بدون عنوان

المتحدثون في جلسة
المتحدثون في جلسة "أثر حصار قطر في الهوية الخليجية"
جانب من الحضور المتنوع خلال المنتدى
جانب من الحضور المتنوع خلال المنتدى
من جلسة
من جلسة "العلاقات الاقتصادية الخليجية – الأميركي" ضمن أعمال اليوم الثاني من المنتدى
إحدى جلسات اليوم الثاني التي ناقشت العلاقات الخليجية - الأميركية
إحدى جلسات اليوم الثاني التي ناقشت العلاقات الخليجية - الأميركية
من جلسة
من جلسة "العلاقات الخليجية – الأميركية والتحولات الإقليمية والدولية"
من الندوة الحوارية: إشكالية الهوية والقيم في دول الخليج العربية
من الندوة الحوارية: إشكالية الهوية والقيم في دول الخليج العربية
إحدى جلسات اليوم الثاني في محور التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية
إحدى جلسات اليوم الثاني في محور التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية
من جلسة: العلاقات العمانية – الأميركية
من جلسة: العلاقات العمانية – الأميركية

اختتمت أعمال الدورة الخامسة لمنتدى "دراسات الخليج والجزيرة العربية" التي نظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، اليوم الأحد الموافق 2 كانون الأول/ ديسمبر 2018. فقد استكملت جلسات المنتدى في يومه الثاني ضمن مسارين؛ عالج المسار الأول التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية: إشكالية الهوية والقيم، بينما خصص المسار الثاني للبحث في العلاقات الخليجية – الأميركية.

واقع الهوية الخليجية المشتركة وتحدياتها

ركزت الجلسة الأولى، في مسار التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية، على: الهوية الخليجية المشتركة: الواقع، والتحديات، والآفاق؛ إذ تناولت الباحثة العنود آل خليفة مستقبل الهوية الخليجية المشتركة في ظل الخلافات بين دول الخليج العربية. ‏وسعت في بحثها للتركيز على دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ تأسيسه عام 1981، بصفته المحرك الرئيس للهوية الخليجية المشتركة، والمساهم المؤسسي في بلورة الشخصية الخليجية. وأوضحت أن الخلافات الخليجية أخذت تتّضح بصورة متنامية، على مر السنين بعد الربيع العربي. وأشارت إلى وجود انقسام أو فجوة بين السياسيين الخليجيين، وأن حساب المكاسب والخسائر يجعل الناس في الخليج يفضلون التمسك بهوياتهم الوطنية، وإبعاد أنفسهم عن الهوية الخليجية المشتركة.

أما الباحثة نسيب بتل أوغلو، فقد ركزت في بحثها على المحددات الدولية لبناء الهويات الإقليمية والوطنية في بلدان مجلس التعاون. ورأت أن العوامل الدولية تعتبر واحدة من أهم ديناميات تشكيل الهوية في منطقة الخليج العربي؛ وذلك يعود إلى موقعها الفريد في أسواق الطاقة العالمية. واعتمدت في تعريفها عبارة المحددات الدولية على تأثير القومية العربية، والثورة الإيرانية، والاقتصاد النفطي، والنزاعات داخل دول مجلس التعاون. واستنتجت أن هذه العوامل، إلى جانب الحروب التي عاشتها دول المنطقة، وتدفق العمالة الدولية، تركت آثارها في مسألة بناء الهويات بمنطقة الخليج العربية.

وفي السياق ذاته، قارنت الباحثة آمال همامي بين دوافع بناء الهوية في الاتحاد الأوروبي ودوافع بناء الهوية في دول مجلس التعاون. واعتمدت في قياس دوافع بناء الهوية وتحليلها على أفعال الدولة بصفتها تعكس خيارات الجماعات أو الأفراد وقراراتهم؛ وذلك من خلال التركيز على العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واستنتجت همامي أن التحديات الاقتصادية والسياسية والثقافية والجيوستراتيجية المختلفة التي تواجه الخليج وأوروبا هي التي حفزت الطرفين إلى تأسيس هوية مشتركة لمواجهة عوامل الانقسام والتدمير. وللتغلب على العوامل التي من الممكن أن تهدد الهوية المشتركة، أوصت بضرورة توطيد فكرة المصالح المشتركة بين الدول الأوروبية ودول الخليج العربية، وذلك بهدف التغلب على المواقف القومية أو الانفصالية داخل المشروعين.

