعيمي
محمد نعيمي
عبد المجيد السخيري
عبد المجيد السخيري

تواصلت يوم الأحد 12 آذار / مارس 2023 أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، خلال ثلاثة أيام، في موضوع "مفهوم ’الثقافة السياسية‘ والثقافات السياسية في العالم العربي".

وقد شهد اليوم الثاني من المؤتمر تقديم عشر محاضرات موزعة على أربع جلسات، سبقتها محاضرة افتتاحية قدّمها الدكتور ستيفن ويلش، الزميل الفخري في كلية الشؤون الحكومية والدولية بجامعة درهام البريطانية، في موضوع "الديناميات السببية للثقافة السياسية". استهلّ محمد حمشي أعمال اليوم الثاني بمحاضرة عنوانها "نقد نظرية الثقافة السياسية عربيًّا"، حاجّ فيها الباحث بالمركز العربي بالدوحة بأن مفهوم السياسة الثقافية ليس منفصلًا عن سوسيولوجيا تاريخ المفاهيم، على اعتبار أنه تحول من تأملات، يُمكن نعتها بأنها فلسفية، ارتبطت بتقاليد فلسفية ممتدة تعود إلى أفلاطون وأرسطو، إلى مفهوم اشتَقَّ منه مؤسسوه، ومن حذا حذوهم، فروضًا يجري اختبارها كميًّا في الغالب؛ لينتهي به المطاف إلى نظرية يزعم أنصارها أنها علمية، تبني ارتباطاتٍ سببيةً، بصيغة هيومية - وضعية فجّة، بين ثقافة المجتمع وسلوكه السياسيَّين. وأحال الباحث في ذلك على أعمال ستيفن ويلش، ومارغريت سومرز، ثم انتقل إلى نقد خطاب نظرية الثقافة السياسية، مستندًا إلى أعمال عزمي بشارة. الفكرة الرئيسة التي طورها الباحث في هذه المحاضرة هي أنّ أهمية أن يكون النقد عربيًّا لا تقتصر على أنه ينبثق من سياق عربي انتقالي يقع، بفضل الانتفاضات العربية، على تخوم السياقات الاجتماعية - السياسية التقليدية؛ سواء أنتج فيها خطاب الثقافة السياسية، أي السياقات الديمقراطية، أو ارتحل إليها وأعيد إنتاجه فيها، أي السياقات التسلطية، بل إن أهميته تكمن أيضًا في أن عمل بشارة يقف على تخوم الجماعات (أو الحقول) المعرفية الرئيسة التي يجري فيها تداول الخطاب؛ ما يجعله قادرًا على العبور بينها من دون الانغلاق على نفسه ضمن إحداها دون الأخرى.

وفي موضوع مقارب، قدّم عبد الكريم أمنكاي محاضرة عنوانها "ثقافة العرب بين حقلي دراسات الشرق الأوسط والفكر العربي المعاصر: هل الجوهرانية الثقافية ونقد التراث وجهان لعملة واحدة؟". وانطلق أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدوحة للدراسات العليا من ملاحظة مفادها أن المقاربة الثقافية، التي تُعدّ أحد أهم التيارات النظرية والتحليلية في حقل دراسات الشرق الأوسط، عَرفت حركات مدٍّ وجزرٍ في مدى هيمنتها على هذا الحقل الأميركي النشأة، واستعادت قوتها في أعقاب سقوط المعسكر الشرقي مع مطلع تسعينيات القرن العشرين؛ نتيجةً لأعمال علماء سياسية بارزين، من بينهم صامويل هنتغتون وأطروحته المتعلقة بصراع الحضارات و"الحدود الدموية للإسلام". وعدّ الباحث أنّ المفكرين العرب، إن كانوا رفضوا بشدة الأطروحة "الهنتغتونية"، ونظروا إليها على أنها لا تخلو من الجوهرانية والمركزية الغربية، ولا تخلو حتى من العنصرية أيضًا، فإن المقاربة الثقافية لتشريح وفهم ما وُصف بـ "التخلف" السياسي والاقتصادي والاجتماعي للعالم العربي كانت، وما تزال، من أهم المدخلات النظرية والأمبريقية المترسخة بقوة فيما يسمى حقل الفكر العربي المعاصر. ومن ثمّ، سعى الباحث إلى تفكيك المفاهيم المركزية لهذه المقاربة، مثل "التراث العربي/ الإسلامي" و"العقل العربي" و"الخصوصية الثقافية العربية"، وعلاقتها بمفاهيم "العَقلية العربية"، أو" الثقافة السياسية العربية"، أو "عدم التوافق الثقافي" التي تبناها بعض رواد حقل دراسات الشرق الأوسط.

