المشاركون

أحمد السيد

أحمد السيد

جامعة بريمن - ألمانيا

طالب دكتوراه بجامعة بريمن الألمانية. حاصل على الماجستير في السياسة العامة من هيرتي سكول بألمانيا، وعلى الماجستير في العلوم السياسية بتقدير امتياز من جامعة إيست آنجليا في نورويتش، بإنكلترا. حاز عدة جوائز ومنح دراسية دولية، منها جائزة حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين، ومنحة هيلموت شميت الألمانية، ومنحة تشيفنينج البريطانية. ظهرت مقالاته عن السياسة الشرق أوسطية والدولية على منصات إخبارية وبحثية عربية وعالمية.

سياسات الشرعية الدولية للجماعات المسلحة

على الرغم من كونه متصلًا بمنظمة مُدرجة على قائمة الإرهاب، فقد حظي حزب الاتحاد الديمقراطي، وجناحه العسكري، وحدات حماية الشعب في شمال سورية، بتغطية إعلامية غربية واسعة، كما تم تتويجهما شريكين للولايات المتحدة الأميركية في التحالف الدولي ضد داعش. ويستدعي هذا المسار غير المعتاد التحقق من كيفية بروز هذا الشكل من الاعتراف الدولي بالحزب وقواته، وكذلك الأسباب التي مهدت له. تجمع هذه الورقة بين المقابلات المتعمقة والمصادر الأولية في تحليل نقاط التحول التي عرفها سعي حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب للحصول على الاعتراف الدولي. وتشير إلى أن مزيجًا من مصالح القوى الكبرى واستراتيجيات إضفاء الشرعية الذاتية للحزب والقوات - أبرزها إنكار الارتباط بحزب العمال الكردستاني وإبراز موقف الحزب والقوات من الديمقراطية وحقوق المرأة والتعددية والحرية الدينية - قد عزز مكانتهما الدبلوماسية والشعبية الدولية. وعلى الرغم من تلك النجاحات، فإن ذلك لم يرق إلى مستوى الاعتراف ""الرسمي"" إلى حد بعيد، بسبب عداء تركيا للمجموعة. وتختتم الورقة ببعض الأطروحات الجديدة المتعلقة بدراسة سياسات الشرعية الدولية للكيانات اللادولتية.


أحمد العرفاوي

أحمد العرفاوي

جامعة إرلنغن - نورنبيرغ - ألمانيا

حاصل على الدكتوراه من جامعة إرلنغن - نورنبيرغ الألمانية، في موضوع إشكاليات الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والألمانية. يعمل مدرسًا في دورات الاندماج اللغوي ومنسق ورشات تدريبية ومحاضرات عن الاندماج والهوية في المدارس الحكومية ومركز للحوار بين الأديان بمدينة نورنبيرغ. ويعمل أيضًا مترجمًا معتمدًا في مقاطعة بافاريا الألمانية. حاصل على الماجستير في مجال اللسانيات الألمانية ومناهج تعليم اللغة في جامعة بِيلَفَلد الألمانية (2015)، وعلى البكالوريوس في الأدب والدراسات الألمانية والترجمة من كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، بتونس (2009). مترجم مساعد لموسوعة المفاهيم الأساسية للحوار بين المسيحية والإسلام، ومؤلف كتاب باللغة الألمانية عن الحداثة الشعرية عند محمود درويش وإشكالية ترجمتها إلى اللغة الألمانية. وهو بصدد ترجمة دراسات ألمانية عن تحديات الاندماج إلى اللغة العربية.

مفهوم الاندماج من منظور الأكاديميين ذوي الأصول المهاجرة في ألمانيا

تحاول هذه الورقة استقراء مفهوم الاندماج من منظور علاء الدين المفعلاني ونایکا فروتن، من خلال تحليل أبرز كتاباتهما. وتهدف إلى: بيان المحدّدات المنهجية والمعرفية التي تأسّست عليها قراءتهما لقضية الاندماج في ألمانيا، سواء في بُعدها النقدي أو التأسيسي؛ واستخراج أهم الردود السياسية والبحثية على طريقة معالجتهما وتحديد مفهومهما للاندماج السليم والناجح؛ والكشف عن مدى تأثيرهما في الجدل السياسي الراهن في قضية الاندماج؛ ومعاينة أوجه التشابه والاختلاف بين المفعلاني وفروتن في طريقة طرحهما لإشكالية الاندماج؛ والتأكد من أن هذا البحث قادر على خلق أبحاث جديدة متعلقة بمناهج معالجة قضية الاندماج في ألمانيا وأساليبها، خاصة أنه قد تبين أن هذا الموضوع لم يجْر تناوله سابقًا بالبحث والدراسة.


أسيل يحيى

أسيل يحيى

جامعة براون - الولايات المتحدة

طالبة دكتوراه في السنة الثالثة في قسم الدراسات الدينية بجامعة براون في الولايات المتحدة. حاصلة على البكالوريوس في برنامج الشرف في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في القاهرة. مهتمة بدراسة عمليات بناء الذات الإسلامية السياسية والأخلاقية المعاصرة، تحديدًا في مصر، وارتكاز هذا التكوين النفسي على طرائق التعامل مع نصوص الإسلام العقائدية وتراثها وقراءتها، وتأثره كذلك بالبيئة السياسية المحيطة. تروم المساهمة في إثارة إشكالية التعويل شبه التام على الاستخدام غير الدقيق لمصطلحات مثل "الحداثة"، و"السلفية"، و"العلماني"، وتوظيفها أدواتٍ تحليليةً في الدراسات الإنسانية للإسلام، وإيجاد بعض الحلول لذلك.

المسؤولية المجتمعية وإحياء الكلمة الطيبة: دراسة في التكوين الديني والسياسي للذات السلفية المصرية المعاصرة

يغلب على معظم الدراسات المهتمة بدراسة السلفية المعاصرة تصويرُها بصفتها كتلة بشرية لا متغايرة. تقدم هذه الورقة إعادة قراءة للشخصية السلفية، وتجادل أولًا بأن السلفية بعامة هي توجه بشري وديني له تحققات متغايرة الشكل عبر التاريخ، تؤدي كل واحدة إلى تكوين ذات إسلامية معينة. وفي هذا السياق، تعتمد الورقة على تحليل مجموعة من أفكار السلفيين المصريين الناشطين سياسيًا، وتزعم أن فهمهم لذواتهم وتشكيلهم الذاتي هو نتاج التعامل مع النصوص الإسلامية، وخصوصًا تأويل أحاديث الساعة وعلاماتها في السنّة النبوية، بحيث يرون أنفسهم ممثلي "الفرقة الناجية" المعاصرة. وترى أن هذا التعريف متأثر بسياقهم الاجتماعي والسياسي وتقييمهم لفساد هذه البيئة وضعف الأمة العام، وبناء عليه يتصورون ذواتهم، وما عليها من مسؤوليات اجتماعية، ونوع "العناية بالذات" (في مصطلح مشيل فوكو) المطلوب لتحقيق كلمة التوحيد في المجتمع المسلم. وتعتمد الورقة هذا المفهوم النظري للكشف عن مدى ديناميكية هذه العملية وتعقيدها. وتزعم أيضًا، من خلال تحليل الأعمال الفكرية لثلاثة من مفكري هذه المجموعة، أن القمع السياسي غير المسبوق في مصر، بعد عام 2013، أدى إلى أزمة تحديد الهوية لدى السلفية السياسية المصرية. ذلك أنه لم يعد في إمكان هذه الجماعة أن تحكم على نفسها بالفرقة الناجية. وتخلص الورقة إلى أن هذا التحول قد أثر في فهمهم لذواتهم المسلمة، والمسؤولية الاجتماعية والسياسية الواقعة عليها، ومن ثمّ في طبيعة علاقتهم بالعمل السياسي وتفاعلاتهم ونشاطاتهم الاجتماعية.


آمنة الأشقر

آمنة الأشقر

جامعة لندن

فلسطينية لاجئة في لبنان، طالبة دكتوراه في كلية العلاقات الدولية بجامعة لندن. تدور اهتماماتها البحثية حول ظاهرة التعبئة الشعبية/ المدنية في سياق حملات "مكافحة التمرّد". حاصلة على الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وعلى البكالوريوس في الترجمة والترجمة الفورية من الجامعة اللبنانية الدولية في بيروت. عملت صحافية في المجالَين المرئي والمكتوب باللغتين العربية والإنكليزية.

"مكافحة التمرّد" من خلال السكان: جنوب لبنان وفلسطين نموذجان

ما الذي يجعل أشخاصًا دون غيرهم أشد تأثّرًا باستراتيجيات مكافحة التمرّد التي تستهدف المدنيين؟ وما العوامل التي تحدد على المستوى الشخصي ولاءات المدنيين في أوقات الحرب؟ تقدم نظريات عدّة تحليلات للعوامل التي يمكن أن تشرح أشكال التعبئة الشعبية خلال الحروب وأحداث العنف، والتي من شأنها إحداث تأثيرات في منظومة صنع القرار الفردي. وبناء عليه، تدرس هذه الورقة محددات القرار الفردي بالانضمام إلى صفوف "مكافحي التمرّد"؛ وذلك من خلال دراسة الحالتين التاليتين: ميليشيا جيش لبنان الجنوبي، وقوات الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية. وتسعى لإيجاد الأجوبة الأنسب، باستخدام التحليل النوعي المقارن من أجل تحليل المعطيات الواردة بعد إجراء مقابلات شبه مهيكلة مع أفراد سابقين في ميليشيا جيش لبنان الجنوبي، وأفراد حاليين في قوات الأمن الوقائي الفلسطيني.


إيلاف بدر الدين

إيلاف بدر الدين

جامعة ماربورغ - ألمانيا

باحث ما بعد الدكتوراه في مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط في جامعة ماربورغ بألمانيا. يتركّز بحثه في الممارسات الثقافية السورية، بما في ذلك الموسيقى والأدب. درّس الأدب الإنكليزي والعربي والمقارن في دمشق وباريس وآكس أون بروفنس وماربورغ. تمحورت رسالة الدكتوراه التي أعدها حول "ترجمة لغة الثورة السورية 2011-2012" وجرت مناقشتها في عام 2020. ألف كتاب "عندما هتفوا 'للأبد': لغة الثورة السورية" بالعربية، بعد حصوله على جائزة صادق جلال العظم من "مؤسسة اتجاهات" (2018). نشر عدّة أبحاث بالعربية والإنكليزية والفرنسية.

الغناء والتذكر للناجيات من فرع الموت 215 في سورية

اعتمادًا على خمس مقابلات مع ناجيات بين حزيران/ يونيو 2012 وحزيران/ يونيو 2014، تدرس هذه الورقة الغناء بصفته استراتيجيةً للنجاة من أهوال السجن في سورية تحت حكم حافظ الأسد. ويؤكد ترديد الأغاني المألوفة، في وضع غير مألوف، أن الأغاني وأداءها مكان من أماكن الذاكرة؛ إذ ترتبط اللحظة الراهنة بأخرى في الماضي، ويظهر هذا في الغناء بصفته ممارسة ثقافية في حد ذاته. ضمن هذا الإطار، تصبح الذاكرة خطًا موازيًا لسرد حدث تاريخي آخر بعد عام 2011، كالنشاط السياسي الفردي في التظاهرات يجري تذكره في السجن، عبر الغناء عنه وسرده مرة أخرى في عام 2020. تفحص هذه الورقة كيف يمكن الغناء، من حيث هو أداء، أن يُعطي المواساة والمقاومة في أثناء الاعتقال معنى. فضلًا عن ذلك، تفعّل الأغاني والغناء الذاكرة وكأنها أرشيف، إما في شكل ذاكرة تخزينية أو وظيفية.


إيمان الهلالي

إيمان الهلالي

جامعة لياج - بلجيكا

مهندسة معمارية، تخرجت في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والعمران، في جامعة قرطاج، بتونس (2005). حاصلة على ماجستير أبحاث في الهندسة المعمارية (2012). منذ عام 2019، تعدّ أطروحة موضوعها الحدود في الهندسة المعمارية في قسم الفلسفة في جامعة لياج، ببلجيكا، تحت إشراف مزدوج بين المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والعمران وجامعة لياج. وعنوان الرسالة: "الحد: إطار الكلام المعماري. دراسات سيميائية للممارسات اليومية في مدينة القيروان".

