/ACRPSAlbumAssetList/2023-daily-images/iranian-saudi-agreement.jpg
تقييم حالة 30 مارس ، 2023

الاتفاق الإيراني - السعودي

بنَفْشِه كي نوش

باحثة زميلة في المعهد الدولي للدراسات الإيرانية وباحثة غير مقيمة في معهد الشرق الأوسط ومؤلفة كتاب "السعودية وإيران: أصدقاء أم أعداء؟".

يؤدي إعلان إيران والمملكة العربية السعودية مؤخرًا عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية، بعد انقطاعٍ دام سبع سنوات، إلى محادثات تسعى لمناقشة المسائل التي تؤثر في علاقاتهما في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي على نطاقٍ أوسع. إنّ الاتفاق الذي جرى التوصّل إليه برعاية صينية في 10 آذار/ مارس 2023، فضلًا عن إعادة فتح السفارتين في طهران والرياض في غضون شهرين، يشجّع حاليًا على عمليات التبادل بين العاصمتين بدعم من الحكومة السويسرية[1]. وقد يساهم الاتفاق، بهدف ضمان نجاحه وصموده بمرور الوقت، في بلورة حلولٍ محلّية تخفف من حدّة التوترات بين إيران ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (السعودية وقطر والبحرين والكويت وعُمان والإمارات العربية المتحدة)، وفي تسريع اتجاه المحور الإيراني - السعودي نحو آسيا. وترى السعودية أن الاتفاق لن يكون بديلًا من شراكتها المهمّة مع الولايات المتحدة الأميركية[2]، فقد رحّبت الأخيرة به، ربما، لأنه يتزامن مع إحرازها تقدّمًا في المحادثات النووية مع إيران، لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. وتتوقّع الرياض استئناف محادثاتها مع طهران وتطوير العلاقات الثنائية لتحلّ محلّ النزاع الدائم القائم بينهما[3].

بوادر الاتفاق الإيراني - السعودي

جاء الاتفاق الإيراني – السعودي، بعد خمس جولات من المحادثات استضافها العراق، في عامَي 2021 و2022. جرت ثلاث جولات من الاجتماعات الأمنية في عمّان[4]، بدعم من الصين وروسيا[5]، وتشجيعهما. وكان من المقرّر عقد جولة سادسة من المحادثات، لكن الرياض رفضت استئناف المفاوضات، على الرغم من الوساطة العراقية. فقد أعربت السعودية عن استيائها من إيران بسبب رغبتها في التفاوض لإبرام صفقة اقتصادية، بهدف تخفيف العقوبات الدولية الشديدة المفروضة على الاقتصاد الإيراني، نتيجة الفشل في التوصّل إلى حلٍّ بشأن وضع خطة العمل الشاملة المشتركة. وطالب مفاوضون سعوديون بإجراء مفاوضات بشأن الملفات الأمنية الرئيسة التي تؤثر في العلاقة السيئة بين الطرفين.

ساهمت الدبلوماسية المكوكية التي اعتمدتها بغداد[6]، بقيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في تخفيف حدّة التوترات؛ على نحو دفع إيران إلى دعم هدنة [اقترحتها الأمم المتحدة] مدّة شهرين في اليمن في نيسان/ أبريل 2022. في المقابل، عقدت إيران، في تموز/ يوليو، محادثات ثنائية مع مصر والأردن[7]، بهدف الحصول على تأكيدات من القاهرة بأنها لن تدعم أي تحالف إقليمي[8] ضد طهران، وأنّ عَمّان ستتراجع عن فكرة إنشاء "ناتو" عربي أو شرق أوسطي[9]. وفي آب/ أغسطس، أبلغت إيران الاتحاد الأوروبي أنها تنوي إعادة إحياء الاتفاق النووي، في حين أنها كانت تصرّ قبلًا على إعادة فتح السفارتين[10] في طهران والرياض[11].

أخّرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي اندلعت في جميع أنحاء إيران في أيلول/ سبتمبر 2022، المحادثات المباشرة مع السعودية. وألقت إيران اللوم على إسرائيل، متهمةً إيّاها بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات، ورأت أيضًا أن السعودية قدّمت دعمًا ماليًا لعددٍ من شبكات الإعلام الإيرانية المعارضة في المنفى خلال هذه الفترة. وقد سيطرت طهران على الاحتجاجات في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، ورفضت وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي كان يتقدّم بوتيرة سريعة. ووفقًا لصحيفة كيهان الإيرانية المتشددة، فقد أدّت هذه الإجراءات دورًا فعّالًا في التوصل إلى اتفاق نهائي مع السعودية، التي أقرّت بدورها استبعاد حصول تغيير في النظام في إيران[12].

واقترح الرئيس [الصيني] شي جين بينغ، في رحلةٍ أجراها إلى السعودية، في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2022، على الرياض استئناف المحادثات مع طهران[13]. وفي مسارات متوازية تقريبًا، التقى وزيرَا الخارجية الإيراني والسعودي، حسين أمير عبد اللهيان وفيصل بن فرحان آل سعود، على هامش مؤتمر بغداد الثاني في الأردن في 20 كانون الأول/ ديسمبر 2022[14]. وفي 13 شباط/ فبراير 2023، وصل وفد أميركي رفيع المستوى إلى السعودية لإجراء محادثات، بقيادة المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، ليس بهدف مناقشة خطة دفاع جوي متكاملة فحسب، بل أيضًا لتبادل وجهات النظر للبحث في أفضل السبل من أجل تخفيف حدّة التوترات الإقليمية[15].

جرت مناقشة مبادرة اتفاق السلام، التي كان أطلقها الرئيس الصيني مجدّدًا، حينما سافر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بيجين في 13 شباط/ فبراير 2023. وخلال الزيارة، أكّد رئيسي لنظيره الصيني على دور إيران في تحقيق الاستقرار[16]. وقد تضمّنت رحلته مناقشات تتعلّق بالقضايا الاستراتيجية الدولية، وأبلغه الرئيس شي جين بينغ بأنّ السعودية طلبت المساعدة الصينية لاستئناف المحادثات[17]. واقترحت طهران أن يجتمع نائبَا وزيرَي خارجية البلدين في بيجين، أما الرياض فدعت إلى عقد محادثات على مستوى أعلى. فأرسلت إيران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية سابقًا، ليشارك في محادثات استمرت أسبوعًا كاملًا مع نظيره السعودي، وزير الدولة ومستشار الأمن القومي مسعد بن محمد العيبان، توصّلا خلالها إلى الاتفاق المذكور.

 

ما مدى استمرارية الاتفاق الإيراني - السعودي؟

سادت إيران أجواء التفاؤل الحذر في ما يتعلّق بموضوع الاتفاق الإيراني - السعودي. وأعرب السعوديون عن حذرهم؛ فهم لا يأملون كثيرًا في أن يصمد الاتفاق بمرور الوقت[18]. وذكرت صحيفة كيهان أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي اغتالته القوات الأميركية في بغداد في كانون الثاني/ يناير 2020، أرسى أسسَ الاتفاق الإيراني - السعودي[19]. ويفيد ما ورد في التقارير بأن سليماني كان قد اقترح إعداد ميثاق يقضي بتجنب التصعيد بين إيران والسعودية مدّة عشر سنوات، ما يعبّر عن رغبة طهران في الالتزام بعقد اتفاقٍ مع الرياض.

وفي خطوةٍ متقدّمة، تسعى إيران لتثني السعودية عن الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام للسلام، التي أُبرمت في عام 2020 برعاية الولايات المتحدة[20]. وتتوقّع طهران أن تتجنب الرياض مواءمة سياساتها كليًّا مع سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل التي تسعى لتعزيز اتفاقيات التعاون الأمني الموسّعة وفق ما تنصّ عليه اتفاقيات أبراهام. أما السعودية، فترى أنّ تحسين العلاقات مع إيران يمكن أن يحوّلها إلى شريك متساوٍ بدرجة أكبر مع إسرائيل، سواء أقرّرت المملكة الانضمام إلى الاتفاقيات أم آثرت عدم اللحاق بها. إضافة إلى ذلك، يمكّن الاتفاق الجديد الرياض من الاستعداد على نحو أفضل في حال احتدّ التوتر بين إيران وإسرائيل.

