بدون عنوان

حصل المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات في الدوحة على الجائزة الذّهبيّة (الدّرع الذّهبيّة)، في الدورة الثالثة لمسابقة "جائزة درع الحكومة الإلكترونيّة العربيّة" التي تنظِّمها المنظّمة العربيّة للتّنمية الإداريّة (التّابعة لجامعة الدول العربيّة)، بالتّعاون مع أكاديميّة جوائز الإنترنت في المنطقة العربية. وتُوِّجت صفحة المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات بجائزة أفضل منصّةٍ تفاعليّةٍ على صفحة التّواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن فئة "مواقع الهيئات الرّسميّة والحكوميّة التّعليميّة"، وهو ما أهّلها للتّنافس على "الدّرع الذهبيّة" مع بقيّة المنصّات العربيّة الفائزة في الفئات الأخرى للجائزة، وتُوِّجت صفحة المركز بهذه الدّرع من بين جميع الصّفحات على مستوى المنطقة العربيّة.

وقد تسلّمت المهندسة منى سمير هدايه - بصفتها منسِّقة الشّبكات الاجتماعيّة والموقع الإلكترونيّ في المركز- الجائزتيْن مع شهادة تقديرٍ في حفلٍ أُقيم مؤخّرًا في مركز الكونغرس العالميّ للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ بجمهوريّة مصر العربيّة. وسَلّم الجوائز كلٌّ من السيِّد بيار مكرزل (مدير أكاديميّة جوائز الإنترنت في المنطقة العربيّة)، والسيِّدة إليزابيث ليندر (مسؤولة العلاقات الحكوميّة والسياسيّة لأوروبا والشّرق الأوسط وأفريقيا في شركة Facebook).

وأوضحت الجهة المنظِّمة للجائزة، أنّ اختيار الفائزين قد قامت به لجنةُ تحكيمٍ تتألّف من اختصاصيّين فنّيّين في المجال. وجرى التّصويت وفقًا "للمبادئ التّوجيهيّة المتَّبَعة دوليًّا" لمواقع الحكومة الإلكترونيّة وصفحات التواصل الاجتماعيّ- فيسبوك. وقد مرّ التّحكيم بمرحلتيْن من أجل التوصّل إلى طريقة تقييمٍ صحيحةٍ وشفّافةٍ، من شأنها أن تخدم أهداف الجائزة؛ فتعزِّز بذلك مواقع الحكومات الإلكترونيّة وصفحاتها على مواقع التّواصل الاجتماعي، وتشجِّع الإبداع والاستمرار في تحسين جودة خدماتها، وتدفع إلى بناء المزيد من المواقع الحكوميّة الإلكترونيّة وصفحات التّواصل الاجتماعيّ في الوطن العربيّ؛ بغية تعميم الاستفادة من الثّورة التّكنولوجيّة العالميّة، وخدمة التّنمية الإداريّة والتنمية المستدامة في الدّول العربيّة.
وكانت إدارة الجائزة قد أشارت في رسالةٍ بعثت بها إلى المركز إلى أنّها رشّحت صفحة المركز العربيّ للتّنافس على الجائزة لما لمسته فيها من اهتمامٍ بالتّواصل الاجتماعيّ على الإنترنت، ومن تفاعلٍ مميَّزٍ وواسعٍ مع الجمهور.

يُذكر أنّ المركز قد حرص منذ تأسيسه - قبل أقلّ من سنتين - على تطوير وسائل التواصل الاجتماعيّ الإلكترونيّ وقنواته، وتمكين شريحةٍ واسعةٍ من المهتمّين بالبحث العلميّ في الدّول العربيّة وباقي دول العالم من الاطّلاع على أهمّ نتائج بحوث المركز وكتبه العلميّة والأكاديميّة في مجالات العلوم السياسيّة والإنسانيّة والاجتماعيّة. كما يوفّر المركز تغطياتٍ مباشرةً وشاملة على صفحاته الإلكترونيّة لجميع ما يُعقَد من مؤتمراتٍ وندواتٍ علميّةٍ وأكاديميّةٍ، يشارك فيها نخبةٌ من كبار الباحثين العرب ومن المهتمّين بالشّؤون والسّياسات العربيّة من مختلف مراكز الأبحاث والجامعات الكبرى. وهو ما يتيح متابعةً آنيّةً للإنتاج العلميّ، ونقلًا لأهمّ أخباره بصورةٍ ميسَّرةٍ وعصريّةٍ تنسجم مع عصر الإعلام الجديد وتتفاعل مع الفئات العمريّة المختلفة (من 13 عامًا وحتّى أكثر من 70 عامًا) مثلما تبيِّنه إحصاءات صفحة المركز على فيسبوك التي أصبح عدد المشتركين فيها يفوق 25 ألف مشترك، ممّا يمثّل انتشارًا مميّزًا لهيئةٍ بحثيّةٍ علميّةٍ عربيّةٍ متخصّصةٍ.