عزّز "المركز العربي للأبحاث ودراسة السِّياسات" قائمة إصداراته من الكتب المطبوعة بثلاثة كتبٍ جديدةٍ، يطرح اثنان منها بعض القضايا المركزيّة في الحياة الاقتصاديّة بالأقطار العربيّة؛ كقضيّة التّنمية المستدامة، وطبيعة النموّ الاقتصادي في الدّول العربيّة. ويتناول الكتاب الثّالث الإشكاليّات التّاريخيّة والثّقافيّة والسياسيّة المتعلِّقة بمسألة اللّغة والهويّة في الوطن العربي.
النموّ الاقتصادي والتّنمية المستدامة في الدّول العربية
 |
 |
أصدر "المركز العربي للأبحاث ودراسة السّياسات" كتابًا جديدًا عنوانه "النموّ الاقتصادي والتّنمية المستدامة في الدّول العربية". ويتضمّن هذا الكتاب جزءين: ينظر الجزء الأوّل منهما (599 صفحة من القطع الكبير) في الأبعاد السياسيّة والاجتماعيّة لقضايا العمالة، والبيئة، والتّحرير الاقتصادي، ومساهمة المجتمع المدني في عملية التّنمية، والمسؤوليّة الاجتماعيّة للشّركات. ويتناول الجزء الثاني (448 صفحة من القطع الكبير) الأبعاد الاقتصادية للتّنمية المستدامة، ودور الدّولة في عمليّة التّنمية، وأهميّة العلم والتّكنولوجيا في هذا المجال، علاوةً على طرح قضيّة الفساد والمديونيّة وغير ذلك من المواضيع الرّاهنة والحيويّة. وهذا الكتاب هو عبارةٌ عن أبحاثٍ علميّةٍ قُدِّمت في مؤتمرٍ متخصِّصٍ عقده المركز العربي للأبحاث سنة 2012، وشارك في إعداد أوراقه كلٌّ من: أحمد أبو زيد، وأحمد بعلبكي، وإسراء ذنون، وحسن ضايض، وحسنين علي، وخالد التّميمي، وصباح الحلّاق، وعبد الرحمن التّميمي، وعبد العزيز جوهر، وعماد جهلول، وكريمة كريم، وأنطوان زحلان، وثناء عبد الله، وزهير حامدي، وطاهر كنعان، وعلي عبد القادر علي، وعمر الرزاز، ومحمد عبد الشّفيع عيسى، ومراد دياني، ومنذر خدام.
اللّغة والهويّة في الوطن العربي
 |
 |
صدر حديثًا عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السّياسات" كتابٌ جديدٌ عنوانُه "اللّغة والهويّة في الوطن العربي"، وهو يتألّف من جزءين. يتحدّث الجزء الأوّل عن اللّغة والهويّة، وما يتعلّق بهما من إشكاليّاتٍ تاريخيّةٍ وثقافيّةٍ وسياسيّةٍ (462 صفحة من القطع الكبير). ومن بين القضايا التي تناولها بالبحث، محاولات بعض الأقليّات الإثنيّة الموجودة في العالم العربي إعادة صوغ لغاتها الأصليّة، على الرّغم من أنّ العربيّة هي اللّغة الأمّ لعددٍ كبيرٍ من تلك الأقليّات. أمّا الجزء الثاني (512 صفحة من القطع الكبير)، فيناقش إشكاليّات التّعليم والتّرجمة والمصطلح. وقد خلُص إلى نتيجةٍ رئيسةٍ مفادها أنّ اللّغة الأمّ ليست عائقًا أمام التطوّر والتّحديث، ولا تتعارض معهما، ولا سيّما في بلادنا العربيّة، بل إنّها - على العكس من ذلك - شرطٌ لا بدّ منه لعمليّة التطوّر والتّحديث. وهذا الكتاب بجزئيه، هو محصّلة "مؤتمر اللّغة والهويّة في الوطن العربي"، الذي عقده المركز سنة 2012. وقد شارك في إعداد أوراقه كلٌّ من: رمزي بعلبكي، وإمحمد جبرون، وشمامة خير الدّين، وناجية الوريمي، وحسن حنفي، ولطيفة النجّار، وعبد الرزّاق الدواي، ورشيد بلحبيب، وعبد السّلام المسدِّي، ومحمد غاليم، ونادر سراج، وسالم لبيض، وعبد القادر الفهري، وبسام بركة، وفايز الصُياغ، وعبد الرحمن بو درع، والربعي بن سلامة، وأنور الجمعاوي، وحبيب بو هرور، وأحمد حسنين، ونادية العمري.
دور القطاع الخاصّ في مسار التّنمية المستدامة وترشيد الحكم في الأقطار العربية
صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السِّياسات" و"المنظّمة العربيّة لمكافحة الفساد" كتابٌ عنوانه "دور القطاع الخاصّ في مسار التّنمية المستدامة وترشيد الحكم في الأقطار العربية" (366 صفحة من القطع الكبير). ويتضمّن هذا الكتاب أوراق البحث التي قُدِّمت في ندوةٍ انعقدت تحت العنوان نفسه في بيروت سنة 2011. تنظر هذه الأوراق في أنماط الشّراكة الموجودة حاليًّا بين القطاعين الخاصّ والعامّ بالدّول العربيّة، وتبحث في ضرورة التزام القطاع الخاصّ بمبادئ الحكومة، كما تتناول المسؤوليّة الاجتماعيّة للمؤسّسات الخاصّة. وقد شارك في إعداد أوراق هذا الكتاب كلٌّ من: طلال أبو غزالة، وألبير داغر، وذكاء الخالدي، وزياد حايك، وسليم الحصّ، وطاهر كنعان، وعامر خيّاط، وعامر التّميمي، وعبد الحليم فضل الله، وعمر الرزاز، وغالب أبو مصلح، ومحمد عبد الشّفيع عيسى، وهدى رزق.