بدون عنوان

يعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يوم الاثنين المقبل عن نتائج المؤشّر العربيّ لعام 2015 الذي يشمل هذا العام اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية نحو عدد من القضايا لم يسبق أن شملها أي استطلاع واسع النطاق من قبل، ومن أبرزها اتجاهات الرأي العام العربي نحو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واتجاهات الرأي العام العربي نحو الاتفاق النووي الإيراني، إضافة إلى تقديم آراء الناس في المنطقة العربية حول الحل الأمثل للأزمة في سورية.

ويعقد المركز العربي مؤتمرًا صحفيًا في تمام الساعة الحادية عشرة، يوم الإثنين 21 كانون الأول / ديسمبر 2015، في مكتبة المركز العربي، من أجل الإعلان عن نتائج المؤشر الذي شملت استطلاعاته 12 دولة عربية، هي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت.

وسيكشف "المؤشر العربي 2015" التغيرات في المزاج العامّ في المنطقة العربية تجاه العديد من القضايا المهمة التي تشكل العمود الفقري لهذا الاستطلاع الأضخم من نوعه في المنطقة العربية والأكثر استمرارية، إذ سيكون بالإمكان مقارنة نتائج هذا العام بالنتائج في النسخ الثلاث السابقة من المؤشر العربي منذ إطلاقه في عام 2011، في ما يتعلق بقضايا اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة، بما في ذلك اتّجاهات الرّأي العامّ نحو القيم  الديمقراطيّة  وتقيمهم لمستوى الديمقراطية والحريات العامة في بلدانهم، وكذا مستوى المشاركة المدنيّة والسياسيّة في البلدان التي شملها الاستطلاع. كما يمكن التعرف على تقييم المواطنين أوضاعهم العامّة، والأوضاع العامّة لبلدانهم، وكذلك تقييمهم المؤسّسات الرئيسة الرسميّة في هذه البلدان، والوقوف على مدى الثقة بهذه المؤسّسات، واتّجاهات الرأي العامّ نحو المحيط العربيّ، والصّراع العربيّ - الإسرائيليّ. كما يتضمن الاستطلاع اتجاهات الرأي العام نحو الثورات العربية بعد خمس سنوات من اندلاعها وتقيمهم لمآلاتها.