العنوان هنا
دراسات 15 فبراير ، 2015

صعود تنظيم الدولة الإسلامية وتحوّلات النظام الإقليمي في المشرق العربي

الكلمات المفتاحية

مروان قبلان

مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية، ومسؤول برنامج الدراسات الدبلوماسية والتعاون الدولي في معهد الدوحة للدراسات العليا. شغل سابقًا منصب عميد كلية العلاقات الدولية والدبلوماسية في جامعة القلمون في سورية. وعمل أستاذًا للسياسة الدولية في جامعة دمشق، ومحاضرًا في قسم السياسة الدولية بجامعة مانشستر في بريطانيا. كان باحثًا زائرًا في جامعة كولومبيا بنيويورك (2007-2008). وعمل مستشارًا في الشؤون الدولية في عدد من الهيئات والمؤسسات البحثية العربية والإقليمية. له عدة كتب وأبحاث منشورة باللغتين العربية والإنكليزية في قضايا السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، منها: Syrian Foreign Policy and the United States: From Bush to Obama (السياسة الخارجية السورية والولايات المتحدة: من بوش إلى أوباما)؛ Iran-Iraq-Syria: Shocks and Rivalries in Triadic Pattern (إيران-العراق-سورية: صدمات وصراعات في النمط الثلاثي).

ملخص

تتبع هذه الورقة التحوّلات التي جرت في بنية النظام الإقليمي في المشرق العربي منذ الحرب العالمية الثانية وصولًا إلى التغيير المتوقّع حصوله نتيجة صعود تنظيم الدولة واستئناف واشنطن تدخّلها العسكري المباشر في المنطقة بعد أن امتنعت عن ذلك بعد انسحابها من العراق. وتخلص الورقة إلى نتيجة مفادها أنّ النظام الإقليمي في المشرق العربي بوصفه من المناطق الرخوة جيوبولتكيًا في العالم كان يتغيّر باستمرار بتغيّر النظام الدولي؛ ابتداءً بنظام الحرب الباردة، مرورًا بالأحادية القطبية، وصولًا إلى حالة الانحدار النسبي في القوة الأميركية. كما تستنتج الورقة أنّه في الوقت الذي كان فيه الفاعلون الرئيسون في النظام الإقليمي في المشرق العربي هم العرب طيلة فترة الحرب الباردة، أضحى المشرق العربي ساحة صراع بين أطرافٍ غير عربية أهمّها تركيا وإيران بعد غزو العراق ثم انطلاق ثورات الربيع العربي.

*هذه الدراسة منشورة في العدد 12 من مجلة "سياسات عربية" (كانون الثاني / يناير 2015، الصفحات 5- 19)، وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.

** تجدون في موقع دورية "سياسات عربية" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.