/ACRPSAlbumAssetList/Images/imagebc411f0e-f82f-46ef-8930-f49e21ce3c1f.jpg
مراجعات 30 يوليو ، 2016

مراجعة كتاب: نظريات العلاقات الدولية، التخصص والتنوع

أحمد قاسم حسين

باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومدير تحرير دورية "سياسات عربية"، ومدير تحرير الكتاب السنوي "استشراف للدراسات المستقبلية". عمل أستاذًا مساعدًا في كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق. حاصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة فلورنسا بإيطاليا. له العديد من الأبحاث والدراسات المنشورة في مجال العلاقات الدولية. تتركز اهتماماته البحثية في نظريات العلاقات الدولية. صدر له كتاب "الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية: القضايا الإشكالية من منظور واقعي" (المركز العربي، 2021). حرّر العديد من الكتب، منها: "ليبيا: تحديات الانتقال الديمقراطي وأزمة بناء الدولة" (المركز العربي، 2022)؛ "حرب حزيران/ يونيو 1967: مسارات الحرب وتداعياتها" (المركز العربي، 2019)؛ "استراتيجية المقاطعة في النضال ضد الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي: الواقع والطموح" (المركز العربي، 2018).

عنوان الكتاب: نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع

المؤلف: تيم دان، وميليا كوركي، وستيف سميث

ترجمة: ديما الخضرا

الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

سنة النشر: 2016

عدد الصفحات: 863 صفحة

 

يُعدّ كتاب نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع إضافة جوهرية ومهمة إلى المكتبة العربية في تخصص العلوم السياسية للدارسين والمعلمين، من حيث الأفكار الأساسية المرتبطة بالنظرية في حقل العلاقات الدولية وغناه بالأدوات والوسائل التي تساعد الباحث أو الطالب على تطوير فهمه وتعزيز قدراته على تفسير الظاهرة الدولية بكلّ أبعادها. وهو بمنزلة دليل للباحث في نظرية العلاقات الدولية يرشده إلى التفكير في الأسئلة الراهنة التي تهيمن على حقل العلاقات الدولية؛ كالأسباب الحاكمة للتعاون بين الدول، والعوامل التي تقود إلى الحرب؛ إذ تعطي النظريات تفسيرًا لأسباب تلك الظواهر من خلال تزويدنا بعدد كبير من الفرضيات المختلفة.


* نشرت هذه الورقة في العدد 20 (أيار/ مايو 2016) من مجلة "سياسات عربية" (الصفحات 123-134) وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.

** تجدون في موقع دورية "سياسات عربية" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.