إنّ بناء علاقة إيرانية - سعودية من شأنه أن يقرّب سياسات الطرفين المتعلّقة بسورية، في حال انضمّت الأخيرة مجدّدًا إلى جامعة الدول العربية. وقد تعالَج مسألة تسيير المسجد الأقصى في ظلّ شراكة إيرانية - سعودية، ربما تؤدي دورًا أساسيًا في حال استفزّت السياسات اليمينية الإسرائيلية الفلسطينيين.

يسعى المتشدّدون في إيران، الذين يرون أنّ التيّارات المحافظة والإصلاحية بقيادة الرئيسين السابقين حسن روحاني ومحمد خاتمي لوّثتها الثقافة الغربية[21] Westoxification[22]، لتحسين العلاقات مع السعودية. وتهدف هذه الخطوة إلى الحدّ من تكلفة سياساتهم الرامية إلى تصدير الثورة الإيرانية، وحتى لا تصبح طهران معزولة عن التطوّرات الإقليمية الناجمة عن العلاقات الخليجية - الإسرائيلية[23]. وفي حال اختارت المملكة أن تتعايش مع إيران بطريقة تتشابك فيها المصلحة الوطنية مع هذه الأهداف، فإنّها تتيح بذلك فرصة أفضل لإشراك المتشدّدين؛ إذ إنّ عزلهم قد يؤدّي إلى تبنّيهم أيديولوجيا أشد تطرّفًا وأقلّ قابلية للتكيّف مع مصالح الرياض في المنطقة.

عمليًا، يرى مقال افتتاحي في صحيفة كيهان، أنّ الاتفاق مع السعودية قد يشهد نكسات مثل أي اتفاق فعليّ. ومن ثمّ، فمن المهمّ ألّا نبالغ في التفاؤل أو التشاؤم بخصوص مسألة تعايش البلدين معًا، إذا اكتست العلاقات بينهما طابعًا ودّيًّا أو عدائيًّا بشأن مجموعة من المواضيع التي تحتاج إلى المعالجة، في حال التزم الطرفان بالاتفاق[24].

يرى أمير عبد اللهيان أنّ إيران ستوسّع محورها للمقاومة[25]، ليشمل دعم مجموعة من الدول والجهات الفاعلة شبه الحكومية وغير الحكومية، في جميع أنحاء الشرق الأوسط[26]. ربما تقبل إيران إجراء محادثات مع الرياض، لتعيد توجيه دعمها لهذا المحور الذي يضمّ حماس وحزب الله والحوثيين، والذي رحّب بحذر بالاتفاق الإيراني - السعودي، وذلك بما لا يمثّل خطرًا على أمن طهران والرياض، وبما يخدم في الوقت نفسه مصالح العالم الإسلامي على نطاقٍ أوسع.

يجب ألّا يتعارض الالتزام المعلن في الاتفاق، بعدم التدخّل في المسائل المتعلّقة بسيادة الدولة، مع الدعم الإيراني لمحور المقاومة، في حال جرى تفسير هذا الدعم على أنه يتلاءم مع تصوّرات طهران الأمنية[27]. ويرى الأمير عبد اللهيان أنّ الالتزام المعلن بوضوح في هذا الاتفاق دليلٌ كافٍ على نيّات طهران تجاه المنطقة. فإيران تسعى، على سبيل المثال، لتضمن وحدة أراضي اليمن وترفع الحصار المفروض على الحوثيين، مقابل مساعدة الرياض من خلال وقف تسليم الشحنات غير المشروعة من الأسلحة إلى جماعة الحوثيين، والتوصّل إلى اتفاق بينها وبين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية. وتستطيع إيران أيضًا أن تحثّ حركة حماس على التعاون مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتساعد حزب الله في تيسير عملية الانتخابات اللبنانية التي شلّت البلاد حتى الآن.

ماذا يعني الاتفاق الإيراني - السعودي بالنسبة إلى التنمية الاقتصادية ومحور آسيا؟

قد تستمر العقوبات في تقييد حجم الاستثمارات السعودية في إيران[28]، لكن الرياض منفتحة على الاستثمار في البلاد. أما بالنسبة إلى طهران فمن المهمّ توسيع نطاق العلاقات التجارية وتعزيزها[29]. فالمتشدّدون لا يجدون حاجة إلى منع الاستثمارات المتبادلة[30]، مدركين صعوبة تحكّم إيران في التقلّب السريع في قيمة الريال السعودي مقابل الدولار. إنهم حريصون أيضًا على الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي يتيحها لبنان واليمن وسورية والعراق، في زمنٍ أكثر سلامًا، من خلال عقد اتفاق مع المملكة.

