بدون عنوان

الجلسة الثالثة بعنوان
الجلسة الثالثة بعنوان "الموارد الإقليمية والأجنبية للتنويع الاقتصادي في دول الخليج"
سحر يوسف مترأسةً الجلسة الثالثة
سحر يوسف مترأسةً الجلسة الثالثة
عبد الله باعبود
عبد الله باعبود
مسلم سعيد مسن
مسلم سعيد مسن
جانب من حضور الجلسة الثالثة
جانب من حضور الجلسة الثالثة
الجلسة الرابعة بعنوان
الجلسة الرابعة بعنوان "التجربة الخليجية في التنويع الاقتصادي: قطر نموذجًا"
محمد ياغي مترأسًا الجلسة الرابعة
محمد ياغي مترأسًا الجلسة الرابعة
فريد الصحن
فريد الصحن
فرانك هيمبل
فرانك هيمبل
أيهب سعد
أيهب سعد
جانب من حضور الجلسة الرابعة
جانب من حضور الجلسة الرابعة
فابيان بلومبيرغ
فابيان بلومبيرغ
حيدر سعيد مقدمًا الملاحظات الختامية للمؤتمر
حيدر سعيد مقدمًا الملاحظات الختامية للمؤتمر

اختتمت، في الدوحة، اليوم (الأحد 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021)، أعمال مؤتمر "التنويع الاقتصادي في دول الخليج: الفرص والتحديات"، الذي عُقد على مدار يومين، بمشاركة 16 باحثًا وخبيرًا اقتصاديًا. وقد اختصت جلسات اليوم الثاني بتناول أثر الموارد الإقليمية والأجنبية في تعزيز التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتجربة دولة قطر في التنويع الاقتصادي.

الموارد الإقليمية والأجنبية للتنويع الاقتصادي في دول الخليج

عُرضت ورقتان في الجلسة الثالثة من المؤتمر، التي ترأستها سحر يوسف، أستاذة اقتصاديات التنمية في معهد الدوحة للدراسات العليا. قدّم عبد الله باعبود، الأستاذ الزائر في جامعة واسيدا في طوكيو، الورقة الأولى بعنوان "التنويع الاقتصادي في الخليج: التعاون الإقليمي هو العنصر المفقود في خطط الرؤية المختلفة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". واستعرض فيها العناصر المفقودة في خطط التنمية الاقتصادية وسياسات التنويع الاقتصادي التي تتبعها دول الخليج، ومنها الافتقار إلى بناء مؤسسات قابلة للحياة وخاضعة للمساءلة لضمان المحاسبة والملاءَمة، والغياب شبه التام لأيّ إشارات لتعزيز التعاون الإقليمي والتكامل الضروريَين لتحقيق النمو الاقتصادي.

أمّا الورقة الثانية، بعنوان "كيفية استغلال وتوظيف الاستثمار الأجنبي المباشر في توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، فقدّمها مسلم سعيد مسن، القائم بأعمال الأمين العام المساعد للجان الإعلام بمجلس الشورى العماني، وحاول فيها تقييم دور تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في تعزيز التنويع الاقتصادي، مسلطًا الضوء على تحديات القطاعات غير النفطية، من حيث جاذبيتها للاستثمار الأجنبي المباشر، ومقترحًا بعض البرامج والسياسات والميزات التي من شأنها أن تعزز دور هذه الأداة في تعميق التنويع الاقتصادي وتسريع وتيرته.

التجربة الخليجية في التنويع الاقتصادي: قطر نموذجًا

ترأّس الجلسة الرابعة والأخيرة، الباحث في البرنامج الإقليمي لدول الخليج في مؤسسة كونراد أديناور محمد ياغي، وشارك فيها ثلاثة متدخلين. قدّم الورقة الأولى "التنويع الاقتصادي: استراتيجية ومدخل لتحقيق التنمية المستدامة - دولة قطر نموذجًا"، فريد الصحن، أستاذ الإدارة في معهد الدوحة، وعرض فيها جهد دولة قطر في انتهاج استراتيجية جديدة للتنويع الاقتصادي، ترتكز على الإنتاجية والتنافسية، موضحًا كيف تؤدي هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مسار التنويع الاقتصادي واستدامته، وتنمية القطاع الخاص، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد القطري.

ثم قدّم فرانك هيمبل، مدير معهد اللوجستيات في جامعة أنهالت للعلوم التطبيقية، ورقة بعنوان "الإنشاء الناجح لسلاسل التوريد المرنة يخلق إمكانات لمزيد من التنويع الناجح للاقتصاد: قطر نموذجًا"، ركّز فيها على الجهد الذي بذلته دولة قطر في التغلب على حصار 2017-2020، وكيفية استفادتها من الآثار الإيجابية لهذا الجهد لأغراض التنويع الاقتصادي، مؤكدًا على سياق إعادة هيكلة سلاسل التوريد.

في السياق ذاته، تعرّض أيهب سعد، أستاذ اقتصاديات التنمية في معهد الدوحة، في ورقة عنوانها "تأثير الحصار في تنويع التجارة والتصدير في قطر"، لتأثير الحصار في تنويع التجارة في قطر باستخدام بيانات تجارية مفصّلة، مشيرًا إلى أن واردات قطر أصبحت أكثر تنوعًا، قياسًا على متوسط عدد أسواق الاستيراد لكل منتج بعد الحصار.