العنوان هنا
دراسات 09 أكتوبر ، 2022

مصادر تاريخ الثورة والدولة المهدية في السودان (1881-1898)

مشكلة التنوع ومعايير المعالجة المنهجية

أحمد إبراهيم أبوشوك

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة قطر. حصل على الدكتوراه في التاريخ في جامعة بيرقن بالنرويج (1998). عمل باحثًا في مركز دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بجامعة بيرقن (1995-1999)، ثم أستاذًا في قسم التاريخ والحضارة (1999-2012) في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. كما عمل باحثًا وأستاذًا زائرًا في مركز دراسات الشرق الأوسط الحديث ببرلين (2010، 2012، 2016)، وجامعة بتسبيرغ الأميركية (2015)، وجامعة ويسكونسن (2017). نشر أكثر من عشرين كتابًا، وخمسين بحثًا علميًا، باللغتين العربية والإنكليزيَّة.

تعالج هذه الدراسة مشكلتين متداخلتين، إحداهما تتعلق بكيفية تصنيف مصادر تاريخ الثورة والدولة المهدية في السودان (1881-1898) من حيث الموضوع، والجهات المنشئة لها، والظروف السياسية والثقافية والاجتماعية التي أسهمت في صوغ مفرداتها؛ والأخرى تتعلق بكيفية استثمار هذه المصادر الأولية في دراسة تاريخ الثورة والدولة المهدية، وفق معايير منهجية لتحليل محتوياتها في ضوء المؤثرات الداخلية والخارجية التي أحاطت بعملية تشكيلها. وتفترض هذه الدراسة أنّ تصنيف مصادر المهدية الأولية بالطريقة المقترحة، ووضع معايير منهجية لاستثمارها في دراسات تاريخ الثورة والدولة المهدية، سيُخرجان الباحثين من دائرة المعالجة "الوضعانية" للمصادر الأولية المكتوبة (الوثيقة)، باعتبارها الأداة الوحيدة للمعرفة التاريخية ودليل بنائها، إلى دائرة المعالجة التاريخانية التي تساعد في توسيع دائرة المصادر الأولية المكتوبة، لتشمل المشاهد الجغرافية، والشهادات الشفوية، والآثار المادية، فضلًا عن تحليل النصّ المكتوب وتأويله بحسب الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شكلت وقائعه وأحداثه.


*هذه الدراسة منشورة في العدد 16 من مجلة "أسطور" (تموز/ يوليو 2022)، وهي مجلة محكّمة للدراسات التاريخية المتخصصة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا كل ستة أشهر.
** تجدون في موقع دورية "أسطور" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.