وخصّصت الجلسة السادسة للمؤتمر لمقاربات فلسفية للثقافة السياسية، قدّم فيها رجا بهلول ورقة عنوانها "التوجهات الانفعالية والثقافة السياسية الديمقراطية"، وقد انطلق فيها من سؤال عن إمكانية وجود علاقة سببية بين الثقافة السياسية والنظام السياسي. وأوضح أستاذ الفلسفة بمعهد الدوحة للدراسات العليا أنّ الورقة لا تهتم بالثقافة السياسية من كل جوانبها، بل إنها تركّز على الجزء المتعلق بالتوجهات الانفعالية؛ أي ما يتعلق بالمشاعر والعواطف والوجدانيات المختلفة التي نختبرها في حياتنا الثقافية السياسية، والتي لا نرى أنها لا تنفصل عن الأحكام القيمية والتقييمية التي نصدرها بشأن النظام السياسي والممارسات والمؤسسات السياسية. وبيّن الباحث كذلك أنّ ورقته لا تُعنى بمختلف أنماط الثقافة السياسية، بل إن الجهد ينصرف في اتجاه نوع محدد منها؛ هو الثقافة السياسية الديمقراطية. وخلص الباحث إلى مناقشة علاقة مفاهيمية بين الثقافة السياسية والنظام السياسي هي علاقة التواؤم أو التناسب، بوصفها أقلّ إثارة للخلاف من العلاقة السببية، ولكنها تمهد للقيام بالأبحاث التجريبية بحثًا عن العلاقات السببية بين الثقافة السياسية والنظام السياسي، على اعتبار أنها تزودنا بمفاهيم تصلح للاستخدام في صياغة الفرضيات التجريبية.

ثم قدّم المولدي عزديني محاضرةً عنوانها "مساهمة فلسفية في تحرير قيم الثقافة السياسية العربية من الثقافوية الأيديولوجية"، سعى من خلالها إلى التفريق الفلسفي النقدي بين ثقافة سياسية وثقافوية أيديولوجية شكّلت نظريًّا وعمليًّا خطورة فائقة؛ تفريقًا بين السياقَين حدّ المفاضلة بينهما محكومًا برجاء انفتاح سبيل ممكنة لتحرير مجتمع البلاد العربية من اعتلاله جريرة عدة عوامل، على رأسها الممارسة السياسية المبايِنة لمقولات الحرية والديمقراطية. ومن ثمّ، سعى أستاذ الفلسفة بجامعة صفاقس إلى الرجوع بالمسألة إلى مبادئها النظرية إبستيمولوجيًّا للتحقق من مدى علمنة الوقائع الثقافية السياسية، ثم ثانيًا، مقاربة ذلك مع البراكسيس السياسي الممزوج بطروحات أيديولوجية في معظم البلدان العربية، عادًّا أنه من الضروري تعيير الثقافة السياسية في اختلافها النوعي عن الثقافوية الأيديولوجية بمعايير الأكسيولوجيا النقدية، منتهيًا إلى تشريع نقدي على نحو يكون فيه المثقف السياسي العربي ذا مسؤولية ثقيلة حيال سياستنا وتاريخنا الراهنَين.

من ناحية أخرى، خُصّصت الجلسة السابعة مقاربات للثقافة السياسية في الحالات العراقية، والسورية، والفلسطينية، وقد استهلّتها رهف الدغلي بورقة عنوانها "استمرار الاستبداد من خلال الثقافة السياسية: أشكال الولاء والذاتية في الخطاب العام السوري"، عدّت فيها مديرة البحوث بمركز حرمون للدراسات المعاصرة أنه من المهم النظر في كيفية نشر التنشئة الاجتماعية في ظل الأنظمة الاستبدادية، وتأثير المشهد السياسي في مستوى سلوك المواطنين ومواقفهم. وفي دراستها للسياق السوري، لاحظت الدغلي أن الباحثين غالبًا ما يتراجعون عن المفاهيم الاختزالية للطائفة والعرق والمحسوبية، بصفتها إطارًا توضيحيًّا لديناميات السلطة في البلاد؛ ومن ثمّ، فهي تدعو إلى إعادة التفكير في منطق الولاء في سورية فيما يتعلق بالسؤال الأيديولوجي الأساسي: "لماذا يمتلك بشار الأسد مؤيدين؟"، وتؤكد قضية "البدئية المبنية" التي جرى التغاضي عنها نسبيًّا في الثقافة السياسية السورية، ودراسة كيفية دعم خطاب النظام والموالين له، وإعادة ترسيخ النظرة الرومانسية إلى الانتماء القومي والهوية، وتزعم أن سياسات الهوية العاطفية هذه توفر كثيرًا من "الغراء" الذي سمح بدعم الموالين للنظام بالاستمرار في التماسك، حتى بعد أكثر من عقد من الوحشية والحرب.

