بعد أن كان مسار الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية مستقلًا عن المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية خلال الدورات الست الماضية (2011-2017)، تقرر في عام 2017 اعتبار جميع الأبحاث المقدمة للمؤتمر التي استلمتها اللجنة خلال الفترة المحددة، وأقرّتها لجان القراءة التحكيمية، متنافسةً على الجائزة العربية، إلا إذا طلب مقدّم الورقة استثناءه من التنافس على الجائزة.
جرى الإعلان عن مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية على موقع المركز العربي بتاريخ 22 أيار/ مايو 2017، ووجّهت أكثر من 300 دعوة للكتابة للباحثات والباحثين من مختلف حقول العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتلقت اللجنة العلمية للمؤتمر خلال مرحلة المقترحات البحثية، والتي امتدت إلى 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، ما يزيد على 500 مقترح بحثي للمشاركة، أقرت اللجنة منها 150 مقترحًا. ثم تلّقت في المرحلة النهائية 87 بحثًا قابلًا للتحكيم، وذلك حتى 30 أيلول/ سبتمبر 2018. وحدّدت لجنة المؤتمر ثبتًا يتضمن 80 بحثًا حققت شروط الترشح للمشاركة في المؤتمر وفي التقدم للجائزة، إلا من صرح بعدم رغبته في التنافس على الجائزة.
أخضعت لجنة المؤتمر جميع الأبحاث للتحكيم العلمي، وتمت الموافقة على 51 بحثًا، ترشّح منها 25 بحثًا للقائمة المختصرة المتنافسة على الجائزة وخضعت لتحكيم جديد خاص من قبل ثلاثة محكَّمين للبحث الواحد.
وفي اجتماع لجنة الجائزة، جرى عرض تقارير المحكمين، وقرر أعضاؤها نتائج الجائزة كما يلي:
حجب الجائزة الأولى، ومنح الجائزة الثانية لكل من سيد أحمد قوجيلي عن بحثه بعنوان "ما قلّ ودّل: مبدأ الشّح والنزعة الميثودية في البحوث السياسية"، وبنعيسى زغبوش عن بحثه بعنوان "التجريب بين علم النفس وعلوم الأعصاب: اشتراك في البراديغم، واختلاف في التقنيات، وتكامل في النتائج". كما قررت اللجنة منح الجائزة الثالثة لكل من حسن احجيح عن بحثه بعنوان "التفسير القصدي للسلوك الاجتماعي: شروط الملاءمة في ضوء فلسفة فتغنشتاين المتأخرة"، ولإيمان المخينيني عن بحثها بعنوان "في هرمينوطيقا علم الكلام الجديد: من رهان المنهج إلى رهان الميتامنهج".
أعلن المركز العربي عن فتح باب الترشح لـ "جائزة النشر في الدوريات العربية والأجنبية المحكَّمة" خلال الفترة منتصف أيلول/ سبتمبر - كانون الأول/ ديسمبر 2018. استقبل خلالها 51 طلبَ ترشح، منها: 45 بحثًا باللغة العربية، و5 أبحاث باللغة الإنكليزية، وبحث واحد باللغة الفرنسية. وبعد اطلاع أمانة سر الجائزة على طلبات الترشح، أجازت 35 طلبَ ترشح أُحيلت إلى لجنة التحكيم، في حين استبعدت بقية الطلبات إما بسبب عدم مواءمتها ونواظم المشاركة أو عدم توافقها مع موضوع جائزة الأبحاث غير المنشورة.
وبعد اطلاع لجنة الجائزة العربية على تقارير المحكمين في اجتماعها، قررت نتائج الجائزة كما يلي:
حجب الجائزة الأولى عن الأبحاث المنشورة في الدوريات باللغة العربية، ومنح الجائزة الثانية لكل من محمد فاوبار عن بحثه بعنوان "السيرة والسيرة الذاتية كمنهج من الأدب إلى علم الاجتماع" المنشور في مجلة "عالم الفكر" الصادرة عن المجلس الوطني للفنون والثقافة والآداب، ومحمد حمشي عن بحثه بعنوان " الانتقائية التحليلية في حقل العلاقات الدولية" المنشور مجلة "سياسات عربية" الصادرة عن المركز العربي.
في حين منحت الجائزة الثالثة لحاتم عبيد عن بحثه بعنوان "البعد الثقافّي في تعليم العربيّة لغة ثانية من وجهة نظر لسانيّة تداوليّة: نظريّة التأدّب أنموذجًا" المنشور في مجلة "اللسانيات العربية" الصادرة عن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدّولي لخدمة اللّغة العربيّة، ولمحمد خاين عن بحثه بعنوان "اللسانيات التطبيقية وسؤال التخصص" المنشور في مجلة "اللسانيات العربية" أيضًا.
وحجبت الجائزة عن الأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة باللغات الأجنبية (الفرنسية والإنكليزية) بمراتبها كافة.