التحولات الإقليمية والدولية في العلاقات الخليجية – الأميركية

خُصصت الجلسة الأولى في مسار العلاقات الخليجية – الأميركية لموضوع التحولات في سياسة الولايات المتحدة الأميركية، منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الرئاسة. وقد تناول الباحث شفيق الغبرا التحولات في سياسة الولايات المتحدة في عهد ترامب، وانتهاجها سياسة الضغط على دول الخليج العربية في ملفات محددة مثل: إيران، وأسعار النفط، وعقود الأسلحة، والحرب في اليمن، وصولًا إلى أزمة حصار قطر في حزيران/ يونيو 2017. ورأى الغبرا أن وصول ترامب يمثل بداية مرحلة جديدة في العلاقات الخليجية – الأميركية، أساسها الضغط المباشر على دول الخليج العربية؛ للقبول بقرارات أميركية من دون أدنى التفات إلى آراء مؤسسات سيادية وسياسية أميركية تمتلك معرفة أشمل بالعلاقات الخليجية والعربية بالولايات المتحدة. واختتم الغبرا حديثه بأن الكويت وقطر وعُمان عملت منذ الأزمة الخليجية على التخفيف من حدة التدخل الأميركي.

وفي سياق متصل، ناقش الباحث عبد الله باعبود التحولات الجديدة التي تمرّ بها العلاقات السعودية – الأميركية في ظل الإدارة الأميركية الحالية، مع التركيز على المتغيرات الإقليمية والدولية، في عهد الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب. ورأت الدراسة أن العلاقات السعودية – الأميركية دخلت العديد من مراحل التوتر، منذ الربيع العربي، ودخول قوى جديدة ومعسكرات متضادة، وبروز فاعلين جدد من ميليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية غير حكومية. وأرجع باعبود التوتر إلى مرحلة ما قبل وصول ترامب، وهو يرى أن العلاقات بين الطرفين لم تكن في أفضل حالاتها في عهد أوباما؛ وذلك بسبب الخلاف حول الاتفاق النووي الإيراني، وإقرار قانون "جاستا"، والملفات: السوري، والعراقي، واليمني. ويرى باعبود أيضًا أن ترامب انفتح على السعودية؛ لأجل توقيع اتفاقيات عدة بصفقات غير مسبوقة وصلت قيمتها إلى مئات المليارات.

وحلل الباحث أسامة أبو ارشيد الارتباك الحاصل في سياسة ترامب تجاه دول الخليج العربية، منذ الأزمة الخليجية في حزيران/ يونيو 2017. وأشار إلى أنه رغم جهود ترامب الحثيثة لرأب الصدع الخليجي؛ من جراء تداعياته السلبية على الإستراتيجية الأميركية في المنطقة، خصوصًا لناحية احتواء إيران، فإنها لم تكلل بالنجاح، على الأقل حتى الآن. ورأى أن قطر اليوم، بل منذ أيلول/ سبتمبر 2017، في وضع أفضل وأقوى مما كانت عليه منذ بداية أزمة قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية في أيار/ مايو 2017، وما تبعها من حصار. وأضاف أن جملة الخطوات المتهورة التي أقدم عليها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عززت رأي دوائر أميركية كثيرة نافذة في واشنطن، بأنه يمثل عبئًا على السياسة والمصالح الأميركية في المنطقة، لا ذخرًا لها. واختتم حديثه بأنه يصعب التنبؤ بما ستفضي إليه جهود إدارة ترامب لحل الأزمة الخليجية مع تعنت موقف محور الحصار.

