تسعى هذه الدراسة إلى تبيان طبيعة التّعالق بين إدوارد سعيد والتّفكر الفلسفي، وتبين أن سعيدًا يكون بالفعل قد انخرط في حوار جدّي مع الفلسفة، وأقام فيها بحسب نصيحة هايدغر، ونشط آليّة السؤال الفلسفي، ودخل في عراك معرفيّ مع المفاهيم بحسبانها بيت الفكر، ثم اجتهد في فكّ الارتباط بينها وبين محاضنها الأصلية. لذلك يمكن أن نتحدّث عن مفكّر يشتغل بتقنية عالية ودربة متمكنة من المنتج الفلسفي الغربي المعاصر.
* نشرت هذه الورقة في العدد 15 (شتاء 2016) من مجلة "تبين" (الصفحات 23-38) وهي مجلة فصلية محكّمة يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات وتُعنى بشؤون الفكر والفلسفة والنقد والدراسات الثقافية.
** تجدون في موقع دورية "تبيّن" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.