بدون عنوان

تنطلق، يوم الجمعة المقبل في مدينة الحمامات بتونس، أعمال المؤتمر السابع لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي بعنوان "العامل الخارجي وإشكاليات الانتقال الديمقراطي في البلدان العربية بعد عام 2011". ويبحث المؤتمر - الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الفترة 21 – 22 أيلول/ سبتمبر 2018 – في طبيعة الأدوار الإقليمية والدولية وتأثيراتها في مسارات الانتقال إلى الديمقراطية في البلدان العربية، بعد ثورات عام 2011.

كانت اللجنة العلمية للمؤتمر قد فحصت 75 ورقة بحثية لباحثين من مختلف الدول العربية، ينتمون إلى اختصاصاتٍ علمية متنوعة تقدموا للمشاركة. وبعد إجراء عملية التحكيم العلمي، أُقرّ منها 21 ورقة، وهي البحوث التي ستناقش على مدى يومي المؤتمر في سبع جلسات تغطي موضوعات مختلفة، منها الجوانب النظرية للموضوع، وحالات تطبيقية تخص أدوار الدول الغربية، وروسيا، وكذا الأدوار الإقليمية، فضلًا عن قضايا أخرى في أبعادها المتصلة بالانتقال الديمقراطي مثل الحرب على الإرهاب، وأدوار المؤسسات المالية الدولية، والمنظمات الدولية.

يذكر أنّ المؤتمر السنوي لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي بات تقليدًا أكاديميًا، ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في خريف كل عام. وقد عُقدت ست دورات لهذا المؤتمر، غطت قضايا بارزة، وهي: "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتجاهات"، و"الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: مسائل المواطنة والدولة والأمة"، و"المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في المشرق العربي الكبير"، و"العنف والسياسة في المجتمعات العربية"، و"الجيش والسياسة في مرحلة التحول الديمقراطي في الوطن العربي"، و"الجيل والانتقال الديمقراطي". وقد أصدر المركز العربي أعمال أغلب هذه المؤتمرات في كتب، كما نشر العديد من أبحاثها في مجلاته العلمية المحكمة.

  * الورقة المرجعية 

  * كتيب المؤتمر