بدون عنوان

فوجئ المركز العربي بالزج باسمه في الخلافات السياسية الحزبية في المغرب حول تشكيل الحكومة. وقد اتخذت بعض الجهات من صدور تقدير موقف تحليلي عن المركز العربي يتناول تعثر رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران في تشكيل حكومة بعد خمسة أشهر على إجراء الانتخابات العامة، حجةً لذلك. إن المركز العربي يعتبر أنّ هذا الأمر لا مبرر له؛ فتقدير الموقف الذي تصدره وحدة تحليل السياسات هو عبارة عن ورقة تحليلية. وإذ ينأى المركز بنفسه عن التدخل في أي شأن داخلي، في المغرب أو غيره، فإنه يؤكد أنه مركز بحثي وأكاديمي عربي مستقل لا يمثل أي جهة في أي دولة عربية، بما فيها مقره الرئيس في قطر، ولا يمارس المركز أي دور سياسي، وهو ليس طرفًا في أي صراعات سياسية داخلية عربية، بل يعمل في إطار بحثي صرف، ويتعامل مع الأبحاث التي ينشرها على أساس المعايير الأكاديمية والجودة العلمية فحسب. ويدل إنتاجه البحثي والفكري والنهضة التي تصاحبه على ذلك. ونشير باعتزاز إلى مشاركة مئات الباحثين العرب من التيارات والاتجاهات كافة، ومن المغرب وغيره من البلدان، في مؤتمراته وإسهامهم بالنشر في دورياته والاشتراك في مشاريعه البحثية.

 يتناول المركز العربي للأبحاث بالدراسة والتحليل والاهتمام قضايا الفكر والاجتماع والتنمية بمنهجٍ متعدد التخصصات في الوطن العربي من المحيط الى الخليج؛ وذلك بطريقة أكاديمية وموضوعية يمكن الاستدلال عليها من خلال إنتاجه البحثي المنشور في كتبه ودورياته وموقعه الإلكتروني، وكذلك من خلال مؤتمراته.