الحدود وبناء المعطى المعماري: مدينة القيروان نموذجًا

تهدف هذه الورقة إلى فهم إنشاء سكان مدينة القيروان التونسية للحدود داخل فضاء مدينتهم وحوله. وسؤال الورقة الرئيس هو: "كيف يشارك كل ساكن في تركيبه الخاص للفضاء؟ عكسيًا، كيف، من خلال العنصر الطوبولوجي نفسه (الحد)، يقسّم الساكن الفضاء ويحدده في كل مرة على نحوٍ مختلف؟" في هذا السياق، تستند الورقة إلى ثلاث نظريات، وفقًا لتمشٍّ استكشافي للمعطى المعماري الذي هو بصدد البناء: أولًا، نظرية الكلام التي نظّر لها إميل بنفنست، وترتكز على الخصوصية والذاتية؛ ثانيًا، منذ السبعينيات، أسّس جاك فونتانيل – في ما يعتبر توسيعًا للسيميائية - سيميائية الممارسات ضمن ستة مستويات (الرموز، والنص الكلامي، والأشياء، والمشاهد العملية، والاستراتيجيات، وأشكال الحياة)؛ ثالثًا، تستعمل الورقة لغويات التفاعل، تحديدًا الخاصة بالمدينة، للتعامل مع وصف الفضاء على أنه "معرفة تفاعلية". على الموقع، في مدينة القيروان، تسمح الطريقة النوعية بنقل تجارب السكان، من خلال تحليل المقابلات والمسارات الحضرية والممارسات اليومية، بالاعتماد على التسجيلات و(إعادة) نسخها.


ترف أبو حمدان

ترف أبو حمدان

الجامعة الأوروبية المركزية

باحثة وخبيرة بيئية وطالبة دكتوراه في العلوم السياسية في الجامعة الأوروبية المركزية، يركز بحثها على كيفية تعامل المجتمعات الريفية في الأردن مع ضغوط الموارد الطبيعية (خاصة المتعلقة بالتربة) من حيث صلتها بسبل المعيشة والكفاف. وهي مهتمة خاصة بتأثير الديناميكيات المؤسسية، الرسمية وغير الرسمية، واستراتيجيات التنمية في المجتمع الريفي، وممارسات كسب العيش، وأنماط التهميش؛ وكيفية تأثير العلاقات بين الدولة والعشائرية / المجتمع في الموارد الطبيعية المهمة، وسبل العيش واستراتيجيات التكيف.

الدول، والعشائر، والمجتمعات الريفية

إن التعامل مع الضغوط الاقتصادية والبيئية لا يحدث في فراغ مؤسسي؛ فالمؤسسات الرسمية وغير الرسمية مرتبطة بمدة تأثر المجتمع، وبمرونته، واستراتيجيات التكيف، ونتائجها. تعتمد المجتمعات الريفية خاصة على مزيج من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتنظيم نشاطاتها الاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا الصدد، يعتبر دور المؤسسات التي تتوسط في الضغوط البيئية والتنسيق بينها، وتحديات سبل العيش، من الأمور المركزية. ومن ثمّ، لفهم استراتيجيات المجتمع، من المهم أيضًا فهم تأثير المؤسسات، الرسمية وغير الرسمية، وما بينها من ديناميكيات. ويسمح فهم دور هذه المؤسسات بتحسين السياسات والمشاريع التي تعزز استجابة المجتمع للتحديات البيئية.


جهاد أبو سليم

جهاد أبو سليم

جامعة نيويورك

كاتب وباحث فلسطيني من قطاع غزة. طالب دكتوراه في التاريخ والدراسات العبرية واليهودية بجامعة نيويورك. يركز في بحثه على التاريخ الفكري لكتابات المفكرين العرب عمومًا والفلسطينيين على وجه الخصوص عن الصهيونية والمسألة اليهودية، خلال النصف الأول من القرن العشرين. يشغل منصب منسق التعليم والسياسات في برنامج النشاط من أجل فلسطين التابع لهيئة الأصدقاء الأميركيين للخدمات بشيكاغو. نشرت له فصول ومقالات أكاديمية وصحفية باللغتين العربية والإنكليزية عن القضية الفلسطينية، وواقع قطاع غزة وتاريخه السياسي والاجتماعي، والانتفاضات العربية.

في سبيل السلام: رؤية سعدي بسيسو لاستقلال فلسطين العربية في عام 1954

تبحث هذه الورقة في كتابات المفكر وعالم القانون الفلسطيني سعدي بسيسو، وتحديدًا كتابه "الصهيونية: نقد وتحليل: دراسة علمية سياسية تاريخية قانونية للصهيونية والانتداب البريطاني"، الذي ألفه في غزة، ونشر في القدس عام 1945. وتحلل الورقة الكتاب وتعدّه أحد أهم المراجع التي انخرط عبرها مفكر فلسطيني في تحليل الصهيونية، من حيث هي فكرة ومشروع. وتسلط الضوء على الطرائق المختلفة التي حلل بها المفكرون الفلسطينيون الصهيونية، ومقاربتهم للمسألة اليهودية في أوروبا، وردهم على المزاعم الصهيونية من منظور حداثي، وعلماني، وقانوني. علاوة على ذلك، في كتابه، طرح بسيسو رؤية للسلام في فلسطين تقوم على الإيقاف التام للهجرة اليهودية، لكنها لم تدعُ إلى طرد سكان فلسطين اليهود أو إجلائهم. وتحلل الورقة أيضًا محاولة بسيسو ومفكرين آخرين المواءمة بين رؤيتهم لفلسطين عربية ومستقلة وبين وجود مجتمع يهودي كبير فيها. وتبحث في رؤى المفكرين الفلسطينيين للاستقلال الوطني، ومدى استلهامها من أفكار التعايش الطائفي والعابر للأديان التي انتشرت خلال العهد العثماني المتأخر.


حازم محمد

حازم محمد

جامعة تورنتو - كندا

باحث وطالب دكتوراه في قسم العلوم السياسية بجامعة تورنتو، بكندا. يتناول بحثه طبيعة السياسة وآلياتها، في ظل غياب مفهوم السيادة والنماذج المناسبة للعضوية السياسية التي قد تتوافق مع هذا التغيير التأسيسي. حاصل على الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة شيكاغو، بالولايات المتحدة (2018)، وعلى بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية من جامعة جورجتاون (2016).

آفات المواطنة العالمية: دراسة نقدية في الهويات الكوزموبوليتية في قطر

يعتمد هذا المشروع على دراسة إثنوغرافية للجيل الثاني من المغتربين في دولة قطر لتقديم حجتين مترابطتين. الحجة الأولى هي أن الإطار النظري السائد لدراسة عملية تكوين الهوية، في ظل وجود مستويات عالية من الانتشار الثقافي والتنقل العابر للحدود الوطنية أي الكوزموبوليتانية، يحجب استمرار أهمية الهوية الوطنية في مثل هذه الظروف. أما بالنسبة إلى الحجة الثانية، فإن المقاربات الكوزموبوليتانية تفشل في إجراء فحص كافٍ ونقدي للظروف التي تنتج أنماط المرونة والانفتاح بين المغتربين؛ ولذا تخاطر بأخذ مظهر السيولة هذا على أنه أمر مسلّم به. تسلّط الورقة الضوء على مجموعة من سكان الخليج العربي، لم تُدرس على نحوٍ كاف، وتوضح خاصةً استقبال هذه المجموعة واستجابتها للمشاريع العالمية التي تمولها الدولة، والتي غالبًا ما تستهدف غير المواطنين. ويناقش القسم الختامي من الورقة فائدة الفحص النقدي لمفاهيم مثل الكوزموبوليتانية والمواطنة والقومية وفاعليته، وخصوصًا قدرة هذا التحليل على إعادة التفكير في محدودية هذه المصطلحات، من دون التشكيك بالضرورة في قيمتها الإنتاجية وقدرتها على العمل الهادف.


حفيظ الهاشمي

حفيظ الهاشمي

جامعة كارلتون في أوتاوا - كندا

طالب دكتوراه في الشؤون الدولية بجامعة كارلتون في أوتاوا، بكندا. حاصل على الماجستير في الشؤون الدولية من جامعة تكساس إي آند إم بالولايات المتحدة، وعلى البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة فاس، بالمغرب. تركز أبحاثه على تأثير الشعبوية في الديمقراطية، وخصوصًا، الأثر المتنوع للشعبوية في مختلف الأنظمة السياسية. راكم خبرة مهنية عدة سنوات في منظمات دولية متعددة، من خلال عمله في مجال حقوق الإنسان والتعاون السياسي والاقتصادي المتعدد الأطراف، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي.

تأثير النجاح الانتخابي للشعبوية في جودة الديمقراطية في أوروبا

تبحث هذه الورقة في تأثير الصعود الانتخابي للشعبوية في مؤشرات الديمقراطية في 26 دولة أوروبية بين عامي 2006 و2019. تشير النظريات والأبحاث الميدانية إلى أن الشعبوية قد تؤدي أحيانًا إلى رفع مستويات التمثيل الديمقراطي، بينما قد تقوّض صفات مهمة للديمقراطية أحيانًا أخرى. وباستخدام تحليل السلاسل الزمنية المقطعية، تختبر الورقة فرضية وجود تأثير سلبي للشعبوية في الديمقراطية. وتشير نتائج التحليل الكمي إلى أن تأثير الشعبوية في الديمقراطية يتوقف على طبيعة الأيديولوجيا الموجهة للشعبوية؛ إذ يظهر أن للشعبوية اليمينية تأثيرًا سلبيًا ومهمًا في مختلف مؤشرات الديمقراطية. في حين يبدو أن لنظيرتها اليسارية تأثيرًا سلبيًا أقل حدة في المؤشرات نفسها. ومن بين خمسة مؤشرات فرعية للديمقراطية، يظهر أن التعددية الانتخابية ومؤشرات الحريات المدنية هي الأشد تأثّرًا بالشعبوية اليمينية، بينما لا تؤثر نظيرتها اليسارية في مؤشرات المشاركة السياسية والثقافة السياسية. ولا يظهر تأثير كبير لمتغيرات الضبط حول الدخل الفردي وعمر الأنظمة الديمقراطية في مؤشرات الديمقراطية، في حين أن الإقبال الانتخابي يرتبط إيجابيًا بكل مؤشرات الديمقراطية. وتنسجم نتائج التحليل الكمي إجمالًا مع التوقعات النظرية حول التأثير المتباين للشعبويتين اليمينية واليسارية في مؤشرات الديمقراطية.


حميد أيت القائد

حميد أيت القائد

جامعة كورفينوس ببودابيست - المجر

طالب دكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة كورفينوس ببودابيست، بالمجر. يعدّ أطروحة الدكتوراه في موضوع "سياسة إدماج المهاجرين ذوي الأصول المغاربية في فرنسا". حاصل على الماجستير تخصص "تحليل السياسات العامة" من المدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، بروسيا، وعلى الإجازة تخصص اللسانيات الإنكليزية في جامعة مولاي إسماعيل في مكناس، بالمغرب. من اهتماماته البحثية الحركات الاجتماعية كالتطرف والإرهاب، ومواضيع الهجرة وسياسة إدماج المهاجرين.

اكتشاف معوقات إدماج المهاجرين غير الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي: تقييم سياسة إدماج المهاجرين المغاربيين في فرنسا والسويد

تربط الأعمال الأكاديمية السائدة نجاحَ اندماج المهاجرين بسياسات الإدماج الاجتماعي والاقتصادي التي تسعى لإشراكهم في سوق العمل، وتأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية. في حين أن الاضطرابات التي شهدتها أوروبا مؤخرًا، والمتمثلة في أعمال إرهابية ارتكبها أشخاص من أصول عربية، يمكن أن تشكل أوجه قصور في سياسات الإدماج الحالية تجاه المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي، وخصوصًا المنحدرين منهم من أصول مغاربية. وتعتبر هذه الورقة محاولة لسد الفجوة في النظريات السائدة بشأن إدماج المهاجرين، بدءًا من نظرية الاستيعاب الكلاسيكية وانتهاءً بنظرية المواطنة، مع الأخذ في الاعتبار علامات فشل الاندماج، مثل: ظهور التطرف بين فئات من المهاجرين، خاصة في الجيلين الثاني والثالث؛ ومعدلات الجريمة المرتفعة لديهم، وهو ما يمكن إثباته في حالة فرنسا؛ وتنافر فئة المهاجرين مع المجتمع، وهو ما يعرض التماسك الاجتماعي للخطر. باستخدام أساليب البحث النوعي، بما في ذلك المقابلات المتعمقة مع عينة من المهاجرين ومقابلات الخبراء مع المعنيين بالهجرة والاندماج، تقوم الورقة بتقييم أحدث سياسة اندماج تجاه المهاجرين المغاربيين في فرنسا حيث يواجهون صعوبات الاندماج؛ وفي السويد حيث يواجه المهاجرون عامة مشكلات أقل في الاندماج. ويسمح تقييم هذه السياسة باستكشاف عوائق الاندماج الكامل للمهاجرين غير الأوروبيين في دول الاتحاد الأوروبي.


حياة دوحان

حياة دوحان

جامعة برلين الحرة - ألمانيا

باحثة في المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية، وطالبة دكتوراه في جامعة برلين الحرة، بألمانيا. تتمحور اهتماماتها البحثية حول الإعلام الجديد والدراسات الثقافية. حاصلة على الماجستير في اللغويات التطبيقية من جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، وعلى الماجستير في الإعلام والدراسات الثقافية من معهد الدوحة للدراسات العليا بقطر. وهي أيضًا خريجة برنامج فولبرايت لمساعدي تدريس لغة أجنبية في جامعة ميرسي هيرست، بالولايات المتحدة.

