العنوان هنا
دراسات 31 يوليو ، 2012

استخدام الإنكليزية لغةً للتّدريس وأزمة التّعليم في القرن الأفريقي-إثيوبيا نموذجًا-

تيكستي نيجاش

مؤسّس للماجستير الدوليّ في الدراسات الأفريقية في جامعة دالارنا الأفريقية، وأوّل مدير للبرنامج في الفترة من 2006 حتّى 2008. وهو يعمل على تأليف كتاب عن حالة البحوث في التربية في البلدان الأفريقية الشرقيّة والجنوبيّة. حاصل على الدكتوراه عن أطروحة حول الاستعمار الإيطاليّ في إريتريا في عام 1987 من جامعة أوبسالا في السويد. وهو مهتمّ بالتاريخ لإثيوبيا من أواخر 1880حتّى الوقت الحاضر ونشر ثلاثة كتب في هذا المجال الاستعمار الإيطاليّ في إريتريا، (1987). ليس هناك دواء للدغة أفعى بيضاء: القوميّة والمقاومة في إريتريا 1880-1940، (1986). إثيوبيا وإريتريا: التجربة الاتّحادية، 1996. إخوة في الحرب: ما يستفاد من الحرب الإثيوبية الإرتيرية، (2000).

ملخّص*

يرى الباحث في هذه الورقة أنَّ استمرار استخدام اللّغة الإنكليزية لغةً للتعليم في القرن الأفريقي يدمّر قدرة أبناء القرن الأفريقي على تطوير ثقافة الثّقة الضّرورية لتحقيق تنميةٍ مستدامةٍ. وتقوم هذه الورقة على افتراضٍ مفاده أنَّ البلد الذي يستخدم لغته الخاصة للتّدريس، من المرحلة الابتدائيّة إلى التّعليم العالي (مقابل استخدام لغةٍ أوروبيّةٍ)؛ يكون مؤهّلًا لارتقاء سلّم التّنمية على جميع المستويات. ولا شكَّ في أنَّ إتقان اللّغتين الإنكليزية والعربيّة في القرن الأفريقي، ييسّر التّفاهم والتّعاون بين بلدانه. لكنَّ الأمر يختلف تمامًا، لمّا يتعلّق بإقامة نظامٍ تعليميٍّ مفصّلٍ وفقًا للّغات الأوروبيّة. ويعد هذا البحث توليفًا يعكس نتيجة أبحاث تيكيستي نيغاش بشأن هذا الموضوع خلال السّنوات العشرين الأخيرة.

---------------------------------------

* قدّمت هذه الورقة خلال مؤتمر "العرب والقرن الأفريقي" الذي نظّمه المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة: 27-29 تشرين الثاني / نوفمبر 2011، وهي نسخة منقّحة ومزيدة من محاضرةٍ ألقاها الباحث في اللّقاء السّنوي الأوّل للأكاديميّة الإثيوبيّة للّغات والثّقافات، الذي عُقد في جامعة أديس أبابا، في يوم 11حزيران / يونيو 2011.