العنوان هنا
دراسات 23 فبراير ، 2017

الداخلي والخارجي في التنظير للظاهرة القبلية: خطوة في طريق تأسيس خطاب أنثروبولوجي مستقل

الكلمات المفتاحية

عبد الله حمودي

 أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة برنستون في الولايات المتحدة

أحاول في هذه الورقة شق طريق نحو بناء خطاب أنثروبولوجي ذي معنى دقيق ومستقل في آن واحد، وملائم لدراسة القبيلة والقبلية في المغرب والمشرق العربيين. أنطلق في هذا البحث من العلاقة الجدلية بين "الداخلي" و"الخارجي" معرفيًا، لأتناول من خلالها مفهوم القبيلة وتطبيقاته على مجتمعات منطقتنا. وباختصار شديد، سأعرض أهم أفكار الحقبة الكولونيالية وما بعدها بغاية الذهاب بها إلى أقصى مداها، حيث تتكشف حدودها الإبستيمولوجية. وبعد كشف أزمتها، سأخضع خطابها لعملية مواجهة بينها وبين المعرفة الأمازيغية-العربية حول ظاهرة القبيلة. وسنلاحظ عندها أن هذه المعرفة تضيء الظاهرة المدروسة بطريقة أكثر فعالية، اعتمادًا على جهد مفاهيمي ينغرس في "المعرفة الداخلية" ليصل إلى "المعرفة الخارجية". سنطبق هذا التمشي على مثال مفهوم العصبية، انطلاقًا من اللغة العربية، ليجري الانتقال به، من طريق المقارنة، من الحالات المختلفة إلى مستوى التعميم، ومن ثم إلى مستوى الابتكار المفاهيمي.


* نشرت هذه الورقة في العدد 19 (شتاء 2017) من مجلة "عمران" (الصفحات 11-56) وهي مجلة فصلية محكمة متخصّصة في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات.

** تجدون في موقع دورية "عمران"  جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.