حاصل على شهادة الليسانس (البكالوريوس) من قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية في جامعة دمشق (1962)، وشهادة الدكتوراه في الآداب من جامعة باريس – السوربون (1968). أستاذ الفلسفة والفكر العربي والإسلامي في الجامعة الأردنية، وعدة جامعات أخرى، وأستاذ زائر بجامعة باريس والسوربون الجديدة والكوليج دي فرانس في باريس، وعميد كلية الآداب بالجامعة الأردنية وبجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان. وهو عضو شرف بمجمع اللغة العربية الأردني منذ 2016. مُنح عدة أوسمة وجوائز ثقافية رفيعة منها: وسام سعف النخيل الأكاديمية (فرنسا)؛ ووسام القدس للثقافة والفنون والآداب، فلسطين؛ ووسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى (الأردن)؛ وجائزة سلطان بن علي العويس للدراسات المستقبلية والعلوم الإنسانية (الإمارات)؛ وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية (الأردن)؛ وجائزة دولة فلسطين التقديرية، عن مجمل أعماله الفكرية والفلسفية. له أبحاث ومؤلفات وفيرة منشورة أبرزها: "أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي الحديث"، و"المحنة: بحث في جدلية الديني والسياسي في الإسلام"، و"مرافعة للمستقبلات العربية الممكنة".
أستاذ اللسانيات في الجامعة التونسية، وعضو المجامع العلمية العربية في تونس ودمشق وبغداد وطرابلس، يتولّى أمانة سرّ المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية. يتناول في كتبه اللسانيات العامّة، واللسانيات العربية، وقراءة التراث، والبحوث الأسلوبية. صدر له عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات "الهوية العربية والأمن اللغوي"، و"مراجعات في الثقافة العربية".
باحثة لبنانية في علم الاجتماع، حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة باريس الرابعة (1979). عملت باحثة في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (2013-2020)، ومديرة الدراسات في مركز دراسات الوحدة العربية (2011-2012). درّست في قسم علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية (1999-2010) وفي معهد العلوم السياسة بجامعة القدّيس يوسف في بيروت (2006-2012). وهي رئيسة الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع منذ عام 2017. تتركز اهتماماتها البحثية في علم الاجتماع السياسي والتربية والثقافة والعمل ومناهج تحليل الخطاب في العلوم الاجتماعية.
نائب الرئيس بكلية المجتمع في قطر، وكُلّف بمهمة مدير للعمليات لنحو عام واحد. وهو أستاذ مشارك في علم الاقتصاد والمالية، شغل سابقًا منصب عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر حتى كانون الثاني/ يناير 2019. عمل مستشارًا وباحثًا في مؤسسات مختلفة بالدولة منها الديوان الأميري، وبورصة قطر، ومصرف قطر المركزي، ومصرف الريان.
رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا وأستاذ العلوم السياسية في المعهد. عمل سابقًا أستاذًا في العلوم السياسية في مركز دراسات الديمقراطية في جامعة وستمنستر في لندن، ومنسق برنامج الديمقراطية والإسلام في المركز، وأستاذًا زائرًا في مركز الدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج. أحد معدي تقرير "توطين الإسلام في بريطانيا" Contextualizing Islam in Britain . حصل في عام 2006 على جائزة العلّامة إقبال للإبداع في الفكر الإسلامي التي تقدمها مجلة "مسلم نيوز" البريطانية Muslim News. له العديد من الكتب والمؤلفات وتُرجمت كتبه إلى العربية والمالاوية والتركية.
أستاذ التاريخ الحديث والتاريخ العثماني، وأستاذ في برنامج ماجستير التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ورئيس تحرير دورية "أسطور" للدراسات التاريخية. شغل سابقًا منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، وعميد شؤون الطلبة في معهد الدوحة للدراسات العليا، ومدير مجلة "هيسبريس – تمودا" (2009–2014)، كما أنه عضو في اللجان العلمية لعدد من المراكز وهيئات تحرير مجلات محكّمة. حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة محمد بن عبد الله بفاس. يتركز اهتمامه في الإنتاج التاريخي والسفاري في الدولة العثمانية والمغرب ولقضايا الأرشيف العثماني. نشر نصوصًا كثيرة تهم تاريخ المغرب مثل: "تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية" لمؤرخ مجهول، و"رحلة الوزير في افتكاك الأسير 1690-1691" للوزير الغساني، و"رسالة في اليهود" لمحمد بن عبد الكريم المغيلي. ومن كتاباته أيضًا "الدولة العثمانية: المؤسسات والاقتصاد والثقافة"، و"المغرب والباب العالي من منتصف القرن السادس عشر إلى نهاية القرن الثامن عشر"، و"جنة الكفار: سفير عثماني في باريس 1721". ويصدر له قريبًا "استوغرافيات تركية: في تطور الكتابة التاريخية التركية عن الدولة العثمانية". كما أشرف على كتب جماعية أخرى منها "من إيناون إلى إستانبول" مع عبد الأحد السبتي، و"انتقال الأفكار والتقنيات في المتوسط والعالم الإسلامي" مع عبد الرحمن المودن، وكذلك "العثمانيون والعالم المتوسطي".
باحث مشارك ورئيس دائرة الأبحاث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات سابقًا، والمحرر العلمي للمركز حاليًا. متخصص في التاريخ الاجتماعي والسياسي السوري الحديث. عمل مديرًا ومستشارًا في مشروعات عدة تابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية. له دراسات وأبحاث عدة في التعليم، والتنمية البشرية، والتنمية والسكّان، والهجرة الخارجية السوريّة، والاستشراف المستقبلي لمسارات التنمية. من أحدث كتبه "العقد الأخير في تاريخ سورية: جدلية الجمود والإصلاح"، و"التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية: أسئلة وإشكاليات التحول من البدونة إلى العمران الحضري"، و"حملات كسروان: في التاريخ السياسي لفتاوى ابن تيمية"، و"الصراع العثماني- الصفوي وآثاره في الشيعية في شمالي بلاد الشام".
الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية