/ACRPSAlbumAssetList/Images/image30445d09-489a-459e-9d37-e3c28cc9aaab.jpg
مراجعات 04 يناير ، 2016

قراءة في مشروع عزمي بشارة (1): الدين والتدين: مقدمة تتحول إلى جزء أول من كتاب الدين والعلمانية

الكلمات المفتاحية

وجيه كوثراني

مؤرخ وأكاديمي لبناني، أستاذ في معهد الدوحة للدراسات العليا. شغل منصب مدير فرع لبنان والمدير العلمي للإصدارات في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية. عمل سابقًا مديرًا للدراسات في مركز دراسات الوحدة العربية، ورئيس تحرير مجلة "منبر الحوار" في بيروت، وأستاذًا في الجامعة اللبنانية. حاصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس. تشمل بحوثه وكتبه الكثيرة دراسات التاريخ الاجتماعي، وعلم الاجتماع التاريخي، ومنهجية البحث التاريخي، وتاريخ الأفكار. من مؤلفاته: بلاد الشام: السكان، الاقتصاد والسياسة الفرنسية في مطلع القرن العشرين (1980)؛ السلطة والمجتمع والعمل السياسي من تاريخ الولاية العثمانية في بلاد الشام (1988)؛ الفقيه والسلطان (1989)؛ الذاكرة والتاريخ (2000)؛ هويات فائضة.. مواطنة منقوصة (2004)؛ بين فقه الإصلاح الشيعي وولاية الفقيه: الدولة والمواطن (2007)؛ تاريخ التأريخ (2012).

يخلص عزمي بشارة إلى الدعوة إلى موقف إبستيمولوجي ومنهجية جديدة في البحث العربي عن موضوعة الدِّين وأنماط التديّن، كبديلٍ من تجاهل العلمانويين العرب لها، أو استخفافهم بها. هنا منتهى الجسر الموصل عبر دراسة الدِّين والتديّن إلى مبحث العلمنة والعلمانية في مشروع عزمي بشارة "الانتقال من مبحث الدِّين والتديّن إلى مبحث العلمانية" في الفصل الخامس والأخير من الجزء الأول. فيختتم مدخله الذي أصبح كتابًا – مقدّمة برابطٍ يحاول عبره تلخيص وإيضاح ما بدأه، والعبور إلى الجزء الثاني من مشروعه: الصيرورة الفكرية للعلمنة والعلمانية.

 


نشرت هذه الورقة في العدد 14 (خريف 2015) من مجلة "تبين" (الصفحات 119-132) وهي مجلة فصلية محكّمة يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات وتُعنى بشؤون الفكر والفلسفة والنقد والدراسات الثقافية.

** تجدون في موقع دورية "تبيّن" جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.