وفي تناوله للحالة الفلسطينية الموسومة بالانقسام، قدّم حسن عبيد في ورقته "إعادة التأطير للثقافة السياسية من خلال النظرية الاجتماعية لبيير بورديو: دراسة حالة تشكلات الحقل ورأس المال لحركتي حماس وفتح بعد الانقسام" إطارًا تفسيريًّا مساندًا تمثّل في النظرية الاجتماعية لبيير بورديو، من خلال مفهومَي رأس المال والهابيتوس تحديدًا، إضافةً إلى التحولات في أشكال رأس المال ضمن هيكليات المجتمع، وسعي الفاعلين للحصول على أشكال مختلفة من رأس المال بصفتها وسيلة للسيطرة والهيمنة، وتأثير ذلك في إدماج النظام الاجتماعي في أذهان الناس تدريجيًّا، من خلال "المنتجات الثقافية". ومن ثم، انتقل الباحث الفلسطيني في مركز رؤية لتنمية السياسية إلى تطبيق الإطار التفسيري لبورديو، وخاصة الحقل ورأس المال، على أبرز الفاعلين الاجتماعيين في فلسطين: حركتَي فتح وحماس.

وختم هذه الجلسة الناصر دريد، بمحاضرة حملت عنوانها "ظاهرة النوستالجيا في السياسة في الشرق الأوسط: العراق نموذجًا"، قدّم فيها تعريفًا لظاهرة النوستالجيا، ولأسبابها، على نحو متّصل بالثقافة السياسية في العراق تحديدًا. وقد قامت الفرضية الأساسية للمستشار في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، على أنّ ظاهرة النوستالجيا تستمد قوتها واستمرارها من الفشل النوعي للمجتمعات المرتكزة عليها في مواجهة واقعها وتحدياتها، ليخلص من خلال درس هذه الفرضية وتحليلها في الحالة العراقية إلى أنّ ظاهرة النوستالجيا في الحياة السياسية العراقية لم تعد تؤدي دور المعادل النفسي لشعب ظلَّ يتعرض للصدمات والخيبات المستمرة، ولم تعد مجرد مجال واضح للهروب من مواجهة الواقع والتساؤل المتعلق برسم المستقبل وفق إطار عملي وموضوعي واضح، بل أصبحت نوعًا من التقاليد السياسية المرعية أيضًا، ثمّ إنه من الواضح أن النوستالجيا لا تؤدي دورًا مهمًّا في الصراعات السياسية المجتمعية فحسب، بل في الإبقاء على آلية "الهروب" و"النكوص" أيضًا؛ وذلك في مواجهة الواقع المؤلم الذي يحيط بحياة العراقيين كل يوم.

من جهته، سلّط عبد القادر عبد العالي، من خلال ورقته "الثقافة السياسية، التصدعات الاجتماعية والديمقراطية: دراسة حالة الجزائر" الضوء على العلاقة بين الثقافة السياسية وبنية التصدعات الاجتماعية، وأثر ذلك في تأييد الديمقراطية، وأهميتها المعتبرة في معرفة الوضعية القائمة للتوجه نحو الديمقراطية في الجزائر. وعرض أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة منهجه القائم على دراسة الحالة ومعالجة المعطيات الإحصائية لمؤشرات مسح القيم العالمية، وتقارير مؤشرات الديمقراطية العالمية، ليخلص إلى أن بنية التصدعات الاجتماعية القائمة في الجزائر ضعيفة في جانبها التراكمي، وهي ذات طابع متقاطع، لا تعكس التوجهات نحو تأييد الديمقراطية أي خصائص ثقافية واجتماعية متمايزة بوضوح وذات فروق إحصائية، وأن كل الفئات والمجموعات الاجتماعية لها توجه قيمي ثقافي متماثل لتأييد الديمقراطية أكثر من رفضها، وأنّ الاصطفاف الحزبي للعائلات الحزبية القائمة حول ثلاث عائلات حزبية، هي: الوطنيون، والإسلاميون، والديمقراطيون، يميل إلى تعزيز تصدع تراكمي حول الهوية الدينية واللغوية، له أثره الملموس في التأثير الظرفي في تراجع بعض مؤشرات الطلب على الديمقراطية.