وقد تعزّز عملية استئناف المحادثات بين إيران والسعودية اقتصاد طهران الخاضع للعقوبات، وتمكّن الرياض من تحقيق أهداف السعودية في رؤية 2030 الاقتصادية والإنمائية. وتُعدّ سلامة الملاحة في ممرّ الخليج المائي أمرًا أساسيًا لتحقيق النشاطات التجارية على أكمل وجه. ولذلك، يمكن أن يعمل الطرفان على توسيع نطاق التعاون البحري في منطقة الخليج وباب المندب والبحر الأحمر، وتأمين الملاحة عبر قناة السويس ومنطقة البحر المتوسط.

لا تفكّر طهران والرياض في المستفيد الأول من هذا الاتفاق. فقد كان كافيًا بالنسبة إليهما أن الدور الذي أدّته الصين يدلّ على أنّ حلّ النزاعات الآسيوية أمر ممكن، من خلال استجابةٍ آسيوية، ومن خلال تعدّدية؛ في حين يجري رفض السياسات الأحادية التي تعتمدها الولايات المتحدة[31]. في غضون ذلك، حمّلت الصين إيران والسعودية مسؤولية تحقيق السلام والاستقرار في الخليج، في حال أرادتا المحافظة على شراكة قوية لمنطقة آسيا. بناءً عليه، ربما تحقّق الدولتان تقدّمًا في موقعهما ضمن مجموعة البريكس بلس[32] BRICS Plus بدءًا من عام 2023، بوصفهما دولتين تنضمّان رسميًا إليها، وضمن منظمة شنغهاي للتعاون، فضلًا عن عضويتهما في مجموعة من الأسواق الآسيوية والأوروبية - الآسيوية الأخرى.

تكمن الفكرة الأساسية لتعزيز التعاون الإيراني - السعودي من خلال الصين في الاعتماد على هذا البلد الوسيط، بوصفه ضامنًا لتحقيق تقدّم متبادل في قطاع الطاقة. وفي هذا السياق، تُعدّ الشراكة مع آسيا أساسية لزيادة فائض الميزانيتين الإيرانية والسعودية. وقد تتوسّع هذه الشراكة الثلاثية لتشمل الموضوع النووي، بهدف تطوير أنظمة ردع فعّالة من خلال الانضمام إلى دول مجموعة البريكس التي تضمّ ثلاث دول نووية، بينما تسلك الدولتان الباقيتان مسارات خاصة بهما في مجال التسلّح النووي. وربما تقدّم تلك الدول ضمن مجموعة واحدة، خبرة واسعة تحقق النهوض بأنظمة الردع المتوافرة، في حال اجتمعت. وقد يمكّن ذلك المملكة أيضًا من اكتساب دراية Know How متقدّمة في المجال النووي؛ إذ هي تسعى لتحقيق الأمن النووي، وهو مسار سبق أن ساعدت الصين إيران على سلوكه، من دون الحاجة إلى التأثيرات المتتالية الناجمة عن عملية التسلّح النووي بغرض تحقيق الأمن، من جانب السعوديين أو الإيرانيين، من خلال تبنّي السياسات والمقاربات الصحيحة.

ستدعم روسيا هذا المسار، شرط أن يضمن التعددية في المجال النووي، ويقلّص الوجود الأميركي في منطقة الخليج[33]. إضافةً إلى ما سبق، قد يكون هذا المسار أفضل من نظام نووي ناشئ فوضوي وغير قطبي Non-polar Nuclear Regime، يسيطر فيه البرنامجان النوويان الإسرائيلي والإيراني على النظام الإقليمي. ويهيئ هذا المسار الأرضية للصين وروسيا كي تستعدّا لمواجهة فشل المفاوضات المتكرّر بشأن الملف النووي الإيراني، في حال حصل في المستقبل، إلّا إذا نجحت الولايات المتحدة في التوصّل إلى اتفاق نووي دائم. ومن ثمّ، بمقتضى اتفاق إيران والسعودية وصموده بمرور الوقت، فإن القوى الكبرى ستعزز المصالح المشتركة بصفة أفضل بغضّ النظر عن التوتّرات القائمة بينها.