المساجد الرقمية في زمن الوباء: استخدامات الإعلام الرقمي في المساجد المغربية في ألمانيا

لا شك في أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد أثرت في جوانب مختلفة من حياتنا، بما في ذلك الدين. ففي آذار/ مارس 2020، اضطرت المساجد أول مرة إلى إغلاق أبوابها وتعليق نشاطاتها الدينية. استجابةً لهذه التغييرات على أرض الواقع. تهدف هذه الورقة إلى دراسة دور الإعلام الرقمي في ممارسة الدين بين المسلمين المغاربة في ألمانيا. وتطرح سؤالًا مركزيًا: كيف تستخدم المساجد المحلية المغربية وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية لأغراضها الدينية؟ بالاعتماد على الإثنوغرافيا الهجينة، كشفت النتائج الأولية أن ظروف الوباء قد شكلت النهج التواصلي في المساجد. فقد عززت بعض المساجد وجودها على منصات التواصل الاجتماعي (الموجودة مسبقًا)، بينما جرب البعض الآخر منصات جديدة أول مرة؛ ما أدى إلى ظهور ممارسات دينية إعلامية جديدة في هذا السياق. ولئن اتفقت المساجد المستهدفة في لجوئها إلى العالم الافتراضي أثناء الإغلاق، فإنها اختلفت في كيفية استخدامه. وإضافة إلى ذلك، أظهرت المقابلات أن المسؤولين في المساجد يعدّون وسائل التواصل الاجتماعي أداة مهمة ومفيدة، بل قد تصبح ضرورية في أوقات الأزمات، إلا أنه ما زال يُنظر إليها على أنها أداة لدعم التواصل المباشر أو بديل مؤقت عندما لا يكون الأخير ممكنًا.


رأد خيرالله

رأد خيرالله

جامعة ووريك - المملكة المتحدة

طالبة دكتوراه في كلية الآداب، قسم الأدب الإنكليزي والدراسات الأدبية المقارنة، في جامعة ووريك، بالمملكة المتحدة. تعدّ أطروحة بعنوان "الكاتبات وصناع الأفلام والرسّامات العربيات المعاصرات في إطار عالمي". تتمحور اهتماماتها البحثية حول الجنسانية، والنوع الاجتماعي، والنسوية والحرب. نُشر لها مقالتان أدبيتان عن قضايا المرأة في مجلة "بريدجز" في جامعة ليستر، بالمملكة المتحدة؛ وهما دراسة أدبية مقارنة عن معاناة المرأة وكفاحها لنيل الحرية خلال القرون الثلاثة الماضية.

مقاربة الجنسانية في رواية غادة السمّان "بيروت 75"

الجنسانية ظاهرة أدبية في الرواية العربية، اهتمّت بها معظم الكاتبات العربيات بهدف نقد المجتمع والسلطة. تتناول هذه الورقة التصويرات الأدبية التي قدمتها غادة السمان، ودور هذه الروائية في إشعال ثورة على الأفكار السائدة في المجتمع الذكوري من ناحية النوع الجنسي والجنسانية. وتهدف إلى دراسة مظاهر الفجوة بين الصور الأدبية والحالات الاجتماعية الحقيقية للنساء في رواية "بيروت 75". وكانت السمّان قد تنبّأت في روايتها القصيرة هذه بالحرب الأهلية اللبنانية الناجمة عن واقع اجتماعي وسياسي مزرٍ، يعتمد على اضطهاد الفقراء ولا سيما النساء. وتعتمد الورقة تحليلًا نقديًا للرواية من المنظور الجنساني استنادًا إلى النظرية النسوية والتحليل النفسي، وإلى مجموعة متنوعة من المؤلَفات التاريخية والدراسات الثقافية. وقد خلصت إلى نتائج منها أن التحرير يجب أن يشمل كلا الجنسين؛ فعدوّ المرأة الحقيقي يتمثل في المجتمع غير المنصِف، وليس الرجل في حدّ ذاته، وأن الحرية الجنسية يجب أن تتناغم وتتّحد مع أنواع أخرى من التحرير، مترافقة مع تحرير الرجال من الأيديولوجيات التقليدية التي عفا عليها الزمن.


رامي محتسب

رامي محتسب

جامعة وولفرهامبتون - المملكة المتحدة

باحث متخصص في تكنولوجيا التعليم، ناقش مؤخرًا أطروحة الدكتوراه في جامعة وولفرهامبتون، بالمملكة المتحدة. حاصل على البكالوريوس في علم الحاسوب، وعلى الماجستير في الإدارة واقتصاديات الأعمال. يعمل حاليًا مستشارًا لتطوير منصّة تعليمية تفاعلية مع فريق المتحف الفلسطيني. تتركز اهتماماته ومساهماته البحثية في عدة حقول، منها التعاون الرقمي، والاتصال والتواصل العلمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوظيف التكنولوجيا الرقمية في فضاءات التعلّم الرسمي وغير الرسمي.

تأثير الثقافة في فلسطين في استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم

أدت التطورات السريعة في التكنولوجيا الرقمية إلى زيادة فرص الاستثمار في هذه التقنيات لأهداف تعليمية. تؤدي الثقافة المحلية دورًا رئيسًا في تقبُّل وتبنّي المعلمين والمتعلمين للتقنيات والأدوات المستحدثة التي جرى تطويرها لسياقات ثقافية أخرى. وتشير الدراسات إلى أنه من الضروري النظر بطريقة نقدية وتقييم الملاءمة الثقافية لأي تقنية مستخدمة لأهداف تعليمية. تتناول هذه الورقة نتائج دراسة استكشفت تأثير الثقافة في استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم، في السياق الفلسطيني. وتستند إلى نظرية جيرت هوفستيد للأبعاد الثقافية، ونظرية الترابطية للتعلم في العصر الرقمي. وتكشف الورقة عن تسعة جوانب ثقافية تؤثر في انطباعات الأكاديميين واستخدامهم وسائل الإعلام الاجتماعي لأهداف تعليمية، كما تُظهر تأثير الثقافة في بعض الممارسات التربوية في السياق الفلسطيني. وتظهر النتائج جوانب ثقافية لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بنظرية الأبعاد الثقافية لهوفستيد؛ ما يؤكد أن هذه النظرية تُقدم فهمًا غير مكتمل لتأثير الثقافة في استخدام التكنولوجيا في التعليم في السياق الفلسطيني. وتطرح الورقة تساؤلات تدعو إلى التفكير المستقبلي في فكّ الارتباط الاستعماري للإنتاج المعرفي في مجال أساليب البحث، وتطوير طرائق التدريس الحديثة، واعتماد بعض المفاهيم العالمية في السياق العربي.


رزان فيصل حماد شوامرة

رزان فيصل حماد شوامرة

جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط - قبرص الشمالية

طالبة دكتوراه فلسطينية، تتابع برنامج الدكتوراه في العلاقات الدولية في جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط، بقبرص الشمالية. تركز في أطروحتها على سياسة الصين الخارجية تجاه الشرق الأوسط. حاصلة على الماجستير في الدراسات الدولية من جامعة بيرزيت (2019)، وعلى البكالوريوس في الإعلام والعلوم السياسية من الجامعة نفسها (2015). نُشَر لها مقالان عن العلاقات الصينية - الإسرائيلية ودور الصين في الأزمة الأوكرانية.

استراتيجية القوى العظمى تجاه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي: دراسة حالة الصين

تناقش هذه الورقة تطور السياسة الخارجية الصينية تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد وصول شي جين بينغ إلى السلطة في عام 2013. في عام 1979، تبنت الصين سياسة براغماتية، متخلية بذلك عن الفكر الأيديولوجي القائم على دعم حركات التحرر في العالم ضد "الإمبريالية الأميركية". فكان أول ما فعلته تجاه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو تبني موقف الأمم المتحدة، والتخلي عن الخطاب الداعي إلى تحرير كل فلسطين، وتغير الخطاب الصيني تجاه إسرائيل وتبنت حل الدولتين. في العقد الأخير من القرن العشرين، طبّعت الصين علاقاتها مع إسرائيل، وبدأت دائرة التعاون بين الجانبين تتسع وتجاوزت المجال الاقتصادي لتشمل الجوانب الفكرية والعلمية. تحاول هذه الورقة الإجابة عن سؤالين رئيسين: ما دور الصين في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي؟ وهل سيؤثر التقارب الصيني - الإسرائيلي سلبيًا في الجانب الفلسطيني؟


رشا عوالي

رشا عوالي

جامعة دبرتسن - المجر

طالبة دكتوراه في جامعة دبرتسن، بالمجر. حاصلة على الماجستير في الدراسات الأميركية، وعلى البكالوريوس في العلاقات الدولية. تتناول أطروحتها سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، مع التركيز على خطاب المحافظين الجدد تجاه إيران. لها مقالات منشورة في عدد من المجلات الأكاديمية الأوروبية في هذا الموضوع، إضافة إلى عدد من المؤلفات الشعرية المنشورة. ناشطة في العمل النسوي في الأردن، وعضو في الجمعية المجرية للدراسات الأميركية، ومبادرة أوسلو لحقوق المرأة. خريجة زمالة رواد الديمقراطية في جامعة سيركيوز الأميركية.

إيران وبزوغ السياسة الخارجية للمحافظين الجدد

شهدت سبعينيات القرن العشرين عددًا من الأحداث السياسية التي ألقت بظلالها على حركة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأميركية، وأسهمت في تعزيز انخراط روادها في الشؤون الخارجية عوضًا عن الشؤون المحلية. ومن أبرز هذه الأحداث مؤتمر طهران لعام 1971، وحرب أكتوبر 1973، إضافة إلى إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إنشاء نظام اقتصادي جديد في عام 1974. بالاطلاع على أبرز منشورات المحافظين الجدد خلال هذه الفترة، وبمراجعة أرشيف المحادثات الداخلية لإدارتي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، إضافة إلى المراسلات والاجتماعات التي جمعت مسؤولي الإدارتين بنظرائهم في كل من إيران والمملكة العربية السعودية، تعكف هذه الورقة على بناء تصور للسياسة الخارجية المحافظة الجديدة وتأثيرها في العلاقات الأميركية - الإيرانية خلال فترة الدراسة. وتعنى الورقة أيضًا بدور المحافظين الجدد في النأي بسياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الخليج العربي بعيدًا عن إيران، والدفع باستراتيجية ترى في التقارب الأميركي- الإيراني عبئًا على المصالح الأميركية. وتحلل تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة الاقتصادية التي لحقت إيران في عام 1976، نتيجة قرار السعودية تخفيض أسعار النفط، بصفته مؤشرًا على التحول في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه المنطقة.


سمية سالم سعيد الوهيبي

سمية سالم سعيد الوهيبي

جامعة هال - المملكة المتحدة

باحثة دكتوراه في النوع الاجتماعي والسياسة، رائدة في العمل التطوع التربوي والثقافي، تهتم أساسًا بالمشاركة السياسية للمرأة العمانية. حاصلة على زمالة من مركز المواطنة العالمية للأمين السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، وعلى الماجستير في دراسات المرأة والنوع الاجتماعي من جامعة هال بالمملكة المتحدة، والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة لودز، ببولندا. تعمل حاليًا أخصائية علاقات دولية في لجنة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".

العلاقة الجديدة بين الدولة والمجتمع وديناميكيات النوع الاجتماعي والمشاركة السياسية في عُمان

تحاول هذه الورقة الإجابة عن الأسئلة الرئيسة التالية: كيف يمكن تحديد وتعريف ديناميكيات العلاقة بين الدولة، بصفتها قوة سياسية، والمجتمع في عمان؟ وكيف نجحت الدولة في خلق الشعور بـ "الخصوصية العمانية" وتعزيزه في المجتمع؟ ترى الورقة أنه من المهم تحديد العقبات التي تعترض التمكين السياسي للمرأة، والتي لها أسباب متنوعة وتحتاج إلى معالجة على الرغم من استمرار النظام نفسه. ولسرد ما يمكن أن يساهم في تعزيز التمثيل الجوهري للمرأة، ترى الورقة ضرورة إجراء تحليل دقيق للعلاقة بين الجهود السياسية التي تقودها الدولة لإعادة تشكيل المواطنين وتصورهم لنمذجة القيادات النسائية في الحياة العامة، ولا سيما أن التمثيل السياسي للمرأة يقدّر بـ 9 في المئة فقط من المقاعد البرلمانية خلال الفترة 1991-2019. ومن ثمّ، احتلت عُمان المرتبة 150 عالميًا (من أصل 153 دولة) في مؤشر "التمكين السياسي" الفرعي لمؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي. وفي هذا السياق، تستعرض الورقة النتائج الأولية لتحليل استراتيجيات نسوية الدولة في عمان، على الرغم من حقيقة أن تطبيق أدبيات هذا الحقل قائمة وتقتصر على الغرب والسياقات الديمقراطية الليبرالية.


