بدون عنوان

الوزير عادل الطويسي (يسار) والدكتور ياسر سليمان معالي
الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي القطري (بجانب الدكتور ياسر)
الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة
الوزير عادل الطويسي خلال إلقاء المحاضرة
جانب من الحضور
من المحاضرة
الدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة (يسار) مجتمعا مع الوزير عادل الطويسي، بحضور الدكتور ياسر سليمان والدكتورة هند المفتاح

استضاف معهد الدوحة للدراسات العليا يوم الأحد 29 نيسان/ أبريل 2018 وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور عادل الطويسي الذي ألقى محاضرة بعنوان "التعليم العالي في الأردن؛ مسيرة نحو العالمية"، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي في دولة قطر، والدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء المعهد، وجمع من الأكاديميين والأساتذة والطلاب.

افتتح الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة المحاضرة مذكّرًا بنجاعة التشبيك المؤسسي بين المعهد ومؤسسات التعليم العالي الأردنية وآليات تدعيم هذا التشبيك، مشيرًا إلى أن زيارة الدكتور الطويسي تأتي تجسيدًا لتقارب في الرؤى في حقل التعليم العالي، وهي فخرٌ للمعهد الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يعمل على الساحات الوطنية والإقليمية والعربية على استقطاب كوادر متميزة، من أكاديميين وطلاب وإداريين، بعضهم من الأردن، ليشاركوا في تحقيق أهدافه.

من جهته، استهل الدكتور عادل الطويسي محاضرته بالحديث عن الرقي التعليمي الذي يتميز به معهد الدوحة للدراسات العليا رغم حداثته، كما أثنى على المعهد لتنظيمه هذه المحاضرة، وأوضح مدى ترحيب الأردن بالعلاقات بين مؤسساته والمؤسسات القطرية عامة ومعهد الدوحة خاصة.

وركزت كلمة الوزير في مقدمتها على العناية الموجهة للاهتمام برأس المال البشري، مستدلًا بمقولة الملك الحسين "الإنسان أغلى ما نملك"، وعلى إثره جاء الاهتمام بالمؤسسات القائمة على الموارد البشرية والمتمثلة في وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي إضافةً إلى وزارة العمل.

وأوضح الدكتور الطويسي أنّ التعليم العالي بدأ في الأردن في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي بدور المعلمين في عمان ورام الله، إلا أنّ التحول الكبير حدث في عام 1962 بإنشاء الجامعة الأردنية ليصل عدد الجامعات الأردنية اليوم إلى 32 جامعة، منها عشر جامعات حكومية و22 جامعة خاصة يدرس فيها 291 ألف طالب؛ 50 ألفًا منهم يتمّون دراساتهم العليا، إضافة إلى وجود 41 كلية تقنية متوسطة وسبع كليات تحت الإنشاء تمّ الترخيص للقطاع الخاص بإقامتها.

وعرّج الدكتور الطويسي على الطلاب الوافدين. وخصّ بالذكر عدد الطلاب القطريين في الأردن، والبالغ عددهم 1404 طلاب، وأبان عن نيته رفع هذا العدد؛ إذ أشار إلى أن أبواب الجامعات الأردنية مفتوحة لاستقبال الطلاب القطريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأردنية، وأنّ الأردن يرحب بكل الطلاب الوافدين من الدول العربية والأجنبية، بما فيها دولة قطر الشقيقة.

وقال الطويسي بخصوص الطلاب الوافدين، إنّ الهدف الإستراتيجي هو زيادة العدد من 40 ألف طالب إلى 70 ألفًا بحلول عام 2020؛ أي ما نسبته 25% من الطلاب، مشيرًا إلى طموح الوزارة إلى استقطاب مزيد من الطلاب لتعزيز مكانة الجامعات الأردنية في التصنيفات العالمية التي تشترط وجود 25% من الطلاب الأجانب على الأقل في الجامعة.

وقد استقبل الدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا في مكتبه الدكتور عادل الطويسي، بحضور الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة، والدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور محمد المصري المدير التنفيذي في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إضافةً إلى القائم بأعمال السفارة الأردنية في قطر السيد أمجد مبيضين.