العنوان هنا
ملفات
19،مايو 2016

ملف ندوة: "تقديم ومناقشة كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي"

عُقدت ندوةٌ في 5 شباط/ فبراير 2016 في فرع المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات بتونس، تَمَّ فيها تقديم كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي ومناقشته، والذي صدر في ثلاثة مجلدات (2013–2015)، وهو من تأليف الدكتور عزمي بشارة.

ابتدأت الندوة بالورقة الخلفية التي قدّم فيها الدكتور كمال عبد اللطيف الإطار العام للكتاب، محاولًا إبراز أهم أطروحاته ونتائجه، لتنطلق بعد ذلك مداخلات الباحثين. فقد ساهمت مجموعة من الباحثين في إغناء هذه الندوة، فقدموا أوراقًا مهمة، رأينا أن ننشرها كاملة؛ من أجل إغناء الجدل وتطويره حول الدين والعلمانية، وهو أحد أكثر المفاهيم التباسًا في الفكر المعاصر. وقد حضر الندوة مؤلف الكتاب الدكتور عزمي بشارة، الذي عَقَّب في نهايتها على مداخلات الباحثين ومناقشاتهم.

ويسّرنا أن نقدِّم هذه المساهمات وننشرها على موقع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، فيما ننتظر مناقشات وتعقيبات أخرى حول الموضوع.

لقد صدر الجزء الأول من كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي في طبعته الثانية المنقحة عام 2013 تحت عنوانٍ فرعي هو: الدين والتدين. ثمّ صدر الجزء الثاني في مجلدين اثنين عام 2015، والعنوان الفرعي للمجلد الأول هو: العلمانية والعلمنة: الصيرورة الفكرية، أما العنوان الفرعي للمجلد الثاني فهو: العلمانية ونظرية العلمنة. ويبلغ مجموع صفحات الكتاب 1888 صفحة.

وجدير بالذكر أنه عندما يجري الاستشهاد باقتباساتٍ من مجلدات الكتاب الثلاثة في أوراق هذه الندوة، فسوف ترد الإحالات إليها بين قوسين في متون الأوراق من خلال الرموز التالية:

(ج 1): الدين والتدين (الدوحة/ بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2013).

(ج 2): في مجلدين:

(ج 2 مج 1): العلمانية والعلمنة: الصيرورة الفكرية (الدوحة/ بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2015).

(ج 2 مج 2): العلمانية ونظريات العلمنة (الدوحة/ بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2015).


لقراءة وتحميل الملف كاملا، انقر هنا

لقراءة وتحميل كل ورقة من أوراق الملف منفردة، انقر على الروابط التالية:

 

 

كمال عبد الطيف

 

 

محمد جمال باروت

 

 

فتحي المسكيني

 

 

فتحي أنقزّو

 

 

محمد بوهلال

 

مصطفى أيت خرواش

 

 

محمد الطاهر المنصوري

 


 


 

ورقة خلفية عن الندوة

كمال عبد اللطيف

يستمد عمل الدكتور عزمي بشارة قوته النظرية من نوعية التفكير المُوَجِّه لطرائقه في البناء والتركيب، حيث يحرص على مواجهة الأحكام العامة والمواقف المُبَسَّطَة، ليعاين تحولات الموقف العلماني في تمظهراته السياسية والتاريخية المتعدِّدة.

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


 

علمنة مفهوم العلمانية

جمال باروت

 أودّ أن أقارب مفهومًا يستثمره بشارة بصفة منتجة تحليليًا، وهو "علمنة نظريات العلمنة"، لما يمثّله هذا المفهوم من أهمية إستراتيجية مفتاحية في المشروع على مستوى إنتاج الأفكار، ومساءلة النماذج النظرية للعلمانية. ويقصد بعلمنة نظريات العلمنة تفكيك البنية الأيديولوجية أو الاعتقادية المنظومية الصلبة لمفهوم العلمانية، ونزع التمامية عنها، عبر التمييز بين النظرية والصيرورة التاريخية التي ادعت تلك النظرية نمذجتها نظريًا، وتحولت بالضرورة إلى نمذجة معيارية، أو عبر عملية العلمنة بصفتها صيرورة وما يصفه بالأيديولوجيا العلمانية، والتي يحتمل مضمونها الدلالي الأساسي معنى الاعتقادية. 

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


 

حدود العلمانية: ملاحظات على كتاب عزمي بشارة "الدين والعلمانية في سياق تاريخي"


فتحي المسكيني

علينا الإقرار بما يحتوي عليه هذا العمل الضخم من طموح نسقي استثنائي في وقتنا؛ وليس فقط في الحجم - إذ أنّ الأمر يتعلق بقراءة ثلاثة مجلدات - بل أيضًا في شساعة الميدان المبحوث - من القرون الوسطى إلى ما بعد الحداثة - وخاصة في طبيعة الإشكالية المعالجة: استعراض تاريخ الدين والعلمانية ونظريات العلمنة من أجل بلورة أنموذج نظري جديد "في فهم علمنة السياسة والدولة" (ج 2، مج 2، ص 409).