سمير سعد

سمير سعد

كلية كينجز بجامعة كامبريدج - المملكة المتحدة

طالب دكتوراه في كلية كينجز بجامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة. فلسطيني أردني، حاصل على الماجستير في تاريخ شرق الأوسط من جامعة كامبريدج، وعلى البكالوريوس في العلوم السياسية من كندا، وعلى البكالوريوس في الحقوق من المملكة المتحدة. مارس مهنة المحاماة متدربًا في الأردن سنتين. يتناول في بحث الدكتوراه التاريخ السياسي للتشريع المدني في الدولة العثمانية وسورية والأردن، من أواخر القرن التاسع عشر إلى سبعينيات القرن العشرين.

مجلة الأحكام العدلية حيلةً تشريعيةً: الشريعة الإسلامية والقانون المدني والتغير السياسي في الدولة العثمانية وسورية وشرق الأردن، 1865-1929

كانت مجلة الأحكام العدلية، وهي مجموعة أحكام حنفية سُنت في العهد العثماني في عام 1876، في قلب المناقشات البرلمانية الأردنية في الستينيات. في ذلك الوقت، كان هناك إجماع في الرأي على الحاجة إلى قانون مدني جديد يتلاءم مع العصر. لكن المتحاورين اختلفوا في مصدر الإصلاح؛ فقد فضل بعضهم سن قانون على طراز قوانين عبد الرزاق السنهوري المدنية (1895-1971) الذي كان يمكن توحيده مع قوانين سورية والعراق ومصر المدنية، ومن ثمّ تيسير فكرة سن قانون مدني عربي موحد، بينما أصر آخرون على قانون مدني يعتمد هذه المجلة مصدره الرئيس. وكانت الوحدة العربية الناصرية، التي فرضت نفسها على قوانين السنهوري، تعرّض الحكم في الأردن إلى خطر وجودي؛ فتدخل في عملية التشريع، وطالب بوضع قانون مدني مستوحى من المجلة، متجاهلًا بذلك قوانين السنهوري. لذلك شدد الأردن على قداسة المجلة، إلّا أنّ هذا كان أيضًا من أجل تعزيز موقفه في مقابل المد الناصري. وفي التاريخ العربي والعثماني، لم يكن استخدام المجلة لتعزيز دوافع سياسية أمرًا فريدًا؛ ذلك أنه عرف سوابق تاريخية تفيد باستخدام المجلة لتحقيق أهداف سياسية. تبحث هذه الورقة في مدى توظيف المجلة أداةً سياسية، من خلال دراسة ثلاث سوابق تاريخية: في الإمبراطورية العثمانية (1865-1876)، وفي سورية (1918-1920)، وفي شرق الأردن (1921-1929).


شادن المصري

شادن المصري

جامعة الدانوب كريمس - النمسا

طالبة دكتوراه في جامعة الدانوب كريمس، بالنمسا. يتمحور بحثها حول سياسات اللجوء في الأردن وتركيا وإثيوبيا، مع تركيز خاص على التمييز بين جنسيات اللاجئين من ناحية المساعدات والحماية. حاصلة على الماجستير في الهجرة والتنمية من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، في جامعة لندن، وعلى البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في الشارقة. راكمت خبرة بحثية في مواضيع الهجرة واللجوء في الشرق الأوسط بصفة عامة، وفي العمالة المهاجرة وسياسات العمل اللائق والهجرة البيئية والحماية الاجتماعية.

الأمننة الانتقائية بين الأفغان والسوريين في استجابات الحماية والمساعدات في تركيا

تناقش هذه الورقة تحوّل السياسات المعنية باللاجئين في تركيا، عقب التوافد الأخير للاجئين السوريين إليها، لتكون متباينة اعتمادًا على جنسية مجموعات اللاجئين (ومن ثمّ حالة التسجيل). وتستخدم منهجية دراسة الحالة، وتقييم مدى التغيير الحاصل في الوصول إلى المساعدات، وسبل العيش، وسياسات الحماية الاجتماعية التي جرى العمل بها في تركيا، والصفقة الحاصلة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة. وتعتمد تحليلًا نقديًا للطريقة التي تُعامِل بها سياسةُ الوصول إلى المساعدات دمجَ المجموعات المختلفة من اللاجئين، وتحديدًا السوريين والأفغان. وتتناول الورقة بالدرس أيضًا أسباب السياسات المتباينة لقبول/ دمج اللاجئين من مختلف المجموعات، وتنظر في سياسات حكم القانون وحكم الأمر الواقع التي انبثقت من ذلك. وتركز على كشف السياسات وتحليل التباين والتمييز بين مجموعات اللاجئين السوريين، مقارنة بمجموعات أخرى من اللاجئين، في إطار الاستجابة لتوافد اللاجئين.


شمس الدين ابيكر

شمس الدين ابيكر

جامعة غرب إنكلترا

يعمل معلمًا في مدرسة ابتدائية في بريستول بالمملكة المتحدة، منذ عام 2004. حاصل على الماجستير في التربية وعلى البكالوريوس من جامعة غرب إنكلترا في بريستول. يعدّ أطروحة الدكتوراه بعنوان: "تطوير لغة التراث الصومالي من خلال النشاطات الخارجية: دراسة حالة تستكشف تصورات التلاميذ الأساسيين من أصل صومالي وأولياء أمورهم". تشمل اهتماماته البحثية تدريس وتعلم اللغتين الأولى والثانية، وكذلك دور الهوية في التعليم والمساواة في التعليم.

تطوير اللغة الأم الصومالية: استكشاف تصورات تلاميذ المرحلة الابتدائية من أصل صومالي وأولياء أمورهم في نشاطات خارجية

يواجه الطلاب المهاجرون الذين يبدؤون تعلم لغة ثانية، في المدرسة، تحديات تتعلق بكيفية الحفاظ على لغتهم الأم في أثناء اكتساب لغة ثانية للأغراض الأكاديمية. تبحث هذه الورقة الحالة النوعية هذه (بناءً على أطروحة الدكتوراه) في كيفية تخفيف هذه المعضلة. وقد شارك 13 تلميذًا من المرحلة "KS2" في الدراسة في مدرسة ابتدائية إنكليزية و7 من أولياء الأمور. تسعى الورقة للإجابة عن سؤال البحث المركزي: كيف يمكن أن يكون تعلم اللغة الأم، اللغة الصومالية، مفيدًا للتلاميذ الصوماليين وأولياء أمورهم في مدرسة ابتدائية في إنكلترا؟ وقد جرى استخدام المقابلات شبه المنظمة والاستطلاعات والمذكرات التعليمية وتقييمات اللغة وجلسات المداخلات مع التلاميذ، علاوة على تحليل بيانات المقابلات شبه المنظمة باستخدام التحليل الموضوعي. ونتج من هذا التحليل ثلاثة موضوعات أشارت إلى أن التلاميذ يعتقدون أن تعلم القراءة والكتابة باللغة الأم مهم من أجل: 1) الهوية، 2) الإدراك، 3) التواصل - وقد عكست نتائج التحليل الموضوعات ذاتها من مقابلات أولياء الأمور - 4) استراتيجيات وحواجز للحفاظ على معرفة القراءة والكتابة باللغة الأم.


صوفية حنازلة

صوفية حنازلة

جامعة سانت أندروز - بريطانيا

طالبة دكتوراه في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة سانت أندروز في بريطانيا، وباحثة مساعدة في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. حاصلــة علــى الماجستير في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ﻣﻦ معهد الدوحة للدراسات العليا، وعلى الماجستير في اللغة العربية وآدابها وحضارتها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، تونس.

مناطق الذلّ في تونس: نموذج سجني

جرى استعمال تسميتَي ""الداخل"" و""مناطق الظل"" للإحالة على مناطق مخصوصة في تونس. وقد صُنفت هذه المناطق باعتبارها تمثّل إشكالًا تنمويًا واقتصاديًا؛ أي بما هي مناطق صعبة. وقد تشكلت هذه المناطق تاريخيًا باعتبارها فضاءات حاضنة للاحتجاج السياسي، بما في ذلك النضال ضد الاستعمار. بالتضاد مع نعت/ خطاب مناطق الظل، أُنتِجت تسمية مناطق الذلّ، إنتاجًا شعبيًّا. فقد أحدث تغيير حرف واحد فارقًا بين التسميتَين، أضفى بعدًا من الفكاهة والسخرية على خيار مناطق الذلّ. تنطلق هذه الورقة من اعتبار مناطق الذلّ فضاءات سجنية تهدف إلى حبس سكانها، ضمن حدود مخصوصة بهدف التحكم؛ المراقبة والقهر. وتهدف إلى بيان خريطة الذلّ من أجل فهم أدق لديناميات الفضاء والسلطة في تونس عمومًا. وتقترح لذلك أن جغرافيا الفضاء والسلطة في تونس قائمة بالأساس على نموذج سجني. وبناء عليه، تحاول الورقة الإجابة عن الأسئلة المركزية التالية: كيف نتفهّم مناطق الذلّ في تونس بما هي سجون؟ وكيف يجري إنتاج الفضاءات السجنية والإبقاء عليها وتطويرها؟ وما مركب الفضاء السجني؟ وما ديناميات اشتغاله؟


طارق حمود

طارق حمود

جامعة إكستر - المملكة المتحدة

طالب دكتوراه في جامعة إكستر، بالمملكة المتحدة، يعدّ أطروحة بعنوان "تنشئة حماس: تقييم التطورات السياسية البنيوية لدى حركة المقاومة الإسلامية بين 2006-2017". حاصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كينغستون في لندن. تتركز اهتماماته البحثية في مجالَي العلاقات الدولية والدراسات الفلسطينية. مختص بشؤون حركة "حماس"، ومؤسس مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يشغل حاليًا منصب رئيس مركز العودة الفلسطيني في لندن، وهو مركز يحمل الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع الأمم المتحدة.

المقاربة النظرية للتصنيف الغربي لحركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية

تبدو التصنيفات الغربية لقوائم الإرهاب محفَّزة بعوامل سياسية وأمنية. وعادةً ما تواجه النظرية الغربية معضلة التعريف العلمي للإرهاب، ومقاربته بالتعريف السياسي الدولتي لمجموعات وأفراد ونشاطات ترتبط باتجاهات سلوكية عنيفة ذات جذر اجتماعي، قد يحمل تفسيرات محتملة للظاهرة. وفي حين تهتم الدراسات الاجتماعية بتكوين علاجات من أصل المشكلة، تسعى نظريات بناء السلام لتحقيق منجزها بناءً على ردود الفاعلين المحتملين في العملية السياسية. استنادًا إلى هذا التفريق، يأتي تصنيف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كلها حركة إرهابية في الغرب، رغم الفهم الواسع لحقيقة الجذر الاجتماعي للحركة، وامتدادها بصفتها مثالًا بارزًا على اختلال التوازن بين التعريفات الدراسية الأكاديمية وتطبيقاتها. وكانت بريطانيا قد تفردت بصيغة "بناءة" وفقًا لبعض علماء الاجتماع، من خلال التفريق بين تصنيف الجناح العسكري دون السياسي على قائمة الإرهاب، وهو ما أتاح لها انخراطًا أوسع في الملف الفلسطيني. في المقابل، يقوم التصنيف الأميركي، ومعه الإسرائيلي، على فهم نظريات بناء السلام، استنادًا إلى اعتبار حماس عائقًا في وجه تحقيق السلام؛ ومن ثمّ فلا بد من عزلها عن العملية السياسية حتى لا تمارس دور المفسد لها. وبعد إعادة تصنيف بريطانيا لحماس كلها حركة إرهابية، فإن وجهة نظر بعض الباحثين المنكرين لوجود حقل دراسي تحت اسم "دراسات الإرهاب" أخذ يتعزز. فلا يزال استخدام التصنيف محكومًا بسياسات دولتية، متحولة، في سياق تحفزه السياسة أكثر من النظرية العلمية.


عامر كاتبه

عامر كاتبه

جامعة أوتو فون - غريكي، ماغديبورغ - ألمانيا

طالب دكتوراه في العلوم السياسية، ومدرس محاضر في برنامج الماجستير "دراسات في النزاع والسلم" في جامعة أوتو فون - غريكي، ماغديبورغ، بألمانيا. حاصل على البكالوريوس في العلوم الإنسانية والأدب الانكليزي من جامعة دمشق. إضافةً إلى تركيزه على المسألة النوبية في مصر في بحث الدكتوراه، يبحث في الصراعات الاجتماعية الطويلة الأمد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منخرط أيضًا في دراسات حول مسائل الهجرة واللجوء في ألمانيا.

