بدون عنوان

دأب المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على عقد مؤتمر "التحول الديمقراطي" سنويًا في إطار تقاليده المؤتمرية العلمية. وقد عقد المركز حتى الآن أربع دورات من هذا المؤتمر؛ بحث أولها في موضوع "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتجاهات" (6 و7 تشرين الأول/ أكتوبر 2012)، وتناول ثانيها موضوع "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: مسائل المواطنة والدولة والأمة" (أيلول/ سبتمبر 2013)، وبحث ثالثها في "المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في المشرق العربي الكبير" في عمان/ الأردن (أيلول/ سبتمبر 2014)، وناقش رابعها "العنف والسياسة في المجتمعات العربية" في تونس (أيلول/ سبتمبر 2015).

وقد اختار المؤتمر موضوع "الجيش والسياسة في مرحلة التحول الديمقراطي" لدورته الخامسة التي ستعقد يوميي 24 و25 أيلول/ سبتمبر 2016.

تقدم الورقة الخلفية للمؤتمر إحاطة بالإطار التاريخي لإشكالية الموضوع، بينما تركيز المؤتمر نفسه ليس على التاريخ بل على إشكالية العلاقة بين المؤسسة العسكرية والسياسية في مراحل التحول الاجتماعي ولا سيما مرحلة التحول الديمقراطي سلبيًا أو إيجابيًا، والتي يمر بها عدد من بلدان الوطن العربي حاليًا.

وتتضمن موضوعات المؤتمر ما يلي:

  1. الجيش والانقلابات "التاريخية".
  2. الجيش والمرحلة الليبرالية العربية.
  3. الجيوش العقائدية ونمط تنظيمات الضباط الأحرار.
  4. العلاقة بين الجيوش والأحزاب والحركات الاجتماعية – السياسية (الإسلامية، القومية، اليسارية والشيوعية وغيرها).
  5. الجيش والحروب الأهلية العربية أو الاضطرابات الأهلية الممتدة: اليمن، لبنان، السودان، سورية، العراق ... إلخ.
  6. سلك الضباط كجماعة "أخوية" تخضع لأنظمتها الخاصة داخليًا، وكمؤسسة مميزة تمتلك مشاريع اقتصادية وتنموية وخدمية مرتبطة بها.
  7. عوامل تضخم الجيش وارتفاع الإنفاق عليه كنسبة من الموازنات العامة والناتج المحلي الإجمالي.
  8. الجيش العام والجيوش الخاصة في إطار الجيش العام؛ مثل فكرة وحدات النخبة، التي تحولت في بعض التجارب إلى نوع من جيش ممتاز بالنسبة إلى وحدات الجيش العام، والذي حاول أن يفرض نفسه بوصفه الجيش الحقيقي.
  9. العلاقة بين الجيش والميليشيا.
  10. الجيش والجماعات الأهلية من خلال تركيب الجيوش الخاصة على أساس العصبيات المحلية أو الجهوية أو الطائفية أو معايير استقبال الفرد في الجيش وتجنيده كمحترف، وعلاقة ذلك كله بالبنية الاجتماعية - السياسية للنظام السياسي.
  11. الثقة بالجيش.
  12. الأدوار السياسية للجيش ومواقف الجيوش من إشكالية التحول الديمقراطي الراهنة
  13. مشكلة إعادة تأهيل الجيوش في المجتمعات العربية المنقسمة أو الداخلة في اضطرابات أهلية ممتدة، وصعود خطاب إنقاذ الدولة عبر الحفاظ على المؤسسة العسكرية وأجهزتها وإعادة تأهيلها.

دعوة للمشاركة بأوراق بحثية:

تستقبل اللجنة العلمية للمؤتمر اعتبارًا من اليوم وحتى منتصف شباط / فبراير 2016 مقترحات المشاركة البحثية في المؤتمر، مصحوبة بالسيرة العلمية الذاتية، على أن يستوفي المقترح المعايير الأكاديمية المتعارف عليها للمقترح البحثي، وفي مقدمتها قضايا البحث المقترح وإشكالياته وأسئلته، وتقدير الجديد في نتائجه المتوقّعة أو من حيث معالجاته الجديدة بالنسبة إلى ما سبقه، ومخططه الأساسي التأشيري العام، مع ملحق أساسي بالمراجع. وبالنسبة إلى المقترحات الميدانية يجب أن يوضع الملخص في ضوء تصوّر البنية النهائية الأساسية للبحث وفق ما يلي: المقدمة، والمشكلة، والأهداف، والأهمية، وتحديد مصطلحات الدراسة، وحدود الدراسة، والدراسات السابقة، وفرضيات الدراسة، وإجراءات الدراسة الميدانية (منهج الدراسة، ومجتمع الدراسة، وعينة الدراسة، وأدوات الدراسة، عرض النتائج، ومناقشة النتائج وتفسيرها، والتوصيات، والخاتمة، وقائمة المراجع، وقائمة الملاحق). وتلتزم اللجنة بمراسلة الباحث صاحب المقترح بالسرعة اللازمة حول قرارها.

تستقبل اللجنة البحوث كافة التي تمّت الموافقة على مقترحاتها مع ملخص لها باللغتين العربية والإنكليزية (في حدود 400-500 كلمة عن كل ملخص)، وألا يزيد حجمها على 6-8 آلاف كلمة. وذلك في موعد أقصاه منتصف حزيران / يونيو 2016، على أن تكون هذه البحوث قابلة للتحكيم. ولا تعتبر الموافقة على المقترح البحثي موافقة آلية على مشاركة البحث في المؤتمر، إذ سيخضع إلى التحكيم جريًا على تقليد المركز في تحكيم بحوث المؤتمرات. وتلتزم اللجنة العلمية إعلام الباحث نفسه بقرارها خلال مدة لا تتعدى شهرًا من استلام البحث، ويمكن للّجنة أن تبتّ فيها قبل نهاية المدة المحدّدة لاستقبال البحوث بالنسبة إلى البحوث التي تتسلمها في وقت مبكر. على أن تتقيّد البحوث بمواصفات الورقة البحثية التي يعتمدها المركز (للاطلاع عليها، انقر هنا).

توجّه المراسلات كافة إلى منسق أمانة المؤتمر الأستاذ: كمال طيرشي على العنوان التالي: kamel.terchi@dohainstitute.org

 

للاطلاع على الورقة الخلفية للمؤتمر، انقر هنا