خاتمة

قد تشهد إيران والسعودية نشوب نزاعاتٍ تفاقمت مؤخرًا في منطقة الشرق الأوسط، وأدّت إلى اختلال في توازن القوى بينهما، في حين أنهما تؤثران في الاتجاهات الإقليمية الناشئة. وربما تضعف الدولتان على نحوٍ متنام، إذا استمر هذا الاختلال، لأنّ تكلفة إعادة بناء توازن القوى بينهما سترتفع. نتيجة لذلك، يبدو تجديد ميزان نظام القوى بينهما ضروريًا لضمان الاستقرار الإقليمي، واستمرارية الاتفاق الإيراني - السعودي. ولا ترغب السعودية في تعكير صفو الوضع الإقليمي الراهن، وهو ما يمكن أن تفعله إيران إذا ما استُفزّت. في المقابل، بفعل الاتفاق الأخير، تحظى طهران والرياض بمزيد من القدرة على المناورة للتنقّل بين الديناميات الإقليمية الصعبة، مثل المسائل المرتبطة بمحور النفوذ الإيراني، وانتشار الأسلحة النووية، والسيطرة على التهديدات الإيرانية أو السعودية في المجالات الأمنية المتقلّبة، التي تتطلّب اعتماد حلول سلمية تساعد في فضّ المشكلات.


[1] “Amir-Abdollahian: Takeed bar solh dar mantaqeh az jomleh tavafoqat Iran va Riyaz bode hast,”(وركّز أحد الاتفاقات بين إيران والرياض على السلام الإقليمي) Tasnim News, 19/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/42tdtF4

[2] Joseph Haboush, “US Welcomes China-backed Saudi-Iranian Deal to Restore Ties, White House Says,” AlArabiya News, 10/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/3LI6CBF

[3] “Riyaz: Omidvarim goft-o-guhaye sazandeh ba Iran edameh yabad,”(الرياض: نأمل استمرار المحادثات البنّاءة مع إيران) Fars News, 14/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3JXMaeE

[4] “Amir-Abdollahian: Takeed bar solh.”

[5] “Miyanji-gari-e rusiyeh miyan-e Iran va ‘Arabistan,” (وساطة روسيا بين إيران والسعودية) Donya-e-Eqtesad, 8/11/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/42uBMCx

[6] “Saudi Arabia to Promote Talks with Iran to Diplomatic Level,” Tehran Times, 27/6/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3JyGeHS

[7] “Iran Holding Talks with Egypt and Jordan in Baghdad: Iraq FM,” Tehran Times, 1/7/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3n9Lt9d

[8] “Cairo Assures Tehran it won’t Join any Alliance against Iran: Report,” Tehran Times, 28/6/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3ndOqFE

[9] “Jordan Backs down from Regional NATO Idea, Says all Arabs Want Good Ties with Iran,” Tehran Times, 29/6/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3Jy3W6Z.

[10] “Amir Abdollahian Pushes for Reopening Embassies in Tehran and Riyadh,” Tehran Times, 27/6/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3zfXYmF

[11] “Iran is Ready to Restore Ties, but will Saudi Arabia Reciprocate?” Tehran Times, 27/6/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3yT8Gzf

[12] “Chera bayad beh tawafoq Iran va ‘Arabestan khosh-bin bud?,” (لماذا علينا أن نتفاءل بشأن الاتفاق بين إيران والسعودية؟) Kqyhan, 17/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/4083oMf.

[13] “Iran miguyad padishah-e ‘Arabestan az Raeesi baraye safar beh Riyaz ‘da‘avat kard’,” (إيران: الملك السعودي "دعا" رئيسي لزيارة الرياض) BBC Newsفارسي, 19/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/42t3SxY.

[14] “Amir-Abdollahian: Takeed bar solh dar.”

[15] “Iran in Focus as US Delegation Arrives in Saudi Arabia for GCC Talks,” Market News, 13/2/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/3Tzmlow.

[16] “Dar dovomin ruz-e safar doktor Raeesi beh Chin che gozasht?,” (ماذا حصل في اليوم الثاني من زيارة الدكتور رئيسي للصين؟) Dolat, 15/2/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3LHaLph.

