بدون عنوان

عرفت الجزائر، بداية من يوم الجمعة 22 شباط/ فبراير 2019، حركة احتجاجية واسعة عمّت المدن كافّة، بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لولاية رئاسية خامسة. وبعد ستة أسابيع من الاحتجاجات، أعلن بوتفليقة عن استقالته، في 2 نيسان/ أبريل 2019؛ وذلك إثر ضغوطات من الجيش.

ووسط استمرار الاحتجاجات المنادية برحيل النظام ورموزه، تجد الطبقة السياسية في الجزائر نفسها أمام مسارين رئيسَين؛ مسار دستوري يدافع عنه الجيش ويهدف إلى حفظ النظام السياسي من دون تغييرات جوهرية، ومسار سياسي يضغط من خلاله الشارع والمعارضة من أجل إطلاق ندوة وطنية، خارج القواعد الدستورية الحالية، من شأنها أن تؤدي إلى تحوّل ديمقراطي حقيقي.

ونظرًًا إلى الأهمية البالغة للحركة الاحتجاجية في الجزائر، واهتمام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بقضايا التحول الديمقراطي في المنطقة، يعقد المركز، يوم السبت 20 نيسان/ أبريل 2019، بالدوحة، ندوة علمية تحت عنوان "آفاقالحركة الاحتجاجية ومستقبل التحول الديمقراطي في الجزائر"، بمشاركة ثلّة من الباحثين الجزائريين والعرب الذين يتناولون تاريخ الحركة الاحتجاجية، والقوى المشاركة فيها، وبنية النظام الحاكم، وخريطة القوى السياسية الفاعلة في الجزائر، سواء التقليدية منها أو القوى التي وُلدت من رحم الاحتجاج، إضافةً إلى رصد المواقف الإقليمية والدولية المتعلقة بها، لتنتهي الندوة باستشراف مآلات الحركة الاحتجاجية وتداعياتها على المطلب الديمقراطي جزائريًا وعربيًا.


* مرفق جدول أعمال الندوة.

* للاستفسارات وتأكيد الحضور، يرجى الاتصال عبر البريد الإلكتروني events@dohainstitute.org أو بالهاتف على الرقم 40354111.

* موقع المركز على خرائط جوجل: http://ow.ly/qDWV30osVHd