وغير بعيد عن هذا الموضوع، تناول محمد نعيمي في ورقته "’الثقافة السياسية‘ والفعل الجمعي الاحتجاجي في سياق الانتفاضات العربية (2019-2011)" بالدرس والتحليل موضوع الثقافة السياسية لدى الجمهور السياسي العربي في أثناء موجتَي 2011 و2019 من الانتفاضات العربية، وبيّن كيفية بناء الفعل الجمعي، وتفكيكه داخل الفضاء الاحتجاجي العربي الذي ما برح الجمهور العربي يتملكه؛ وذلك في ارتباط وتفاعل مع الثقافة(ات) السياسية السائدة في العالم العربي. وأوضح أستاذ علم الاجتماع بمعهد التنمية الاجتماعية بالرباط أنّ ما يبرر هذا الاختيار هو أن جل الأدبيات العربية والأجنبية، حول الحركات الاجتماعية في سياق الانتفاضات العربية بنسختيها الأولى والثانية، كادت تهمل كليًّا مستوى المايكرو بأبعاده الثقافية (معارف، وعواطف وانفعالات، وقيم، وغيرها) في تلك الحركات لفائدة مستوى الماكرو بأبعاده البنيوية، ولا سيما منها ما يتعلق بتعبئة الموارد وبنية الفرص السياسية؛ ومن ثمّ، فهو سطّر لبحثه هدف بيان أن "الثقافة السياسية" ليست متغيرًا تابعًا كما في الأطروحة المادية الاقتصادوية الماركسية، ولا متغيرًا مستقلًا كما يرى غابرييل ألموند وسيدني فيربا، وإنما هي عامل مثل سائر العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر في الواقع السياسي وتتأثر به. وخلص الباحث إلى أنه من المفيد فهم انتقال هذا السلوك السياسي من حال الخضوع النسبي إلى حال المقاومة المتنامية وتفسيره، باعتماد مقاربة سوسيولوجية، تبرز دور الانفعالات في تشكُّل الفعل الجمعي الاحتجاجي وتفكُّكه.

وختم عبد المجيد السخيري أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بمحاضرة عنوانها "الحركات الاجتماعية الجديدة والثقافة السياسية الديمقراطية: مراجعة نقدية للمفاهيم وقراءة في السياقات الدولية والمحلية"، وقد فحص فيها أثر التصورات والأنماط الفكرية في الممارسات المختلفة التي أفرزتها ديناميات الفعل الجماعي في سياقات تاريخية مختلفة، فضلًا عن استجلاء الرهانات التي انطوت عليها عمليات الضخ الأيديولوجي في المرجعيات المتشكلة في مخاض الاندفاع غير المسبوق للحركات الاجتماعية في بلدان الشمال وبلدان الجنوب أيضًا، مركزًا على دلالات غياب التوليفات الفلسفية - السياسية الملهمة للحركات الاجتماعية والمغذية لمخيالها السياسي، بقدر ما تراهن على إنجاز تركيب فلسفي - نظري للمخيال السياسي المعاصر، انطلاقًا من تحليل بنائي جدلي لمفاصل العلاقة بين ديناميات الحركات الاجتماعية الجديدة والاستثمار في الثقافة السياسية الديمقراطية الحديثة في ظل عالم معولم ومتغير. وبعد استعراض دراسة مقارنة لتجارب الحركات الاجتماعية الجديدة في المجتمعات الغربية والجنوبية، ومنها العربية، مع مراعاة الصعوبات التي يطرحها التحرك المرن من العالمي إلى المحلي، من قبيل محدودية المقاربات الشكلية والنظرية لمفهوم الثقافة السياسية، ناقش السخيري إمكانية تركيب البردايمات التفسيرية الرائجة في المقاربات الكلاسيكية والليبرالية وما بعد الماركسية، وفحص الشروط السوسيوتاريخية لتدفق المفاهيم الجديدة إلى الثقافة السياسية بالمجتمعات العربية، وبلدان الجنوب بصفة عامة، وأثر ذلك في تغيير البيئة السياسية، وإشكالات الانتقال الديمقراطي، وبروز الظاهرة الشعبوية، وجدلية التحرر والمحافظة في سيرورة تشكيل الحركات الاجتماعية وتأصيل الحداثة السياسية، من دون إغفال دور الثورات الرقمية في تغذية الثقافات السياسية الفرعية، مع التركيز خاصة على تجارب الحركات الاجتماعية الجديدة.