[17] “Joz’ayat tavafoq Iran va ‘Arabestan/ Iran yek qodrat-e moqtadar-e mantaqeh-e va ahle ta’amol ast,” (تفاصيل عن الاتفاق بين إيران والسعودية/ إيران قوة إقليمية وهي مستعدّة للتعاون) Tasnim News, 10/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/3JVvk06

[18] Rawan Radwan, “Saudis Patiently Watching as Riyadh-Tehran Deal Unfolds,” Arab News, 21/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/3Tz1xgN

[19] “Chera bayad beh tawafoq Iran va ‘Arabestan khosh-bin bud.”

[20] “Aya sarnevesht-e Anvar Sadat dar entezar-e ben Salman ast?,” (هل مصير بن سلمان مشابه لمصير أنور السادات؟) Iranian Students’ News Agency, 29/11/2022, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/40o103B

[21] صاغ مصطلح Westoxification المفكر الإيراني العلماني، جلال آل أحمد، لوصف الانبهار بالغرب على حساب الروابط التقليدية والتاريخية والثقافية السائدة في العالم الإسلامي. يُعرَّف بأنه الاختيار العشوائي من تقاليد الغرب والامتثال لها، بما تحمله من مخاطر تنجم عن الإمبريالية الثقافية والهيمنة السياسية، لذلك هو أقرب إلى عملية التسمّم بما تنطوي عليه من مخاطر. (المترجم)

[22] “Tavafoq Iran va ‘Arabestan: Zarbeh kari be Amrika va rezhim-e sehyunisti,”(اتفاق إيران – السعودية: ضربة للولايات المتحدة الأميركية والنظام الصهيوني) Keyhan, 11/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3lxV09K

[23] “Rezhim-e sehyunisti cheguneh beh tavafoq Iran va ‘Arabestan minegarad?” (كيف ينظر النظام الصهيوني إلى اتفاق إيران – السعودية؟) Tasnim News, 16/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/40s0dig

[24] “Chera bayad beh tawafoq Iran va ‘Arabestan khosh-bin bud?”

[25] “Hossein shari’atmadari: Shoma chera matam gerefteh-ed?! Negarani Israel az ehya-ye ravabet-e Tehran va Riyaz/ Navid tahavolate mosbat baraye mantaqeh,”(حسين شريعتمداري: لمَ أنتِ [إسرائيل] مفجوعة؟! إسرائيل قلقة من إعادة إحياء العلاقات السعودية - الإيرانية/ وعد بتطوّرات إيجابية على الصعيد الإقليمي) Tabnak, 12/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3lyrvVe

[26] “Amir-Abdollahian: Ba qodrat az mehvar-e moqavemat hemayat mikonim/ ejazeh nemidahim sehyunistha amniyat mantaqeh ra beh bazi begirand,”(ندعم بشدّة محور المقاومة/ لن نسمح للصهاينة بتقويض الأمن الإقليمي) Entekhab, 15/1/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/42AfrUi

[27] “Amir-Abdollahian: Takeed bar solh.”

[28] Rachna Uppal and Aziz El Yaakoubi, “Saudi Arabia Could Invest in Iran 'Very Quickly' after Agreement – Minister,” Reuters, 15/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/3LJsBbo

[29] “Miyanji-gari-e rusiyeh miyan-e Iran va ‘Arabistan.”

[30] “Vazir Sa’audi: Sarmayeh-gozari dar Iran momken ast beh sor’at anjam shaved,” (الوزير السعودي: الاستثمار في إيران يمكن أن يتم بسرعة) Fars News, 16/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: https://bit.ly/3yZnfRE

[31] "الاتفاق بين إيران والسعودية.. أي الروايات صحيحة؟"، موقع نورنيوز، 25/3/2023، شوهد في 30/3/2023، في: https://bit.ly/3ZjLAwn

[32] هي عملية توسيع مجموعة البريكس (أي مجموعة بلدان البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) وانضمام دول أخرى إليها.

[33] “’Abaszadeh: Tavafoq-e Iran va ‘Arabestan be solh va sobat-e mantaqeh komak khahad kard,”(عباس زاده: سيساهم اتفاق إيران والسعودية في تحقيق السلام والأمن الإقليميين) Tasnim News, 11/3/2023, accessed on 30/3/2023, at: http://bit.ly/3lvmKvJ