العنوان هنا
تقييم حالة 03 ديسمبر ، 2015

النفط مرّةً أخرى، عود على بدء

أسامة نجوم

حاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة مانشستر في بريطانيا. يعمل حاليًا خبيرًا اقتصاديًا في وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في دولة قطر. عمل سابقًا أستاذًا جامعيًا وخبيرًا اقتصاديًا لدى العديد من المنظمات الدولية؛ كالمنظمة الألمانية للتعاون الفني، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. له العديد من الدراسات والبحوث والتقارير الاقتصادية حول قضايا النمو الاقتصادي ومكوناته، والتجارة الخارجية، وقطاع الزراعة، وقطاع النقل والتضخم، وتحليل مسوحات ميزانية الأسرة ومسوحات القوة العاملة. شارك في عدد من ورش العمل والمؤتمرات والحلقات النقاشية التي تخص قضايا التنمية الاقتصادية والاقتصاد الكلي. كما ساهم في تقييم تقارير وبحوث تنموية واقتصادية وتحكيمها، لفائدة مراكز بحثية ومنظمات إقليمية متخصصة.

ملخص

تحاول هذه الورقة أن تلقيَ الضوء على الجدل بشأن تفسير انخفاض سعر النفطبين مناصري نظرية المؤامرة الذين يرون أنّ دولًا بعينها (من منظمة أوبك تحديدًا) هي سبب انخفاض السعر من خلال عمل قصديٍّ يهدف إلى الإضرار بدول أخرى داخل أوبك وخارجها (إيران وروسيا) من جهة، وآخرين يُرجعون الانخفاض إلى عوامل السوق الأساسية من عرضٍ وطلبٍ من جهة أخرى. وتنشد الورقة الوقوف على أسباب انخفاض سعر النفط، والتطرّق إلى تداعياته على دول مجلس التعاون الخليجي وإيران وروسيا؛ بهدف المقارنة وتبيان خطورة التداعيات ودرجة حدّتها بالنسبة إلى تلك الدول.