بدون عنوان

محاضرة ركس براينن
محاضرة ركس براينن
ركس براينن
ركس براينن
ملاذ الآغا
ملاذ الآغا
الجلسة الثالثة: دراسات الحرب والدفاع
الجلسة الثالثة: دراسات الحرب والدفاع
ستاثيس كاليفاس
ستاثيس كاليفاس
ياسيك بارتوشاك
ياسيك بارتوشاك
ماريا زولكينا
ماريا زولكينا
بترو بوركوفسكي مقدما ورقته عن بعد
بترو بوركوفسكي مقدما ورقته عن بعد
الجلسة الرابعة: دراسات الإرهاب والتمرد
الجلسة الرابعة: دراسات الإرهاب والتمرد
كومار راماكريشنا مشاركا عن بعد
كومار راماكريشنا مشاركا عن بعد
شارلوت هيث-كيلي
شارلوت هيث-كيلي
آرون زيلين
آرون زيلين
مارزينا زكوسكا
مارزينا زكوسكا
ريسا بروكس مقدمة مساهمتها البحثية عبر زووم
ريسا بروكس مقدمة مساهمتها البحثية عبر زووم
عبد الفتاح ماضي
عبد الفتاح ماضي
الجلسة الحامسة: العلاقات المدنية - العسكرية
الجلسة الحامسة: العلاقات المدنية - العسكرية
إيلر كاليمايج
إيلر كاليمايج

تواصلت، يوم الأحد 19 شباط/ فبراير 2023، أعمال مؤتمر "حالة حقل الدراسات الأمنية والاستراتيجية"، الذي تنظّمه وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

بدأت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بمحاضرة، ترأسها باسل صلّوخ، رئيس برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، وقدّمها ركس براينن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة مكغيل في مونتريال، عنوانها "الألعاب الحربية أداةً منهجية للتحليل والتعليم في الدراسات الأمنية"، جادل فيها بأنّ الألعاب الحربية وتقنيات المحاكاة التفاعلية، وغيرها من الألعاب الجادة، يمكنها أن تمثّل أداةً قيّمة لتوفيرِ فهمٍ أفضل لمجموعة واسعة من التحديات الاستراتيجية، متطرّقًا إلى نقاط القوة والضعف بالنسبة إلى الألعاب الاستراتيجية بوصفها منهجيةً، مع تسليط الضوء على المقاربات والاعتبارات الأساسية، وتحديد الموارد الإضافية التي يمكنها إفادة الباحثين والخبراء في حقل الدراسات الأمنية.

دراسات الحرب والدفاع

انعقدت الجلسة الثالثة للمؤتمر بعنوان "دراسات الحرب والدفاع"، وقد ترأسها محمد حماس المصري، رئيس برنامج الإعلام والدراسات الثقافية في معهد الدوحة، وشارك فيها أربعة باحثين. قدّم ستاثيس كاليفاس، أستاذ كرسي غلادستون لدراسات الحكومة في جامعة أكسفورد، ورقة بعنوان "منطق التعويض في العنف السياسي"، تطرّق فيها، من منطلق إعادة مفهمة العنف السياسي، إلى منطق استبدال التصنيفات في حالات العنف والصراعات الداخلية، من خلال النظر في مجموعة من الثنائيات؛ على شاكلةِ التطهير العرقي والمذبحة، والانقلاب العسكري والحرب الأهلية. في حين تمحورت الأوراق الثلاث التالية حول قضايا استراتيجية متعلقة بالحرب في أوكرانيا.

حاول ياسيك بارتوشاك في ورقته "التحولات العسكرية ومستقبل الاستراتيجي: دروس من أوكرانيا"، تقييم الاستراتيجية الروسية الكبرى تجاه أوروبا، إضافةً إلى الاستراتيجية الكبرى لبولندا، في أعقاب الحرب في أوكرانيا، وصولًا إلى الخلاصات التي يُمكن استنتاجها من تلك الحرب. أمّا ماريا زولكينا، فقد ركّزت في ورقتها "الصمود الشعبي بوصفه مكونًا للأمن القومي في أوقات الحرب: دراسة حالة أوكرانيا (2014-2022)"، على "الصمود الشعبي الأوكراني" بوصفه مسألةً مرتبطة بالأمن القومي، ويضطلع بدور مهمّ في صمود الدولة وتحقيق السيادة السياسية ووحدة الأراضي. ومن ناحية أخرى، تطرّق بترو بوركوفسكي، المدير التنفيذي لمؤسسة إلكو كوتشريف للمبادرات الديمقراطية، في ورقته "كتائب المقاتلين المتطوعين الأوكرانية: من الطرف الأضعف إلى سادة الحرب الحديثة"، إلى ظاهرة المقاتلين المتطوعين في أوكرانيا وأثرها الاستراتيجي في مجريات الحرب.