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


 

أهلُ الديـن وأهلُ الدنيا: ملاحظات حول "العلمنة" في سياق فلسفـي


فتحي أنقزّو

إنّ هذا العمل الذي نجتمع حوله ويجمعنا حول مسألةٍ صارت من شؤون اليوم ومن مشاغل الزمان الذي نحيا، حقيقٌ بالنظر والاعتبار من هذه الجهة ومن جهات أخرى: جهة الحاضر الذي بات ضغطه وتسارعه وأوزاره الثقيلة التي ينوء بحملها الفرد والجماعة، وجهة الاضطلاع بما ورث هذا الحاضر عندنا وعند غيرنا من تقديرات العلاقة بين الدين والدنيا، وقد اتّخذت صيغةً "علمانيّةً" تتجاذبها الأطراف كلّها، ويدّعيها، أو يدّعي الرّيادة والسّبق فيها كلّ لنفسه، ويستأثر آخرون بنكرانها والتّشنيع عليها كأنّها دنسٌ وإثمٌ وكفرانٌ.

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


 

الدين والعلمانيّة في سياق إسلامي


محمد بوهلال

يمثّل كتاب عزمي بشارة "الدين والعلمانيّة في سياق تاريخي"، بمجلّداته الثلاثة الضخمة ومادّته الغزيرة التي جمعت بين التعريف بآراء مئات المفكّرين وذِكر الحوادث التاريخية المفصليّة في المسار الأوروبي للعلمنة وتحليل المفاهيم والنصوص والآراء ذات الصلة ونقدها وبناء رؤى فلسفية وتحليلية شخصية مبتكرة تضع المسألة في أفق جدلي تفهّمي، أهمّ دراسة مكتوبة باللغة العربيّة في موضوع العلمانية من حيث هي حصيلة مسار تاريخي معقّد متعدّد الأطراف والاتجاهات.

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


 

"الدنيوية" و"التحييد" عند عزمي بشارة: قراءة في مشروع الدين والعلمانية


مصطفى أيت خرواش

تكمن جِدّة أيّ مشروع فكري وأهميته، بغضّ النظر عن ماهيته ونوعه، في استيفائه العديد من المحددات والقواعد المعرفية التي تجعله يكتسي صبغة "المشروع" أو "النظرية" أو "الفلسفة"، وفي قدرته التفسيرية أو التحليلية، ثمّ في استخراجه لنتائج معرفية تختلف جِدتها واَثارها باختلاف إضافاتها النوعية. انطلقنا في قراءتنا لمشروع المفكر الفلسطيني عزمي بشارة، وهو مشروع موسوم بـ "الدين والعلمانية في سياق تاريخي" من هذه المسلّمة النظرية، فجعلناها مُوجِّهًا منهجيًا لهذا العمل، محاولين الربط بين نُظم المشروع ومداخله وأقسامه، كي نصل في الحصيلة إلى مساءلة المشروع في علاقته بأسئلته ومنهجه وإجاباته المعرفية. ويأتي على رأس هذه المحددات سؤال الجِدّة والممايزة.

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


 

قراءة في كتاب "الدين والعلمانية في سياق تاريخي" لعزمي بشارة


محمد الطاهر المنصوري

انطلاقًا من المقدمة، بسط عزمي بشارة جملةً من الإشكاليات في علاقة بين الدين والتجربة الدينية، وبين الأخلاق والدين. هذا، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى التي لا يسمح الفضاء بالتعرّض إليها كلّها؛ إذ سيقتصر حديثنا على التجربة الغربية في مجال الإصلاح الديني منذ العصر الوسيط حتى انبلاج الفترة الحديثة، وما رافقها من تغيرات مهمة شملت العلاقة بين الديني والسياسي، وبين الروحي والزمني.

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


 

تعقيب الدكتور عزمي بشارة على مناقشات الندوة

بعد الشكر الجميل المُسدى إلى الأساتذة فتحي نقزو وفتحي المسكيني ومحمد أبو هلال ومصطفى آيت خرواش، وكذلك إلى الأستاذين كمال عبد اللطيف وجمال باروت، الذين تجشموا عناء قراءة كتاب من نحو ألفي صفحة، والتقدير الواجب لملاحظاتهم القيّمة والمفيدة، أشير إلى أنني لم يسبق لي أن كتبتُ مقالةً أو رسالةً عن كتابٍ أصدرته.

وأعترف أنني أجد مشقةً كبيرةً في العودة إلى قراءة كتابٍ ألفته تصل حدّ الاستحالة، وقد يكون لهذا تفسيرٌ لن أخوض فيه، ولكنّي، على أي حالٍ، أُفضِّل المضي قدمًا. وعمومًا، أستغرب من سلوك المؤلف الذين ينشغل طوال حياته بالأخذ والرد والمساجلة حول كتابٍ ألفه. لقد تلخص موقفي بشأن أي كتابٍ صدر لي في أنني قلت ما لدي حول الموضوع في الكتاب، الذي يصعب التحكم بالنقاش حوله، فقد أصبح ملكًا عامًا في جمهوريّة الحروف. والجواب الشافي عن أي تساؤلٍ حول أي كتاب يستحق هذه التسمية يبدأ بقراءة الكتاب. فهذا أبسط ما نتوقعه من المتحاورين حوله.  

لمتابعة قراءة الورقة كاملة، انقر هنا

العودة إلى قائمة الأوراق


الملف الكامل (انقر هنا)