الصراعات الاجتماعية الطويلة الأمد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت وما تزال موضوعًا مهمًّا للباحثين/ ات في حقلَي العلوم السياسية والدراسات المناطقية، وقد ازداد هذا الأمر بروزًا، بعد الانتفاضات العربية في الفترة 2010-2011 وخلال العقود الثلاثة الأخيرة، جرت دراسة هذه المنطقة عمومًا، إما من منظور دراسات التحول الديمقراطي أو دراسات الأوتوقراطية. وعلى الرغم من أن الدراسات المتعلقة بشؤون المنطقة شهدت بعض التغييرات، فإن دراسات عديدة منها ما تزال تركز كثيرًا على التحول الديمقراطي، وتتشارك الأنماط نفسها (الديمقراطية ضد الاستبداد)، أو تعتمد على الأطر نفسها (الدولة ضد المجتمع)، أو تتّبع مقاربة اختزالية بالتركيز على بعض القضايا. فالدراسات التي تحاول توضيح الصراعات وديناميكيتها، بالاعتماد على التفكير النظمي والتحليل الشامل، قليلة. استنادًا إلى نظرية ""الصراع الاجتماعي الطويل الأمد"" للباحث إدوارد عازار، وتطويرها ""الصراع العابر للحدود"" من جانب أوليفر رامثبوتان وتوم ودهاوس وهاغ ميال، توضح هذه الورقة أن الانتفاضات العربية نتيجة للصراعات الاجتماعية الطويلة الأمد السائدة في بلدان المنطقة. وبتسليط الضوء على نموذج تحليلي متعدد المستويات والأسباب، تهدف الورقة إلى تقديم تحليل شامل للصراعات الاجتماعية الطويلة الأمد وديناميكياتها وأثارها في هذه البلدان، وذلك اعتمادًا على مراجعة دراسات مختلفة للمسائل الاجتماعية - السياسية والاجتماعية - الاقتصادية في هذه المنطقة.


عبد الغفار سالم

عبد الغفار سالم

معهد ماكس بلانك للدراسات الأنثروبولوجية بمدينة هاله زاله - ألمانيا

باحث بمعهد ماكس بلانك للدراسات الأنثروبولوجية بمدينة هاله زاله، بألمانيا. دَرَس اللغة الألمانية وآدابها، وطرائق تدريس اللغة الألمانية بصفتها لغةً أجنبيةً، والدراسات الإسلامية والعربية بجامعتَي الأزهر وعين شمس بالقاهرة، وجامعة ليبزغ بألمانيا. يُعِدّ أطروحة الدكتوراه بجامعة ليبزغ في مجالات القانون، والفقه الإسلامي، وأنثروبولوجيا الدين، ويبحث عوالم اللاجئين المسلمين المقيمين بشرق ألمانيا.

ممارسات الدين في سياق الأقليات: دراسة ميدانية بين اللاجئين المسلمين المقيمين بألمانيا

أدّى استقبال ألمانيا منذ عام 2015 لقرابة مليون لاجئ، معظمهم من مجتمعات ذات أغلبية مسلمة، إلى ردود أفعال متباينة في المجتمع الألماني. ففي حين اعتبرت قطاعات عريضة من المجتمع استقبال اللاجئين واجبًا إنسانيًا من ناحية، وإثراءً للمجتمع والثقافة من ناحية أخرى، اعتبر آخرون لجوء عدد كبير من اللاجئين خطرًا يهدد قيم مجتمعهم وكيانه، بل جل المجتمعات الأوروبية. في هذا السياق، بدا كأن الهوية الدينية للاجئين المسلمين تؤدي الدور المحوري وراء تلك المخاوف؛ فتصاعدت وتيرة هذا الخطاب بين الأوساط السياسية وفي وسائل الإعلام، وتكرر الحديث عما إذا كانت تعاليم الدين الإسلامي والشريعة تعرقل اللاجئين عن الاندماج في المجتمع الألماني. أدى هذا الخطاب بالضرورة إلى إسقاط صورة تعميمية على المسلمين الجدد، ووضعهم في قالب واحد، من دون النظر والتعرف بعمق إلى واقعهم الديني والحياتي، أو النظر إلى خلفياتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية. تتناول هذه الورقة الواقع الديني والحياتي للاجئين المسلمين المقيمين بألمانيا، مركّزةً على كيفية تعاملهم مع تعاليم دينهم وأحكامه، في سياق أغلبه غير مسلم وتحكمه قوانين وأعراف لا تستند إلى الشريعة الإسلامية. وتحاول الورقة أيضًا فهم دور البيئة والمحيط والنشأة والعادات والتقاليد في تشكيل الأفهام والممارسات الدينية أو دعم بعضها عند الأفراد.


عبد الله محمد خير العجمي

عبد الله محمد خير العجمي

مدرسة غرونوبل للإدارة - فرنسا

باحث في القيادة الإدارية وإدارة الابتكار والضغوط. حاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال من مدرسة غرونوبل للإدارة بفرنسا، وعمل محاضرًا في إدراة الموارد البشرية فيها. حاصل على الماجستير في القانون العام، وعلى شهادة محترف إدارة مشاريع من معهد إدارة المشاريع في الولايات المتحدة. وهو محامٍ راكم قرابة عشرة أعوام خبرة في إدارة المشاريع والموارد البشرية في القطاعات الربحية والإنسانية، مع إنتاج علمي متنوع يشمل كتبًا جماعية، ومؤتمرات علمية، وبحوثًا مُحكَّمة ناقشت موضوعات مثل حوكمة الشركات، والتفكير النقدي، وحرية التعبير وخطاب الكراهية، ومهارات التواصل.

لماذا لا ينبغي للضغوطات تقويض الابتكار في مؤسسات الأعمال:  تأثير استراتيجية القيادة التبادلية بين القائد والتابع

تقرّ أغلبية البحوث والدراسات الأخيرة بأن تحفيز سلوك العمل الابتكاري قضية حيوية. ويحتل مثل هذا السلوك مكانة أكثر أهمية في دراسات السلوك التنظيمي من ناحية، ومن ناحية أخرى، يجري أحيانًا التغاضي عن الفكرة القائلة إنّ سلوك العمل الابتكاري مقيد بالفضاء التنظيمي. ويهيمن مثل هذا المجال على العديد من المتغيرات التي يمكن أن تحفز سلوك العمل الابتكاري أو تثبطه، مثل الضغوط التنظيمية. ومن ثمّ، يغدو السؤال: ""كيف يمكن أن يبتكر الموظفون تحت الضغوط؟"" مشروعًا. وفي هذا السياق، تستخدم هذه الورقة المنهج الكمي لتسليط الضوء على العلاقة بين سلوك العمل الابتكاري والضغوط التنظيمية. وعلاوة على ذلك، توظف نموذج الطبيعة الإيجابية والسلبية للضغوط التنظيمية، للتعرف إلى ارتباطها وتأثيرها في سلوك العمل الابتكاري. وتفترض أن قوة هذا التأثير تعتمد على تأثير علاقة القائد بالأعضاء، بصفتها متغيرًا موازنًا لهذا الارتباط. لقد دعمت الدراسة التجريبية هذه التنبؤات، واستخلصت وجود علاقة بين الضغوط التنظيمية وسلوك العمل الابتكاري. وأظهرت النتائج أنّ علاقة القائد بالأعضاء تعزز سلوك العمل الابتكاري في تدبير الطبيعة الإيجابية لبعض الضغوط التنظيمية. والنتيجة الواعدة أكثر أنّ هذه العلاقة تخفف من التأثير السلبي لبعض الضغوط التنظيمية في سلوك العمل الابتكاري.


عز الدين أعرج

عز الدين أعرج

المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف - سويسرا

صحافي فلسطيني، طالب دكتوراه في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف، بسويسرا. يتمحور عمله حول سياسات وممارسات الإنجاب والعنف الإحصائي في سياق الاستعمار الاستيطاني في فلسطين. حاصل على الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة بيرزيت في رام الله، وعلى البكالوريوس في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من الجامعة نفسها.

ولادة الذات المهربة: الإنجاب والتفاوض على المستقبل في واقع استعمار استيطاني

تعتبر هذه الورقة محاولة لفهم تجربة النطف المهرّبة من داخل السجون الإسرائيلية؛ وهي تجربة ظهرت خلال السنوات العشر الأخيرة. خلال هذا الوقت، تمكن عشرات الأزواج الفلسطينيين المحرومين من الزيارات الزوجية من الإنجاب. وأصبحت هذه الممارسة جزءًا من البلاغة الوطنية الفلسطينية حول المقاومة، مع التركيز أساسًا على دور الأسرى الذكور. وتتساءل هذه الورقة عن المعنى الذي تكتسبه هذه الممارسة من وجهة نظر زوجات الأسرى. وتتطلع إلى فهم الكيفية التي تعكس بها ممارسةُ النطف المهرّبة اللامساواةَ العميقة فيما يتعلق بالحقوق الإنجابية والاجتماع الأسري في واقع استعمار استيطاني. وتسعى أيضًا لفهم تعبير النساء عن تجاربهن في الإنجاب، بوصفهن زوجات، وأمهات، وأعضاء في الجماعة الفلسطينية، وكذلك فاعلات في التمثيل، مستلهمةً أدبيات حديثة عن الإنجاب والأسْر. وتنظر إلى تجربة النطف المهرّبة، بصفتها مساحة للهيمنة والهيمنة المضادة.


عمر صفدي

عمر صفدي

جامعة شيكاغو - الولايات المتحدة

طالب دكتوراه في العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، بالولايات المتحدة. يتركز بحثه في لبنان المعاصر، باستخدام الأساليب النوعية والتفسيرية والإثنوغرافية؛ بحيث تتمحور أسئلته النظرية حول الحرب الأهلية، والعنف السياسي، والإمبريالية، والجنسانية. وينصبّ عمله على العلاقة بين العنف التاريخي وإعادة إنتاج الانقسام السياسي. يهدف بحثه عمومًا إلى تحدي الحدود بين الحرب والسلم في دراسة العلوم السياسية، من خلال إبراز التأثيرات المستمرة لعنف الحرب الأهلية في المجموعات وعوالمها السياسية.

"أكبر منك ومني": الجغرافيا السياسية، والإمبراطورية بالوكالة، والعمل الجماعي في لبنان المعاصر

تعتبر هذه الورقة محاولة لفهم تجربة النطف المهرّبة من داخل السجون الإسرائيلية؛ وهي تجربة ظهرت خلال السنوات العشر الأخيرة. خلال هذا الوقت، تمكن عشرات الأزواج الفلسطينيين المحرومين من الزيارات الزوجية من الإنجاب. وأصبحت هذه الممارسة جزءًا من البلاغة الوطنية الفلسطينية حول المقاومة، مع التركيز أساسًا على دور الأسرى الذكور. وتتساءل هذه الورقة عن المعنى الذي تكتسبه هذه الممارسة من وجهة نظر زوجات الأسرى. وتتطلع إلى فهم الكيفية التي تعكس بها ممارسةُ النطف المهرّبة اللامساواةَ العميقة فيما يتعلق بالحقوق الإنجابية والاجتماع الأسري في واقع استعمار استيطاني. وتسعى أيضًا لفهم تعبير النساء عن تجاربهن في الإنجاب، بوصفهن زوجات، وأمهات، وأعضاء في الجماعة الفلسطينية، وكذلك فاعلات في التمثيل، مستلهمةً أدبيات حديثة عن الإنجاب والأسْر. وتنظر إلى تجربة النطف المهرّبة، بصفتها مساحة للهيمنة والهيمنة المضادة.


عمرو عفيفي

عمرو عفيفي

جامعة سيراكيوز في نيويورك - الولايات المتحدة

طالب دكتوراه في جامعة سيراكيوز في نيويورك، بالولايات المتحدة، يبحث في العلاقة بين العنف السياسي والمشاركة السياسية من منظور علم النفس السياسي.

العنف السياسي والمشاركة السياسية: شرح التباين في التعامل مع الصدمة عند المصريين والسوريين في المنفى

بعد مرور أحد عشر عامًا على الربيع العربي، عادت الأنظمة القمعية كما كانت أشد ضراوة، وشباب الثورية ما بين منفي ومعتقل وشهيد. وفي هذا السياق، تحاول هذه الورقة البحث في العلاقة بين التعرض للعنف السياسي والمشاركة السياسية. وتجادل بأن العنف السياسي والقمع ليسا حالة جامدة، وإنما يخضعان لتفسيرات المعنفين والضحايا، وأن تفسيراتهم المختلفة معبّرة بعد ذلك عن اختيارهم لأنماط المشاركة السياسية أو الانعزال عنها تمامًا. يقوم الطرح في هذه الورقة على مستويين: الأول يؤكد ما تطرح إليزابيث نوجنت (2020) ويضيف إليه في الخبرة المعيشة للتعرض للعنف السياسي. فالعنف يجري فهمه داخل إطار هوياتي معيّن يتيح للضحية فهم التجربة. وفي المستوى الثاني، يجري فهم ما يترتب على العنف، من خلال سياق نموذج التغيير الهوياتي الذي تطرحه أورلا مولودون [وآخرون] (2019). وتكمن إضافة هذا المشروع في التفكير في التروما والتعنيف بصفته حالة فعّالة، واعتبارها عاملًا فعّالًا في فهم المشاركة السياسية، إضافة إلى العوامل التقليدية في الأدبيات السابقة.