دراسات الإرهاب والتمرد

عُقدت الجلسة الرابعة التي ترأستها مروة فرج، أستاذة السياسات العامة في معهد الدوحة، بعنوان "دراسات الإرهاب والتمرد"، وتضمنت أربع مداخلات، افتتحها آرون زيلين، زميل ريتشارد بورو في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بورقة عنوانها "من الإرهاب والتمرد إلى مكافحة الإرهاب والتمرد: حرب طالبان ضد تنظيم الدولة - ولاية خراسان"، ناقشَ خلالها كيفية تحوّل الجماعات التي شاركت سابقًا في تكتيكات إرهابية متمردة، إلى اتباع نهج معاكس ما إنْ تصل إلى السلطة؛ أي القيام بمكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد. ثم قدّمت شارلوت هيث-كيلي، أستاذة السياسة والدراسات الدولية بجامعة ووريك، ورقة عنوانها "إعادة النظر في الحقل الفرعي لدراسات الإرهاب النقدية"، قيّمت فيها الآفاق المستقبلية لدراسات الإرهاب النقدية، بعد أن عاد الجيوبوليتيك بقوة إلى المسرح العالمي (مع الغزو الروسي لأوكرانيا).

وفي السياق ذاته، قدّم كومار راماكريشنا، أستاذ الأمن القومي في جامعة نانيانغ التكنولوجية، ورقة عنوانها "إعادة النظر في الدعاوى ضد دراسات الإرهاب النقدية"، جادل فيها بأنّ دراسات الإرهاب النقدية تعاني المشكلة الأساسية التي تواجه المقاربات النظرية النقدية الأوسع: الحدود غير الواضحة بين الدراسة الأكاديمية البحتة والنشاطية الأيديولوجية (وحتى السياسية) في بعض الأحيان. وخُتمت الجلسة بورقة قدّمتها مارزينا زكوسكا، أستاذة الأمن القومي بجامعة دراسات الحرب، عنوانها "الحرب الهجينة والتمردات المدعومة من الدولة: دراسة حالة شرق أوكرانيا"، بحثت فيها حركات التمرد التي تدعمها الدولة بوصفها أحد الإجراءات المستخدمة في الحرب الهجينة، من خلال دراسة كيفية استخدام روسيا هذه الأداة بشكل فعّال، لا سيما في منطقتَي دونيتسك ولوهانسك، لتقويض سيادة أوكرانيا.

العلاقات المدنية - العسكرية

بحثت الجلسة الخامسة للمؤتمر، التي ترأسها سيد أحمد قوجيلي، أستاذ الدراسات الأمنية النقدية في معهد الدوحة، موضوع العلاقات المدنية - العسكرية في سياقات مقارنة. قدّم عبد الفتاح ماضي، مدير وحدة دراسات الدولة والنظم السياسية في المركز العربي، ورقة عنوانها "حالة حقل العلاقات المدنية - العسكرية"، أجابَ فيها عن ثلاثة أسئلة رئيسة: ما المساهمات النظرية الرئيسة في حقل العلاقات المدنية – العسكرية؟ أَصَدرت عن منظّرين ومفكّرين من أجل توجيه الممارسة، أم تطورت مع تطور العلاقات المدنية - العسكرية ونظم الحكم على أرض الواقع؟ وهل يتفق الباحثون على نظرية عامة في العلاقات المدنية - العسكرية، أو على المفاهيم الرئيسة ذات الصلة؟

في حين ركّزت الأوراق الثلاث الأخرى على بحث حالاتٍ معيّنة؛ ففي ورقة عنوانها "فهم التباين في العلاقات المدنية-العسكرية في العالم العربي"، ركّزت ريسا بروكس، أستاذة العلوم السياسية في جامعة ماركيت، على الأنماط والخصائص الرئيسة للعلاقات المدنية - العسكرية في الدول العربية، مع الاهتمام، على نحو خاص، بكيفية اختلاف الأشكال المؤسسية للجيش وعلاقته بالقيادة السياسية. أمّا إيلر كاليمايج، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة نيويورك في ألبانيا، فقد حلّل في ورقته "العلاقات المدنية والعسكرية الصربية - الألبانية بوصفها بادرة لحل معضلة غرب البلقان"، ديناميات العلاقات المدنية - العسكرية بين صربيا وألبانيا في حقبة ما بعد تسعينيات القرن العشرين، ولا سيما العنصر الإثني الصربي والألباني في غرب البلقان، بما في ذلك كوسوفو. ومن جهة أخرى، حاجّ ملاذ الآغا، المحاضر في أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، في ورقته "دمقرطة العلاقات المدنية - العسكرية خلال حكم حزب العدالة والتنمية في تركيا (2002-2022) وأثرها في تطور الصناعات الدفاعية"، بأنّ دمقرطة العلاقات المدنية - العسكرية في تركيا، خلال حكم حزب العدالة والتنمية، من خلال إخضاع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية المنتخبة، ساهمت في تعزيز حرفيّة المؤسسة العسكرية وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية المرتبطة به.

تتواصل جلسات المؤتمر حتى يوم الإثنين 20 شباط/ فبراير 2023 في مقر المركز العربي؛ على نحو ما هو موضح في جدول أعماله، وتُبثّ جلساته مباشرةً عبر منصّات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز، مع توافر الترجمة الفورية بالعربية والإنكليزية.