تمهيد
تزعم هذه المقالة أن "التحكيم العلمي" والأكاديمي، الممارس حاليًّا في كثير من الدوريات العربية والأجنبية، يقوم على افتراض خاطئ يخالف الأصل الذي يُفترض أنه أَسَّس لعملية "مراجعة النظراء" في المقام الأول، على نحو قد يناقض الهدف الأصلي نفسه لهذه العملية. وتركز المقالة على العلوم الإنسانية تحديدًا، وتهدف إلى حثّ القائمين على الدوريات العلمية على إعادة النظر في أسلوب إدارة عملية اتخاذ قرارات النشر، وهو أمرٌ من شأنه أن يضاعف فوائدها. وفضلًا عن ذلك، تستعرض المقالة بعض الأفكار التي ظهرت حديثًا في هذا المجال.