غسان محمد أبو رقيق

غسان محمد أبو رقيق

كلية بودن - الولايات المتحدة

باحث ما بعد الدكتوراه في كلية بودن في الولايات المتحدة. حاصل على الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة كاليفورنيا، بسانتا باربرا. درّس اللغة العربية والأدب المقارن واللغة الإنكليزية في العديد من الجامعات الأميركية، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا وكلية بودن وكلية ميدلبري. تشمل اهتماماته البحثية نظرية الصدمة، ونظريات وآداب ما بعد الاستعمار، ودراسات الترجمة، ورواية الرعب، والأدب المقارن.

الصدمة والتابوهات والديستوبيا في روايات الرعب العراقية والمصرية

تناقش هذه الورقة عددًا من الأعمال الروائية العراقية والمصرية التي تتناول التابوهات الثلاثة الشهيرة في العالم العربي: الدين، والجنس، والسياسة. في تحدٍّ للهيمنة الاجتماعية والسياسية والدينية، يسلّط كتّاب روايات الرعب الضوء على هذه التابوهات للتعبير عن المعاناة؛ بسبب القيود التي تعيشها بعض المجتمعات العربية الخاضعة لحكومات شمولية. ويلجأ هؤلاء الروائيون إلى التطرق إلى مواضيع حساسةٍ للغاية، مثل الدين والسياسة والجنس، ومعالجتها بطريقة غير تقليدية. وقد شهد العقد الماضي بروز عدد من المؤلفين الذين نجحوا في تأسيس حركة أدبية جديدة، تسعى لزعزعة استقرار الكثير من المفاهيم التقليدية التي ما زالت تسيطر على وعي المجتمعات العربية حتى يومنا هذا. يهدف التعرض للتابوهات، على نحوٍ متكرر ومبالغ فيه في معظم روايات الرعب العربية، إلى نقد المعالجات التقليدية لموضوعات الدين والجنس والسياسة، وإبرازها على أنها مصدر للصدمة النفسية التي تمنع العالم العربي من التقدم أو التعافي. وتبين هذه الورقة أنّ فشل القيم الاجتماعية والسياسية التقليدية، الساعية للتغلب على التجارب المؤلمة للأفراد، أدى إلى ظهور كوكبة من الروائيين الجدد الذين بدؤوا بالتعبير عن امتعاضهم من هذه القيم التي فقدت قدسيتها بالنسبة إليهم. ويتجلى هذا الامتعاض في ظهور أعمال روائية جديدة، تنتهك حرمة هذه التابوهات، وتنتقد هيمنة القوانين الأبوية والشمولية التي تبقيهم أسرى للصدمات الاجتماعية والسياسية التي ما زالوا يتعرضون لها.


كريكار مصطفى

كريكار مصطفى

جامعة هامبورغ - ألمانيا

طالب دكتوراه في جامعة هامبورغ بألمانيا. وهو من إقليم كردستان العراق، يعدّ أطروحة عن بناء الدولة في العراق وسورية والاستجابة الكردية. حاصل على الماجستير من جامعة برلين الحرة، بألمانيا، وعلى البكالوريوس في الدراسات الدولية من الجامعة الأمريكية في العراق بالسليمانية. نشرت له أعمال عن سورية والعراق في عدة مجلات.

قرن من الفشل: الاستجابة الكردية لبناء الدولة في العراق وسورية

أصبح موضوع بناء الدولة رائجًا في مجال العلوم الاجتماعية. فقد جرت دراسته على نحوٍ موسع في مناهج متعددة التخصصات. ولذلك، من الضروري تحديد منظور عالمي موحد لهذا الموضوع. مؤخرًا، مع مرور عقد من الحرب الأهلية في سورية، أخذت الدراسات التي تعنى بموضوع بناء الدولة منحى الدراسات الأمنية؛ فقد عاد الباحثون إلى التعريف الويبري الأساسي لتأسيس الدولة القوية كـ ""احتكار الأراضي ووسائل العنف"". إن قيام الدولتين العراقية والسورية كان نتيجة انهيار الإمبراطورية العثمانية والهيمنة الإقليمية للإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية. وقد ظلت سورية تحت الانتداب الفرنسي حتى عام 1936، بينما ظل العراق تحت الانتداب البريطاني حتى عام 1932. ومنذ ذلك الحين، ينظر كلّ من سكان العراق وسورية، والباحثون في المجال، إلى كلا البلدين على أنهما دولتان ضعيفتان، وغير قادرَين على العمل بصفتهما مصدرين شرعيين للسلطة. في العقود الماضية، اتخذ هذان البلدان مسارات مختلفة نحو المزيد من بناء الدولة وإضفاء الطابع المؤسسي. ومع ذلك، لعدة أسباب، واجه البلدان إخفاقات متتالية في بناء الدولة. وفي هذا السياق، يرى الباحثون أن ضعف هاتين الدولتين يرجع إلى عوامل مثل ""لعنة النفط"" والخلافات العرقية. ولطالما اعتبرت مسألة الكرد جزءًا لا يتجزأ من بناء الدولة في كلا البلدين. لقد كانت الاستجابة الكردية لبناء الدولة في العراق وسورية مؤثرة في تقلبات العملية، سواء كان ذلك سلبيًا أو إيجابيًا. تحاول هذه الورقة، آخذةً في الاعتبار الدراسات السابقة عن بناء الدولة في العراق وسورية، التعمق أكثر في البحث عن أسباب أخرى لضعف الدولة فيهما. ومن ثمّ، يأتي دور الاستجابة الكردية لبناء الدولة. وبذلك يكون السؤال الرئيس لهذه الورقة: كيف شكلت القضية الكردية عمليات بناء الدولة في العراق وسورية؟


ليليان إسطفانوس

ليليان إسطفانوس

جامعة كوينز في كينغستون، أونتاريو - كندا

طالبة دكتوراه في جامعة كوينز في كينغستون بأونتاريو في كندا. تهتم أساسًا بمجال السياسة المقارنة. وتركز في أبحاثها على دراسات الشتات، والتعبئة السياسية للأقليات العرقية والدينية، ودراسات الحركات الاجتماعية. تسعى في بحثها الحالي لشرح التعبئة السياسية للطائفة القبطية الأرثوذكسية المصرية في كندا والولايات المتحدة. قدّمت مجموعة واسعة من الدورات في السياسة المقارنة في جامعة كوينز والكلية العسكرية الملكية بكندا. حاصلة على العديد من الزمالات والجوائز الأكاديمية، بما في ذلك زمالة روبرت ساذرلاند، وزمالة السناتور فرانك كاريل، وجائزة كوينز للخريجين، ومنحة أونتاريو للخريجين.

الأقليات الدينية في المهجر: دراسة للتعبئة السياسية للجالية القبطية الأرثوذكسية المصرية في كندا والولايات المتحدة

يعتبر الأقباط، في كندا والولايات المتحدة، أكبر مجتمعين قبطيين خارج مصر، مثالين للشتات الناجم عن الصراع الديني. تسعى هذه الورقة لفهم أفضل لتعبئة المجتمع القبطي في هذين البلدين، وأنماط عمله؛ لأنه يمثل اهتمامًا جماعيًا. ومن ثمّ، تسعى للإجابة عن الأسئلة التالية: كيف ينظم الأقباط في هذين البلدين سياسيًا بصفتهم مغتربين لأقلية دينية؟ علاوة على ذلك، ما العوامل التي تسهّل نجاح حشدهم السياسي أو تقيده؟ تعتمد الورقة على تيارين في أدبيات المهجر: الأدبيات المتعلقة بالدين والمهجر، والأدبيات المتعلقة بالسلوك السياسي والتعبئة. وتستخدم أيضًا نظرية الحراك الاجتماعي وتياراتها البنائية والبنيوية وأدواتها التحليلية. وتفترض، استنادًا إلى تيارات الأدب والنظريات المذكورة، أن التفاعل بين الجوانب البنائية والبنيوية هو الأهم في شرح أنماط النشاط السياسي للأقباط واتجاهه، وكذلك درجة نجاح حشدهم السياسي.


محمد طه

محمد طه

جامعة لندن

باحث في شؤون الإعلام ووسائل التواصل السياسي من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. متخصص أيضًا في مناهج البحث وتدريس الكتابة الأكاديمية لطلاب الجامعة. قدّم العديد من الدورات التدريبية في الإعلام في كثير من الدول العربية والأجنبية. راكم خبرة أكثر من ربع قرن في الإعلام، حيث عمل مع العديد من الصحف والإذاعات ووكالات الأنباء ومواقع الإنترنت والتليفزيونات وعلى رأسها التليفزيون العربي لهيئة الإذاعة البريطانية.

الإعلام والأزمات: جائحة كورونا والتغير في إدارة المؤسسات الإعلامية - دراسة حالة هيئة الإذاعة البريطانية

هذه الورقة عبارة عن إثنوغرافيا وصفية للطريقة التي تعاملت بها هيئة الإذاعة البريطانية مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتداعياتها. وهي تعالج كيفية تعامل وسيلة إعلام في أوقات الأزمات، من خلال الوصف والمقابلات وتحليل الإجراءات التي جرى اتخاذها في إطار الإدارة الإعلامية. تخلص الورقة إلى أن الوسائل التقنية سمحت لوسائل الإعلام بالنجاح في تقديم الخدمات الإخبارية وغيرها من الخدمات الإعلامية، بطريقة ثنائية العمل، سواء بالوصول إلى مكان العمل أو بالعمل من المنزل. وهو ما أتاح للجمهور الاستمرار في التعرف إلى الأخبار والمعلومات، والحصول على الخدمات التعليمية والترفيهية على نحو جيّد.


محمد لمعلم

محمد لمعلم

كلية اللاهوت والدراسات الدينية بجامعة جورجتاون، في واشنطن العاصمة - الولايات المتحدة

طالب دكتوراه في كلية اللاهوت والدراسات الدينية بجامعة جورجتاون، في واشنطن العاصمة، بالولايات المتحدة. حاصل على البكالوريوس والماجستير في اللسانيات من شعبة اللغة الإنكليزية بجامعة محمد الخامس في الرباط، بالمغرب، وعلى البكالوريوس والماجستير في الدراسات الدينية من دار الحديث الحسنية، في الرباط. تتركز اهتماماته البحثية في النظريات السياسية والاجتماعية في الفكر الإسلامي الكلاسيكي والحديث والمعاصر، ونظريات الديني والدنيوي/ العلماني، وكذا تطور العلوم في التاريخ الفكري الإسلامي.

"الأدب" باعتباره علمًا عمليًا: خصائص منهج الفكر الاجتماعي والسياسي لأبي الحسن الماوردي (ت. 450هـ/1058 م)

حظيت كتابات الماوردي في مختلف المجالات باهتمام وعناية منذ أيامه وإلى الفترة المعاصرة؛ فقد عُنيت بها دراسات أكاديمية مهمة، في السياقين العربي أو الغربي. ورغم ذلك، تظل جوانب عديدة من فكره مفتقرة إلى دراسة وتمحيص؛ نظرًا إلى عدم توافر دراسات كافية توضح فكره في مجمله. فأغلبية ما كتب حوله، شرقًا وغربًا، تستهدف جانبًا محددًا من فكره، وغالبًا ما يكون التركيز على بعض أبواب كتابه الشهير ""الأحكام السلطانية"" في الفقه الدستوري والإداري، بينما لم تبحث أغلبية الدراسات في تصوره لطبيعة المشروع الذي يود القيام به في كتاباته السياسية والاجتماعية والأخلاقية. ومن ثمّ، تقترح هذه الورقة سؤال المنهج مفتاحًا مفصليًا لفهم فكر الماوردي الاجتماعي والسياسي في جملته. وتحاج بكون المجال الذي حاول فيه، ومن خلاله، الماوردي تأسيس ميدان معرفي ذا طبيعة عملية، يُعنى بدراسة السلوك الإنساني وقوانين الاجتماع البشري، هو ""الأدب"" الذي عرّفه بكونه علمًا استقرائيًا واستنباطيًا يجمع بين الواقعية والمعيارية. وقد بيّن الماوردي بدقة ووضوح الخطوات المنهجية التي يتبعها عالم ""الأدب"" في محاولته فهم الواقع ودراسته، ومن ثم إصلاحه وتنظيمه. ويشمل ميدان ""الأدب""، كما أسسه الماوردي، محاور الفلسفة العملية، لكنه يختلف عنها في منهجه ومصادره المعرفية.


مساعد محمد عقلان

مساعد محمد عقلان

جامعة كولونيا - ألمانيا

مهندس مدني وباحث في مجال المياه والبيئة. راكم أكثر من 15 سنة من الخبرة المهنية والأكاديمية، حيث عمل مع عدد من المؤسسات الرسمية والجامعات والمنظمات الدولية، ونشر العديد من البحوث المحكّمة. حاصل على الماجستير في الإدارة المتكاملة للمياه من جامعة كولونيا، بألمانيا. أدار مشروعين تنمويين ممولهما بنك التنمية الألماني والأمم المتحدة، قبل انضمامه إلى معهد المياه العالمي في هولندا لدراسة الدكتوراه، حيث رُشح عضوًا في مجلس رابطة الدكتوراه.