أثر حصار قطر في الهوية الخليجية

في الجلسة الثانية من محور التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية، أشارت الباحثة منيرة الرميحي إلى أن الأهداف المرجوة من دول مجلس التعاون تحطمت بالنسبة إلى الخليجيين في 5 حزيران/ يونيو 2017؛ حيث فُرض الحصار الجائر غير المسبوق على دولة قطر وشعبها برًا وبحرًا وجوًا من شقيقاتها دول الخليج (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، إضافة إلى جمهورية مصر العربية). ورأت الرميحي أن أزمة الحصار تحمل بين طياتها جوانب تأثيرٍ سلبي في الجانب الاجتماعي؛ من خلال التأثير في بنية الأسرة القطرية والخليجية، وأن حصار قطر بات يمثل تهديدًا للهوية الخليجية المشتركة.

وتطرقت الباحثة مريم الكواري إلى الدور الذي يؤديه الفن، وتحديدًا الشعر والأغنية، في التحولات السياسية، وفي إعادة إنتاج الهويات في منطقة الخليج العربي. وناقشت الباحثة استخدام الشعر المحلي والأغاني الشعبية أو ما يسمى "الشيلات"، وهو من التراث الشعري النبطي، في الأزمة الخليجية، وبينت أثر ذلك في بناء الهوية الوطنية. وتناولت مفهوم الهوية وعلاقته بالموسيقى وأثره في تكوين الهويات السياسية، ودور التطور التكنولوجي في خلق الهويات المختلفة وتصعيدها في المنطقة، وفتح المجال أمام عمليات تطور الهويات على المستوى الفردي والجماعي في آن واحد. واستنتجت أن الشيلات والأغاني ساهمت من جهة في رفع المعنويات، وتعزيز الوحدة الوطنية في قطر، ولكن دول الحصار استخدمتها وسيلةً من أجل إضعاف معنويات الشعب القطري وتحطيمه.

اختتم الباحث محمد الهاشمي الجلسة بالحديث عن أسباب الأزمة الخليجية التي بدأت إبان الربيع العربي، وصولًا إلى الأزمة الخليجية التي تجاوزت فيها حدة خلافات "البيت الواحد" كل الحدود والأعراف المقبولة في العلاقات الدولية. ورأى أنه لا يمكن تحميل هذه الأزمة وما شاكلها من الأزمات السابقة مسؤولية إضعاف الهوية الخليجية الموحدة؛ حيث إن ما تشهده المنطقة من أزمات متكررة ما هو إلا نتاج حتمي للمشروع الذي عانى منذ بدايته غياب الرؤية الإستراتيجية المتكاملة وآليات التطبيق اللازمة، كما أنه وقع أحيانًا في أوحال الشعبوية والنرجسية لدى بعض القيادات السياسية. وسلط الباحث الضوء على الأزمة الخليجية من جانب اجتماعي، وبيّن أن الشرخ السياسي في منظومة مجلس التعاون ما هو إلا انعكاس لشرخ اجتماعي غُطّي بالمصالح الأمنية القصيرة الأمد تارةً، وبالمصالح الاقتصادية ذات الطبيعة الريعية والمتقلبة تارة أخرى؛ وذلك على حساب آمال شعوب منطقة الخليج العربي وطموحها.

العلاقات الاقتصادية الخليجية – الأميركية

تناولت الجلسة الثانية من أعمال اليوم الثاني دراسةً وتحليلًا واقع العلاقات الاقتصادية الخليجية – الأميركية ومستقبلها. عالج فيها الباحث يوسف بن حمد البلوشي التغيرات الهيكلية التي يشهدها العرض والطلب على النفط في العالم. وأشار إلى أن الدول المنتجة والمصدرة للنفط، والمعتمدة أساسًا على إيراداته، ستواجه أزمة حقيقية في القريب العاجل؛ بسبب تغييرات العرض والطلب على مصادر الطاقة. ومن أجل دراسة هذه التحولات، سلط الباحث الضوء على أحد أهم المتغيرات في معادلة مستقبل النفط؛ المتمثّل في تحول الولايات المتحدة إلى دولة منتجة ومصدرة للنفط والغاز.

