 |
للحصول على أعداد المجلة (نسخ ورقية أو إلكترونية) أو مقالات مفردة منها، أو الاشتراك السنوي فيها، زرّ المكتبة الإلكترونية للمركز |
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثاني عشر من المجلة العلمية المحكّمة "عمران"، والتي تعنى بالعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وقد ضمّ العدد الدراسات والمقالات التالية: "من ذاكرة الحرب: نظرة إلى العمل التطوعي والإنساني في الصليب الأحمر اللبناني لشباب من ضواحي بيروت بين سنتي 1975 و1976" لأنّي طعمة ثابت. تقوم هذه الدراسة بتسليط الضوء على تجنيد فئة الشباب في صفوف فرَق الإسعاف. وهو وجه من أوجه المرحلة الأولى (1975 - 1976) من الحرب اللبنانية، لا نعرف عنه الكثير. ومن جهة أخرى، تحلّل أسباب التزامه التطوّع في العمل الإنساني وعواقبه ضمن سياق من الاستقطاب العسكري والسياسي.
وتجسّد مقالة "فرضيات «الفجوة الزمنية» في التاريخ الفكري للمجتمع المدني" للشامي الأشهب يونس، محاولةً لفهم أسباب اختفاء مفهوم المجتمع المدني من جهة، وأسباب «إعادة» إحيائه من جهة أخرى، في أفق مقاربة الإشكالية المركزية: إلى أيّ حدٍّ أسهم إحياء مفهوم المجتمع المدني في الفكر «السياسي» في إعادة صوغ منزلة هذا المفهوم ضمن منظومة تنمية الديمقراطية؟
ويهدف بحث "الهبة الديموغرافية وهدر رأس المال البشري في مصر، دراسة تحليلية لتحديات التنمية" لمحمد عبد الرحمن صالح محمود إلى بيان العلاقة بين الهبة الديموغرافية ورأس المال البشري من خلال قياس مؤشرات هدر رأس المال البشري، وتحديدها، ورصد العلاقة بين رأس المال البشري وتحدّيات التنمية.
وتكشف دراسة "نظام الضمان الاجتماعي المهجَّن في الضفة الغربية بين سنتي 1994 و2014" لإبراهيم فريد محاجنه، النموذج الذي تنسجم معه خصائص نظام الضمان الاجتماعي في الضفة الغربية منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية (سنة 1994) وحتى منحها صفة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة (سنة 2014)، وذلك من خلال مقارنتها بالنماذج الأربعة المعروفة في الأدبيات، وهي: المؤسساتي/الشمولي في مقابل الهامشي/الانتقائي؛ والإغاثة أو التأمين في مقابل الفئوي؛ والليبرالي في مقابل الجمهوري؛ والمواطنة في مقابل الزبائنية. وقد اعتمد الشقّ الميداني على أسلوب البحث الكيفي من خلال تحليل محتوى وثائق أولية وثانوية.
ويهدف بحث "المثقَّف في الجامعة: لماذا يجب أن نقرأ الماضي؟" لشيرين أبو النجا، إلى قراءة إشكالية وضع المثقف في الجامعة في لحظة سياسية منغلقة لا تتيح مساحة سوى الحوار المباشر مع الطلّاب في قاعة الدرس. وإذا كان دور المثقف مسألة مأزومة بحكم التقاطع الجدلي بين السياسي والمعرفي، فإنّ الجامعة لا تقلّ عنه بأزمتها التي يتصدّرها سؤال رئيس، هو: هل الجامعة مكان؟ أم فكرة؟ أم وسيط؟
وفي باب الترجمات، نقرأ ترجمة لمحاضرة الأنثروبولوجي الفرنسي موريس غودولييه "جماعة، مجتمع، ثقافة: مفاتيح ثلاثة لفهم الهويات المتصارعة". بينما نقرأ في باب مناقشات ومراجعات "الهابيتوس العربي العنيد والعتيد" لفردريك معتوق. وفي باب المراجعات، نقرأ مراجعة وليد نويهض بعنوان: "قراءة في الثورات العربية: الاستبداد وتداعيات التغيير". ونقرأ أيضًا مراجعة عبد القادر الأطرش كتاب "هجرة العمالة من المغرب العربي إلى أوروبا: هولندا نموذجًا" للكاتب هاشم نعمة فياض. وتختتم المجلة بمراجعة هدى حوا كتاب "مواطنة لا أنثى"، للكاتبة عزّة شرارة بيضون.