في ختام الدورة السابعة لـ "مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية"، الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام (23-25 آذار/ مارس 2019)، في الدوحة، قام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، والدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتكريم الفائزين بـ "الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية" في دورتها السابعة 2017/ 2019 خلال حفل أقيم بهذه المناسبة مساء يوم الإثنين 25 آذار/ مارس، بحضور أعضاء لجنة الجائزة ونخبة من الباحثين العرب.

وخلال حفل الجائزة، أعلن رئيس لجنة الجائزة، المفكر العربي الدكتور فهمي جدعان، عن جوائز هذه الدورة التي توزّعت على الشكل التالي:

في جائزة الأبحاث غير المنشورة:

جرى حجب الجائزة الأولى، ومُنحت الجائزة الثانية لكل من سيد أحمد قوجيلي عن بحثه بعنوان "ما قلّ ودّل: مبدأ الشّح والنزعة الميثودية في البحوث السياسية"، وبنعيسى زغبوش عن بحثه بعنوان "التجريب بين علم النفس وعلوم الأعصاب: اشتراك في البراديغم، واختلاف في التقنيات، وتكامل في النتائج".

ومُنحت الجائزة الثالثة لكل من حسن احجيح عن بحثه بعنوان "التفسير القصدي للسلوك الاجتماعي: شروط الملاءمة في ضوء فلسفة فتغنشتاين المتأخرة"، ولإيمان المخينيني عن بحثها بعنوان "في هرمينوطيقا علم الكلام الجديد: من رهان المنهج إلى رهان الميتامنهج".

في جائزة الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغة العربية:

حُجبت الجائزة الأولى، ومُنحت الجائزة الثانية لكل من محمد فاوبار عن بحثه بعنوان "السيرة والسيرة الذاتية كمنهج من الأدب إلى علم الاجتماع"، ومحمد حمشي عن بحثه بعنوان " الانتقائية التحليلية في حقل العلاقات الدولية".

ومُنحت الجائزة الثالثة لحاتم عبيد عن بحثه بعنوان "البعد الثقافّي في تعليم العربيّة لغة ثانية من وجهة نظر لسانيّة تداوليّة: نظريّة التأدّب أنموذجًا"، ومحمد خاين عن بحثه بعنوان "اللسانيات التطبيقية وسؤال التخصص".

في جائزة الدراسات المنشورة في الدوريات المحكمة باللغات الأجنبية:

حُجبت الجائزة عن الأبحاث المنشورة في الدوريات المحكمة باللغات الأجنبية (الفرنسية والإنكليزية).

وتجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية هي جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011؛ من أجل تشجيع الباحثين العرب على البحث العلمي الخلّاق في قضايا وإشكاليات تتناول صيرورة تطوّر المجتمعات العربية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. وقد دأب المركز على فتح باب التنافس عليها أمام الباحثين العرب، بعد أن جرى دمج الترشّح لها في عام 2017 مع الأبحاث المترشحّة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية والتي أقرّتها لجنة المؤتمر.