وفي سياق متصل، أشار الباحث ناجي أبي عاد إلى أن ثورة الغاز الصخري في الولايات المتحدة أعادت كليًا تشكيل المشهد العالمي للغاز؛ وذلك بعد أن تحولت السوق الأميركية من مستورد كبير للغاز إلى مصدِّر رئيس له. ورأى الباحث أن التداعيات المهمة الأخرى لتدفق الغاز الطبيعي المسال الأميركي، على السوق الدولية، تتمثل في أنه ولّد فائضًا في العرض؛ على نحوٍ أدى إلى انخفاض الأسعار في أسواق الغاز الرئيسة، وتناقص الإيرادات التي كان يتوقعها المصدّرون الخليجيون.

واختتم الباحث رابح زغوني الجلسة بتتبع مسار سياسة الطاقة الأميركية في منطقة الخليج العربية، وذلك بهدف استقراء عوامل تقرير مصالح أمن الطاقة الأميركية. وأشار زغوني إلى أنه لا يمكن تجاهل التأثير الحاسم للطاقة، خاصة النفط، في تحقيق التنمية الاقتصادية ورفاهية الأمم. لكن المنطقة، بحسب الباحث، ولوجودها ضمن جغرافية الشرق الأوسط، تبقى بالنسبة إلى العالم، خاصة بالنسبة إلى العلاقات الخليجية - الأميركية، موطنًا دائمًا لعدم الاستقرار السياسي، من شأنه أن يؤثر في إمدادات النفط الخليجية للعالم وللولايات المتحدة.

دور التعليم في بناء الهوية الخليجية المشتركة

في الجلسة الأخيرة في محور التحولات الاجتماعية في دول الخليج العربية، بحث حسن جوهر في مقومات تعزيز مكانة دول الخليج العربية، وتماسكها الداخلي، وتكاملها الإقليمي. وتناول بالعرض والتحليل الإشكاليات التي تواجه الهوية الخليجية. ورأى أن المسيرة الخليجية لتحقيق هوية مشتركة، وبلورة هوية إقليمية واضحة المعالم، تسير في طريق بطيئة. ورأى أن الخلل يكمن أساسًا في الهويات الوطنية نفسها، والتي يفترض أن تكون بمنزلة الأرضية الممهدة بصفتها نواة للهوية الجامعة الجديدة، وأن ثمة أهمية لإعادة بناء الهويات الخليجية الوطنية على مبدأ المواطنة ومتطلباتها وآليات ترجمتها عمليًا. وأوصى، من أجل نجاح التكامل الإقليمي على المستوى المؤسسي والثقافي، بالمزيد من التعاون بين المؤسسات التعليمية والاقتصادية.

وفي سياق ذي صلة، قدم الباحثان سيف المعمري وزينب الغريبي دراسة ميدانية تكشف عن أبعاد الهوية الوطنية المضمنة في كتب الدراسات الاجتماعية في دولة الكويت، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية. واستند الباحثان إلى منهج الدراسة المقارنة بين هذه المناهج الدراسية، وأشارا إلى أن المقاربة بين التعليم والهوية في دول الخليج مسألة مهمة، في ظل هيمنة المقاربة بين التعليم وسوق العمل، والتي لم تتح حتى الآن تكوين صورة واضحة عن دور التعليم في بناء الهوية وتشكيل الإنسان في الخليج. وقد أوصى الباحثان متخذي القرار التربوي بضرورة إعادة التفكير في كيفية تضمين الهوية الوطنية في مناهج الدراسة الاجتماعية بدول الخليج؛ وذلك لوجود فجوة بين الخطاب السياسي الذي ينادي بالوحدة والمواطنة الخليجية والخطاب التعليمي الذي يكرس الاستقلالية الوطنية ويعززها.

