عقدت لجنة الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تتألف من: الدكتور عبد الوهاب الأفندي (رئيسًا)، والدكتور حسن الحاج علي، والدكتور رجا بهلول، والدكتورة زاهية جويرو، والدكتورة ستناي شامي، والدكتور طلال العمادي، اجتماعها يوم الأربعاء 9 نيسان/ أبريل 2025، في مقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، بحضور أمانة سر الجائزة المكوّنة من محمد حمشي (رئيس لجنة مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية)، ومجد أبو عامر (منسق برنامج الجائزة).

تداولت اللجنة القائمة القصيرة من الأبحاث المرشحة لنيل الجائزة، وعددها تسعة أبحاث؛ من بين الأبحاث المقبولة للمشاركة في الدورة العاشرة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية المزمع عقدها في الفترة 12-15 نيسان/ أبريل 2025، وموضوعها "وسائط التواصل الاجتماعي: جدلية تدفق المعلومات وحرية التعبير والمراقبة والسيطرة". وقد رشَّح هذه الأبحاث لنيل الجائزة، وفق ما ينص عليه نظامُها، محكّمون خارجيون مستقلون تولّوا تحكيم الأوراق، وأدرجت للتنافس على الفوز بالجائزة بعد موافقة مؤلّفيها.

وناقشت اللجنة تفصيليًا تقارير تحكيم الأبحاث التسعة المرشحة للجائزة، واختارت في نهاية الاجتماع، بعد التداول والتوافق، أسماء الباحثين الثلاثة الفائزين وعناوين بحوثهم، وستعلن ذلك في حفل توزيع الجائزة في ختام الجلسة الأخيرة للمؤتمر، يوم الثلاثاء 15 نيسان/ أبريل 2025.

يشار إلى أنّ المركز العربي أنشأ الجائزة العربية في عام 2011، بهدف تشجيع الباحثين العرب داخل الوطن العربي وخارجه على البحث العلمي الخلّاق والمبدع، في قضايا وإشكالياتٍ تهمُّ صيرورة تطوّر المجتمعات العربية وبنيتها وتحولاتها ومساراتها نحو الوحدة والاستقلال والديمقراطية والتنمية الإنسانية. وتُمنح الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية مرّة كل عامين، ويفوز بها ثلاثة، كحد أقصى، من الأبحاث المقدمة إلى مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية. ويُمنح الفائز جائزة تتكون من ثلاثة مركّبات: شهادة الفوز، ومكافأة مالية تشجيعية قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي، ومنحة بحثية قيمتها أربعون ألف دولار أميركي لدعمه في تطوير الدراسة الفائزة بوصفها خيارًا أوّل، أو تقديم اقتراح لمشروع بحثي آخر.