أنظمة حصاد المياه الأصلانية: الوضع الحالي وإمكانية إعادة إحيائها

دفعت مشكلات ندرة المياه الأجيال السابقة إلى تطوير مجموعة متنوعة من تقنيات حصاد مياه الأمطار واستخدامها. تهدف هذه الورقة إلى مناقشة الوضع الحالي، وتأثير أنظمة حصاد مياه الأمطار التقليدية التي مورست على نطاق واسع، مع الإشارة إلى عدد من الدراسات الأثرية المختلفة ومن مختلف المناطق الزراعية والإيكولوجية. أظهرت نتائج الدراسة أن أنظمة حصاد مياه الأمطار التقليدية في حالة تدهور مستمر، ويرجع إلى العديد من العوامل، منها خاصة استخدام المياه الجوفية وتغير السياسات المائية. تستند الورقة إلى العديد من التجارب التي أظهرت أن أنظمة حصاد مياه الأمطار الأصلانية ما زال في إمكانها أن تؤدي دورًا مهمًا في تقليل مشكلات ندرة المياه المتزايدة، والحفاظ على سبل عيش الناس في العديد من المناطق الجافة والنامية. وخلصت إلى أن التكنولوجيا الجديدة قد أثرت في عدد من الأنظمة التقليدية، ويمكن أن تكون لها مساهمة كبيرة في تطوير ممارسات حصاد مياه الأمطار التقليدية، وجعلها أكثر كفاءة وإنتاجية.


مصطفى أحمد عبد اللطيف عبد العال

مصطفى أحمد عبد اللطيف عبد العال

جامعة كمبريدج

حاصل على الدكتوراه من كلية التاريخ بجامعة كمبريدج، حيث ناقش أطروحة عن دور الدولة وتغير علاقات عوامل الإنتاج في الصناعات التحويلية في زامبيا في الفترة 1924-1973. حاصل على دبلوم في الدراسات الدولية والتنمية من قسم التاريخ بمعهد الخريجين للدراسات الدولية والتنمية في جنيف (2016)، وعلى الماجستير في الفلسفة في الدراسات الأفريقية (2015)، وعلى دبلوم الدراسات الأفريقية (2010)، التحق بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، حيث عمل معيدًا (2009). تشمل اهتماماته البحثية تاريخ أفريقيا الاقتصادي، والعلاقات الأفريقية - العربية الاقتصادية، وتاريخ الصناعة والتنمية في أفريقيا والعالم العربي. نُشر له مؤخرًا كتاب "الاستغلال الاستعماري في دولة الكونغو الحرة - اقتصاديات المطاط نموذجًا، 1885-1908".

التأميم المعيب: الصناعات التحويلية والتخطيط القومي في زامبيا في سياسات التنمية الموجهة من الدولة في الفترة 1964-1973

ارتفعت توقعات الأفارقة في زامبيا، عقب استقلالها، حول التنبؤات الاقتصادية بتحسن أحوالهم المعيشية وحصاد فوائد الاقتصاد الذي وصل إلى ذروته في منتصف الستينيات. وإبان الفترة 1964-1969، ساهمت سياسات الدولة في تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي في عدة مشاريع اقتصادية، ولكنها لم تستمر على المنوال نفسه؛ إذ تحولت السياسة الاقتصادية للدولة من الشراكة إلى الاستحواذ والتأميم، عقب تأميم العديد من شركات التعدين والصناعات التحويلية في زامبيا. فأدى ذلك إلى فشل السياسات الاقتصادية التي لم تؤت ثمارها، وعرقلت فرصة التنوع الاقتصادي في البلاد. بالاعتماد على أرشيفات متنوعة في المملكة المتحدة وزامبيا وزيمبابوي، وباستخدام أساليب التحليل النوعية والكمية، تسعى هذه الورقة للإجابة عن الأسئلة التالية من منظور تاريخي: أين يكمن الخطأ؟ أكانت اعتمادية الدولة على مورد واحد (النحاس) قد عرقلت خطط النمو والتنوع الصناعي، أم كان للصدمات الخارجية دور في وقوع تلك التحديات الاقتصادية؟ وهل كانت استجابة الحكومة الوطنية تجاه تنمية دولة غنية بالموارد معيبًا؛ ما أدى إلى مرحلة من الركود الاقتصادي في زامبيا؟


مصطفى سلامة

مصطفى سلامة

جامعة جورجيا ستيت في مدينة أتلانتا - الولايات المتحدة

حاصل على زمالة بحثية، يعدّ رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة جورجيا ستيت في مدينة أتلانتا بالولايات المتحدة. درس الدكتوراه في معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة مرمرة بإسطنبول في تركيا، وناقش مشروع الرسالة. حاصل على الماجستير، وعلى البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

الثورات المضادة الدولية: دراسة حالة مصر

للثورات عناصر دولية مؤثرة، نادرًا ما يجري تناولها في المؤلفات الأكاديمية (الغربية). ويُلاحَظ أن البلاد التي تحدث فيها ثورات تتدخل في سياساتها الداخلية بعض البلدان المجاورة لها. تحدث الثورات في سياق هيكل أو نظام دولي من الدول المتنافسة والتحالفات. ويحتمل أن تكون نتائج الثورات وآثارها ضارة بأمن الجهات الفاعلة ومصالحها في هذا الهيكل الدولي. من خلال التفكير الاستنتاجي والأدبيات القليلة المتوافرة عن العلاقات الدولية للثورات، تبني هذه الورقة إطارًا نظريًا لفهم التدخلات الدولية المضادة التي تقودها بعض الدول لمواجهة الثورات. ويسمح هذا الإطار العام بالتنبؤ بالدول التي من المرجح أن تتدخل ضد أي ثورة حال حدوثها. تركز الورقة على التدخلات الدولية المضادة للثورات، وتصنف تجليات هذه التدخلات أو سياساتها. وهي تقوم على اختبار النظرية المقترحة، من خلال المحاولة المصرية الثورية في عام 2011، كدراسة حالة.


المظفر قطز أحمد

المظفر قطز أحمد

جامعة لوفان الكاثوليكية - بلجيكا

عضو زمالة ماري كيوري للاتحاد الأوروبي، وباحث زميل بمركز دراسات الإسلام والثقافة والمجتمع في جامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا. استكمالًا لشغف صاغ مسيرته المهنية، يعمل على دراسة التقاطع بين الثقافة العربية والتحول الرقمي؛ إذ يكمل الآن أبحاث الدكتوراه في موضوع العلاقات بين المثقفين العرب والمستشرقين في عصر الاستعمار الأوروبي، في إطار عمل الشبكة الأوروبية لدراسة الإسلام في العصر الرقمي.

مقاربات عملية لإحياء التراث الثقافي العربي وإنعاشه

تنطلق هذه الورقة من مسح شامل للأدوات والمنصات ذات القدرة الرقمية على حفظ التراث الثقافي ونشره؛ في السياقين العربي والدولي. ومن ثم، فهي تهدف إلى تكوين حجة متناسقة فيما يخص مفهوم ""الديمقراطية الرقمية"" للتراث الثقافي، مهمّشةً الدلالات السياسية، في سبيل تبني فهم براغماتي يتمحور حول قضية تسهيل الوصول إلى المحتوى الثقافي، وتيسير الإنتاج المعرفي البناء. ويستلزم تسيير هذا الفهم بناء اتفاق إطاري على مفاهيم التشابكية والقابلية المتبادلة للتشغيل في إدارة التراث الرقمي. وللتدليل على هذا الزعم، تقدم الورقة تقييمًا للتعاون الحديث بين متحف الفن الإسلامي بالدوحة ومشروع ""جوجل"" للفن والثقافة. وفي إطار هذا التقييم، تحاول العبور إلى ما بعد الفوائد المباشرة لإتاحة زيارة المتحف والاطلاع على مقتنياته، ومناقشة الفرص الكامنة في ربط هذه الصور الافتراضية للمقتنيات بسياقها الأوسع من قطع التراث الإسلامي المادي وما أنتج حولها من المعرفة في كل أنحاء العالم.


منى خنيصر

منى خنيصر

جامعة إلينوي في أوربانا - شامبين - الولايات المتحدة

باحثة في علم الاجتماع، وطالبة دكتوراه في جامعة إلينوي في أوربانا - شامبين، بالولايات المتحدة. تركز اهتماماتها البحثية في الحركات الاجتماعية، والبيئة والاقتصاد السياسي في لبنان والعالم العربي.

إعادة التفكير في سرديات وإبستيميات الأزمات في التنظير للثورة والحياة اليومية في لبنان

تعتبر "الأزمات" من السمات المميّزة للحياة اليومية، والخطاب السياسي، والتأطير الأكاديمي، في لبنان؛ حتّى إنّ مصطلح "الأزمة" ذاته أصبح يُستخدم من دون إخضاعه للدراسة والفحص. وفي هذا السياق، يكمن بعد أساسي غير مؤطر للأزمات، وهو "الصراع على التفسير"؛ إذ تتنافس العديد من الروايات في تعريف الأزمة. وبدلًا من اعتبار الأزمة نقطة انطلاق للتحليل الاجتماعي، تتجاوز هذه الورقة المأزق المعرفي حول سرديات الأزمة، من خلال تفكيك الروايات المتنافسة لتعريفها. وباستخدام الإثنوغرافيا والبحوث الأرشيفية، تستكشف الورقة هيكلة تفسير الواقع في لبنان على أنّه أزمة تغيّر في تصوّرات الخيارات. وتساهم الورقة أيضًا في الدراسات المتعددة التخصصات، ومنها الدراسات المتعلقة بالحركات الاجتماعية، والاقتصاد السياسي، وعلم الاجتماع الاقتصادي، وتتحدّى الموضوعية المحيطة بالحسابات الاقتصادية الكلاسيكية للأزمة، وتقدّم فهمًا أكثر جوهريةً للأزمات، باعتبارها عملية تاريخية ذاتية.


منير بن ناصر بن منصور الحضرمي

منير بن ناصر بن منصور الحضرمي

جامعة شيفيلد - المملكة المتحدة

طالب دكتوراه في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة. حاصل على الماجستير من جامعة موناش بأستراليا (2009). درّس اللغة الإنكليزية في جامعة السلطان قابوس، بسلطنة عُمان (2005-2018). تتركز اهتماماته الرئيسة في تدريس اللغة، والقضايا الاجتماعية والثقافية، والهوية، والتواصل بين الثقافات، والتعلم الإلكتروني. شارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، ونشر عددًا من الأوراق البحثية باللغتين العربية والإنكليزية. قام بتحرير وترجمة بعض الكتب باللغتين.

حين يلتقي الشرق بالغرب: استكشاف التفاعل الثقافي لدى مدرّسي اللغة الإنكليزية الأجانب في إحدى الجامعات العربية

نظرًا إلى كون الإنكليزية أصبحت لغة عالمية، فإن مدرّسيها الأجانب الذين يسافرون في جميع أنحاء العالم ليعلّموها في بلدان مختلفة قد يواجهون بعض التحديات في تكيّفهم مع الثقافات الأخرى. ومن ثمّ، فإن فلسفة تدريس اللغة الإنكليزية التي يتبنونها وموارده قد لا تلائم السياق الثقافي المحلي حيث يعملون. من هذا المنطلق، تسعى هذه الورقة من خلال دراسة هذه الحالة النوعية لاستكشاف كيفية إدراك ستة معلمين أجانب (من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية) وإدارتهم وتفاعلهم مع السياق التعليمي المختلط في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وهو سياق يتميز بأنه ذو طابع إسلامي ثقافي سياسي عربي. كما تبحث الورقة في كيفية تأثر هويتهم المهنية بتدريس اللغة الإنكليزية في هذا السياق، وانعكاس ذلك على العملية التعليمية داخل الصف وفقًا لهذه الاعتبارات. لفهم أعمق لتصورات هؤلاء المدرّسين وتفسيراتهم للقضايا الثقافية التي يواجهونها في حياتهم اليومية من جانب، ولتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر في مواقفهم وممارساتهم من جانب آخر، تستخدم الورقة المقابلات الشخصية والملاحظة الصفية لهؤلاء المدرّسين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تهم مؤسسات ومدرّسي اللغة الإنكليزية وصناع القرار في البلدان ذات السياق الثقافي المماثل كدول الخليج العربي.