أما عن مؤسسات التعليم العالي، فقد درست الباحثة مزنة العازمي دور المؤسسات التعليمية في بناء الهوية الوطنية الخليجية وتعزيزها من خلال تعرّف أهمية دور المناهج الجامعية، ودور أعضاء هيئة التدريس، ودور النشاطات الطلابية، في تعزيز الهوية الخليجية. ورأت العازمي أن المؤسسات التعليمية تؤدي دورًا مهمًا في بناء قيم الفرد وتنميتها في دول الخليج العربية. وأوصت الدراسة بضرورة إطلاق مشروع وطني لتوحيد الهوية الوطنية الخليجية، يتبناها مجلس التعاون خلال انعقاد دورته المقبلة، وبأن تدعم قياداته هذا المشروع. وأوصت أيضًا بضرورة إعادة تقويم المناهج المطبقة في مؤسسات التعليم في دول مجلس التعاون، والعمل على إدراج مفهوم الهوية الوطنية الخليجية ضمن موضوعات مناهج التعليم العام والتعليم العالي.

جذور العلاقات العمانية – الأميركية وتاريخها

في الجلسة الأخيرة من مسار العلاقات الخليجية الأميركية، بيّنت الباحثة سعاد بيت فاضل الأهمية التاريخية للعلاقات السياسية العمانية - الأميركية، منذ عهد سعيد بن سلطان وانتهاء بحكم السلطان سعيد بن تيمور. وأشارت إلى أن العديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تنافست لأجل إقامة علاقات مع عُمان. واستنتجت دور السلطان سعيد بن تيمور في تقوية العلاقات العمانية - الأميركية، على الرغم من وجود علاقات تجارية بين البلدين تعود إلى فترات سابقة لفترة حكمه، وأن الولايات المتحدة توجهت إلى إقامة علاقات تجارية مع عمان في المقام الأول، وأخذت هذه العلاقات في التطور في الفترات اللاحقة، على الرغم من الانقطاع الذي شابها.

أما الباحثتان الغالية المغيرية ورنا الضويانية، فقد ركزتا على الجوانب الاقتصادية في العلاقات العمانية - الأميركية، خلال فترة حكم السلطان سعيد بن تيمور؛ بعرض نبذة تاريخية عن أهم الاتفاقيات التجارية التي مهدت لنشوء هذه العلاقة بين الطرفين، وتوضيح السلع التجارية المتبادلة بينهما. وأشارت الباحثتان إلى أن العلاقة الاقتصادية العُمانية - الأميركية بدأت برحلات السفن التجارية الأميركية التي وصلت إلى موانئ عمان، سواء في مسقط أو في شرق أفريقيا، في القرن الثامن عشر الميلادي. ومن ثم تطورت العلاقة لتقوم على التعاون الاقتصادي القائم على النفط في عهد السلطان سعيد بن تيمور.

أما الباحثة بهية العذوبية فقد ركزت على الجوانب العسكرية، وأشارت إلى أن عُمان قدمت تسهيلات عسكرية للطيران العسكري الأميركي، في عدد من المطارات والمهابط الجوية العمانية، خلال الحرب العالمية الثانية منذ عام 1942، وصولًا إلى عام 1980 عندما عقدت اتفاقية الوصول إلى المرافق العمانية. وكشفت الباحثة عن طبيعة هذه التسهيلات العسكرية. ووضحت تأثير الوجود العسكري الأميركي بعمان في الوضع الإستراتيجي لعمان ودول الخليج العربي.

ندوة حوارية حول إشكالية الهوية والقيم في الكويت وقطر والبحرين وعُمان

اختتمت الدورة الخامسة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية، بجلسة لباحثين خليجيين، عنوانها "إشكالية الهوية والقيم في دول الخليج العربية"، أدارها الإعلامي علي السند، وشارك فيها محمد غانم الرميحي، وماجد الأنصاري، وشريفة اليحيائية، ومحمد مطر.