ميراي فيلبس

ميراي فيلبس

جامعة مينيسوتا - الولايات المتحدة

طالبة دكتوراه في علم الاجتماع بجامعة مينيسوتا، بالولايات المتحدة. تتركز أبحاثها في السياسة العابرة للحدود الوطنية، والمعنى، وذاكرة العنف، والمعاناة عند تقاطع الدين والحقوق. تستكشف رسالتها المناصرة المتشككة في النيابة عن مسيحيي الشرق الأوسط في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

المواطنة القبطية بوصفها خطابًا مضادًا للحشد من أجل الحقوق في الشتات

تزعم الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط دعم المسيحيين بادّعاء تعزيز الحرية الدينية، وذلك لتبرير استراتيجيات مكافحة الإرهاب، وهي الاستراتيجيات نفسها التي استخدمتها هذه الأنظمة على نحوٍ واسعٍ لقمع الحشد لحقوق الإنسان. ومن ثمّ، وضعت هذه العلاقة بين الأمن والديمقراطية مسيحيّي الشرق الأوسط في مأزق. باستنادها إلى اثني عشر شهرًا من العمل الميداني الإثنوغرافي في واشنطن، تبحث هذه الورقة في كيفية ضغط مناصري الحقوق والديمقراطية ضد استغلال الأنظمة الاستبدادية (في مصر) للأقباط، من خلال تقديم سردية حقوقية مناهضة تؤطر الأقباط بصفتهم مواطنين، وذلك من خلال استراتيجيتين. تقوم الأولى على تحديد جذور الطائفية، باعتبارها مسؤولية الدولة وليست مسؤولية الإسلام والمسلمين؛ والثانية، من خلال عرض معاناة الأقباط، بصفتهم مواطنين، للاستبداد المترسّخ. تساهم هذه الورقة في الأدبيات المتعلّقة بالشرق الأوسط بصفة عامة، والأدبيات المتعلّقة بمصر على وجه الخصوص، من خلال تبيان الكيفية التي يستكشف بها الناشطون من غير الأقليات مسألة الطائفية والانتماء إلى مجموعة أقلية ضمن الاهتمامات القومية الأوسع.


ميس الرازم

ميس الرازم

جامعة كامبريدج

طالبة دكتوراه في قسم العمارة في جامعة كامبريدج بدعم من منحة البنك الإسلامي للتنمية وكامبريدج ترست. يهدف موضوع بحثها إلى كشف الترابطات الاجتماعية التقنية التي تطورت وساهمت في زيادة الطلب على الطاقة في المباني السكنية الأردنية للطبقة المتوسطة. تركز في بحثها على دراسة كيفية تطور ممارسات التبريد من ثلاثة مصادر، هي:المسوقون، والمعماريون، ومستخدمو المبنى. وهي مهتمة خاصةً باستكشاف قابلية طرائق البحث البصري للمساهمة العلمية في بحوث المباني والطاقة، مثل استخدام مذكرات مصورة بالفيديو وتحليل محتوى الوثائق.

تحليل اجتماعي - تقني لتكوّن الطلب على طاقة التبريد في مساكن الطبقة المتوسطة في الأردن

تتبنى السياسات التي تهدف إلى تخفيض كربونية المباني النهج ""التقني - الاقتصادي"" الذي يفترض أنه سينتج التغيير المراد، من خلال تطبيق التحسينات التكنولوجية برفع الكفاءة واتباع حوافز وروادع اقتصادية وتثقيف الفرد. وعلى الرغم من هذه الجهود، فقد تحقق القليل فقط للحد من صرف الطاقة؛ ما يستدعي إعادة النظر في ما جرى استثناؤه في هذا النموذج الفكري المتبع والمهيمن. تهدف هذه الورقة إلى إظهار العوامل الاجتماعية والثقافية المساهمة في تكوين الطلب على طاقة التبريد في المباني السكنية الأردنية للطبقة المتوسطة، بناء على ما يلوح في الأفق من مواجهة حالة الطوارئ المناخية، والتي يتوقّع أن يرافقها تزايد الطلب على طاقة التبريد بما يعادل ثلاثة أضعاف في عالم 2050. وتعتمد الورقة على نظريات الممارسة أو المزاولة لكشف كيفية تطور ممارسات التبريد. وتستكشف العادات والقيم المرتبطة بالمواد المستخدمة في المساكن التي ساهمت في تكوين ممارسات التبريد السكنية مثل النوافذ والمكيفات، وذلك بطرح الأسئلة التالية: ما المنهجية المتبعة في تسويقها؟ وكيف جرى تصميمها؟ وكيف كان التفاعل معها في المسكن؟ وقد جُمعت المعلومات من ثلاثة مصادر: تحليل الإعلانات، وإجراء مقابلات مع خبراء مبانٍ، ومذكرات فيديو سجلها سكان من مدينة عمّان. باعتماد طرائق البحث البصري، مثل تحليل محتوى الوثائق واستخدام مذكرات الفيديو(سجّلت تفاعلات السكان مع النوافذ والمكيفات) تساهم الورقة بإنتاج معرفي جديد، يرفد السياسات الموجهة إلى المباني والطاقة، باقتراح تدخلات تكون موائمة أكثر من حيث محليتها واستنباطها من الواقع المعيش.


هاجر راشد محمد الحسن السليطي

هاجر راشد محمد الحسن السليطي

جامعة كومبلتنسي في مدريد - إسبانيا

طالبة دكتوراه متخصصة في الصحافة بجامعة كومبلتنسي في مدريد، بإسبانيا. حاصلة على الماجستير في الاتصال الاستراتيجي من جامعة روفيرا إي فيرجلـي، وعلى البكالوريوس في الدراسات الإسلامية والاتصال الجماهيري من جامعة قطر. وهي عضو في رابطة الصحافة بمدريد. تركز أبحاثها على الأحداث السياسية والرياضية، ولا سيما التي تتعلق بدولة قطر وصورتها في الصحف الناطقة بالإسبانيـة.

استعدادات دولة قطر لكأس العالم 2022 من منظور الصحافة الرقمية في أميركا اللاتينية

بذلت دولة قطر جهودًا حثيثة، بعد اختيارها أول دولة عربية تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لتقديم أفضل بطولة عالمية ناجحة للمشاهدين في العالم كافة؛ وهو ما جعلها محط أنظار الصحف العالمية لنقل أبرز استعداداتها للجمهور عبر العالم. تركز هذه الورقة على عدة عناصر مهمة، يمكن أن يتوصل الباحث من خلالها إلى معرفة صورة قطر في الصحف اللاتينية بشأن استعداداتها لتنظيم كأس العالم، منها: الأخبار التي تناولتها الصحف اللاتينية عن المونديال، والمصادر المباشرة وغير المباشرة التي تعتمدها الصحيفة. تستخدم الورقة منهجية تحليل المحتوى لتحقيق أهدافها وغاياتها. وتفسر عددًا من الموضوعات التي تناقلتها الصحافة الإسبانية. وتقترح في هذا السياق عددًا من الحلول والتوصيات، واستراتيجية يمكن أن يستعين بها القراء للحصول على أخبار غير متحيزة.


هيلينا زهدي

هيلينا زهدي

جامعة غوته في فرانكفورت - ألمانيا

طالبة دكتوراه في قسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بجامعة غوته في فرانكفورت، بألمانيا. بحث الدكتوراه الذي تعدّه عنوانه "مناقشة ماركس ما بعد عام 2011. الاشتراكيون الثوريون والنظرية والممارسة السياسية للماركسية". حاصلة على الماجستير في النظرية السياسية من الجامعة نفسها بالتعاون مع جامعة دارمشتات التقنية.

الإدراك العملي للماركسية: كآبة اليسار، وانتقال النظرية، وإعادة النظر في المفاهيم الأنثروبولوجية

ظلت ظاهرة الكآبة اليسارية تشغل بال اليسار السياسي العالمي طوال عقود عديدة. فقد أصبح خروج اليسار العملي من التهميش النسبي أكثر أهمية في العصر الحالي الذي يتسم بالحرب الإمبريالية المستمرة. ومع أن الماركسية ظاهرة عالمية، جرى انتقالها وكانت محورية خلال عقود في الحركات التحررية في أنحاء العالم كافة، فإن العمل الأكاديمي عنها غالبًا ما يرتكز على الاتحاد السوفياتي السابق أو أوروبا. وغالبًا ما تكون الحركات القادمة من الجنوب العالمي، وتحديدًا الحركات الموجودة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منحازة إلى الاشتراكية أو ما تعنيه الماركسية اليوم، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ العالمي. وفي الوقت نفسه، يوجد توجه نحو اختزال الماركسية في مجموعة مجردة من النظريات الغابرة. وهذا ينفي أن تكون الممارسة ضرورية في النظرية الماركسية ولا يمكن فصلها عنها. فالماركسية تتغير بصفة دائمة ومستمرة، حينما يجري تحليل التجارب العملية المختلفة للطبقة العاملة؛ وهو ما يؤدي إلى ظهور تطبيقات نظرية جديدة. تزعم هذه الورقة أن التحليل الأنثروبولوجي لقيام الناشطين الاجتماعيين الماركسيين من الجنوب العالمي، الذين عايشوا الثورات وعانوا قمع الدولة وخاضوا تجربة نضال الطبقة العاملة وحتى المنفى، بترجمة الماركسية والتفاوض بشأنها والصراع معها - وكآبة اليسار المتشابك معها - يمكن أن يساعد في إعادة تقييم المناقشات النظرية السابقة بشأن أهمية الماركسية في عصر الاضطرابات العالمية، والتي شهدت صعود نداءات الانفصال عن الوضع الرأسمالي الراهن.


ولاء قويسي

ولاء قويسي

جامعة مانشستر بريطانيا

باحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة مانشستر البريطانية، تدور أبحاثها حول المقاومة السلمية في الفكر الإسلامي المعاصر. كتابها الأول - بصدد النشر عن دار جامعة إدنبرة - دراسة فريدة من نوعها عن التراثيين الجدد من المسلمين في الغرب. عملت قبل ذلك أستاذة في جامعتي برمنغهام البريطانية وإسطنبول شهير التركية. حاصلة على الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية في جامعة أوكسفورد. تتركز أبحاثها في اللاهوت السياسي الشعبوي ومسألة الشر والروحانية كتجارب معيشة، وكذلك مسائل التراث والتحديث والفكر الإسلامي المعاصر.

فقه السجون: جدالات في حلّيّة الإضراب عن الطعام وحرمته

سؤال المقاومة السلمية في الإسلام من المسائل الشائكة، ولا سيما إن كان في دول سلطوية. تحتد الجدالات بين علماء الإسلام، من مذاهب ومنابع متنوعة، والناشطين السياسيين في جواز المقاومة السلمية وحدودها وسياقاتها، أو على نحوٍ أكبر في أسئلة مرتبطة بالوكالة السياسية في مقابل السلطوية والقمع. ويعدّ الإضراب عن الطعام من أكثر هذه الأساليب جدلًا. تسعى هذه الورقة لفهم الآراء الفقهية المؤيدة للإضرابات والمعارضة لها، كما تعرّض لها الفقهاء والمعتقلون في مصر وفلسطين سواء بسواء. وفي هذا السياق، تطرح السؤال التالي: كيف تؤثر السجون، وخصوصًا المعتقلات السياسية، في إنتاج الفتوى والفهم الديني؟ وتتعامل الورقة مع موضوعات مرتبطة باللاهوت السياسي والمقاومة السلمية في الإسلام، وتأخذ طابعًا إثنوغرافيًا وتجمع بين الأنثروبولوجيا القانونية وسوسيولوجيا الدين.


ياسين منصوري

ياسين منصوري

جامعة لياج - بلجيكا

طالب دكتوراه في فن البناء والتخطيط الحضري بجامعة لياج البلجيكية، وعضو في فريق البحث في مختبر المدينة والإقليم ووحدة أبحاث الهندسة المعمارية (بلجيكا). مساعد للتعليم العالي، يشرف أيضًا على الطلاب في مختلف الموضوعات البحثية والمشاريع المتعلقة بالتخطيط الحضري والعمارة والتخطيط الإقليمي. عضو مؤسس في الجمعية الدولية للاستدامة العالمية ومقرها في بروكسل.

دراسة تأثير الخصائص الحضرية في القابلية للمشي في المدن

تعاني مدن عديدة في زماننا الاستخدامَ المفرط للسيارات بغرض التنقل داخل المناطق الحضرية؛ ما أدى إلى مشكلات كثيرة، مثل تلوث الهواء وزيادة السمنة والأمراض ذات الصلة (منظمة الصحة العالمية)، وهو أمرٌ يستدعي إجابات وحلولًا علمية عاجلة. وفي هذا السياق، يعمل الباحثون على نحوٍ متزايد على دراسة وسائل النقل الصديقة للبيئة، من خلال محاولة إيجاد الطرائق الأشد ملاءمةً لضمان التنقل المستدام في المساحات الحضرية. تهدف هذه الورقة أساسًا إلى تبيّن مفهوم ""القابلية للمشي""، ثم تحديد دور عناصر البيئة الحضرية في تحسين المشي الحضري، من خلال دراسة الطريقة التي تؤثر بها هذه العناصر في إدراك المتنقلين وفي سلوكهم داخل المدينة. إنها تتعلق بكيفية تشجيع المشي في بيئة حضرية، من خلال العمل على هذا النوع من العناصر. ويجري التحقق باستخدام عينات ميدانية تمثيلية، جرى اختيارها أساسًا من النسيج الحضري لمركز مدينة بجاية الجزائرية، ومثال من مدينة لياج البلجيكية.